تحت عنوان "صليبي سلاحي"، أطلق عدد كبير من الناشطين المسيحيّين على مواقع التواصل الإجتماعي وخاصّة "فايسبوك" حملة إعلاميّة واسعة تعبيراً عن رفض مقرّرات بلديّة طرابلس في ما يخصّ شهر رمضان المبارك، وردّاً مباشَراً على تهديد عناصر من "داعش" المسيحيين بمحاربتهم داخل مناطقهم واصفةً إيّاهم بـ"الصليبيين" ما أعادهم بالذاكرة ألوف السّنوات نحو الوراء و شكّل تحدّياً طائفيًّا خطيراً.
وفي حديث مع "ليبانون تايم"، أوضح أحد روّاد الحملة القائمة، أنّ هذه الحملة تقضي بوضع كلّ مسيحي في لبنان صليباً تاريخيّاً هو، حسب ما قال، من الصليب الأصلي الذي عُلّق عليه السيد المسيح، كصورة رئيسيّة لكلّ حساب خاصّ.
والمُلفت في هذه الحملة نطاقها الواسع ورمزيّتها التي جمعت المسيحيين، من مختلف الأحزاب والتيارات الحليفة والمتخاصمة، تحت راية واحدة دفاعاً عن كرامتهم وحرّيّتهم وأمنهم.
إرسال تعليق