0
رأى المجلس الأعلى لحزب الوطنيين الأحرار في بيان بعد اجتماعه الأسبوعي برئاسة رئيسه النائب دوري شمعون، انه "بعد مرور شهر على خلو رئاسة الجمهورية بفعل التعطيل الذي تمارسه قوى 8 آذار، لا يزال هذا الفريق على تعنته وعلى إمعانه في ضرب الاستحقاق الرئاسي في ما يشبه الانقلاب على الدستور والميثاق كما على المبادىء الديموقراطية. والأدهى ادعاء تيار العماد عون العمل على تعزيز موقع الرئاسة وذلك رغم ممارساته السلبية التي يشجبها كل الساعين الى انجاز الاستحقاق، وفي مقدمهم صاحب الغبطة والنيافة البطريرك مار بشاره بطرس الراعي. وعليه كانت لافتة مبادرة سفراء الدول الكبرى بتوجههم الى بكركي في رسالة دعم لمواقفها على هذا الصعيد ولتأكيد رغبتهم في رؤية مجلس النواب يتمم واجباته بانتخاب رئيس البلاد من دون المزيد من التأخير" .
وطالب الحزب "قوى 8 آذار بدءا بالنائب العماد ميشال عون وضع حد لممارساتهم الهدامة وتأمين النصاب لإتمام الانتخاب في جلسة الثاني من تموز. وإذا بقي الأمر على حاله فإننا نؤيد اقتراح الدكتور سمير جعجع بأن تقوم بكركي بجمع النواب المسيحيين وتحميلهم مسؤولية أعمالهم سيما وأن الشركاء في الوطن الأوفياء للميثاق يشددون على دور المسيحيين الاول في عملية انتخاب رئيس الجمهورية".

ودان الحزب "عمليات التفجير الإرهابية الثلاث الأخيرة"، معتبرا ان حزب الله "يتحمل المسؤولية الأولى في استجلاب الإرهاب الى لبنان كنتيجة لانغماسه المتمادي في الحرب الى جانب نظام الرئيس بشار الأسد ضد الشعب السوري.ولقد تبددت ادعاءات هذا الحزب ان قتاله في سوريا هو للدفاع عن المقرات الدينية فبات واضحا التزامه إملاءات المحور السوري ـ الإيراني مما ساهم في تعميق الشرخ المذهبي وتنامي الحركات التكفيرية التي تشكل خطرا على كل اللبنانيين".
وثمن "عمل الأجهزة الأمنية التي أحبطت بخطة استباقية محكمة مخططات الإرهابيين ووفرت خسائر إضافية بالأرواح والممتلكات وهذا ما يشهد لها به وتستحق التهنئة عليه" واهاب "بالمسؤولين عن هذه الأجهزة تعميق التعاون ومضاعفة التنسيق للتصدي لخطر الإرهاب الذي يبدو مصمما على ضرب الاستقرار في لبنان ومحاولة إحداث الفتن المذهبية كما هو حاصل في سوريا والعراق".

وناشد "اللبنانيين التشبث بثوابتهم الوطنية ونبذ التطرف والعنف والمحافظة على أصالتهم وتعلقهم بالشراكة الوطنية على أساس المساواة بالحقوق والواجبات والحرية والعدالة والديمقراطية. ونجدد دعوتنا الى استكمال بناء المؤسسات وجعلها تلعب دورها لتعزيز مقومات الوطن وترسيخ كيانه".

وندد الحزب "بالتصريحات والكتابات غير المسؤولة التي تستهدف الأجهزة الامنية أو قادتها من غير وجه حق، علما ان هذه الأجهزة هي في حاجة اليوم الى رعاية كل اللبنانيين ودعمهم. من هنا استنكارنا الحملة المسعورة على مدير عام امن الدولة اللواء جورج قرعة ودعوتنا الى اسكات القائمين بها وجعلهم يدفعون ثمن افتراءاتهم. ونشيد بحرفيته ومناقبيته وكفايته وإخلاصه في القيام بواجباته بعيدا عن الضوضاء الإعلامية".

27\6\2014

إرسال تعليق

 
Top