انتقل الاستحقاق الرئاسي إلى رحابه الاقليمي والدولي الاوسع، ودخلت النقاشات مرحلة جدية بعد طيّ فصول الكوميديا، والتسوية الاقليمية والدعم الدولي هما ما سينتجان رئيساً جديداً بعيداً عن المكابرة والمزايدات.
وما يقال عن لبننة الاستحقاق والصناعة اللبنانية الحصرية، يدخل في إطار التمنيات التي لا تسمن ولا تغني في هكذا ظروف وأجواء.
في هذا الشأن، أكد مصدر دبلوماسي روسي أن مروحة المشاورات الدولية والاقليمية ستتوسع خلال الأيام المقبلة لتشمل بعض الدول في المنطقة التي تملك تأثيراً على الملف اللبناني.
وتابع المصدر مؤكداً أن موسكو لن تقبل بأن يكون لخلافها مع الغرب، تأثيره السلبي على استقرار لبنان، وأن روسيا تؤيد تسهيل انتخابات الرئيس الجديد، ما يعزز الاستقرار والأمن في لبنان الذي يحرص عليه المجتع الدولي، كما أن عيون الغرب ترصد نتائج المشاورات الإيرانية - السعودية مما سينعكس إيجاباً أو سلباً على الملف اللبناني.
ووفقاً للمعلومات، سيتقدم هذا المسار في الأيام المقبلة، ما تُرجم بدعوة المملكة العربية السعودية لوزير خاجية ايران لزيارتها، كما أن متابعة الحوار الجاري بين دولة الرئيس ميشال عون ودولة الرئيس سعد الحريري له إهتمامه، وما يرشح عنه من معلومات متداولة في كواليس الاورقة الدبلوماسية، تشير أن هذا الحوار قطع اشواطاً متقدمة ولا شيء يحول دون وصوله الى خواتيم ايجابية.
جميع التسريبات التي تقول ان الحوار وصل الى حائط مسدود هي تسريبات وأجواء لا تمت للحقيقة بصلة، وما يجري على هذا الخط الذي يواكَب بدقة من قبل مرجعيات وقوى إقليمية ودولية، يُشير إلى أن التسوية بأبعادها الداخلية والخارجية قد تبصر النور بعد فترة وجيزة من شغور سدة الرئاسة، إما بانتخاب العماد عون رئيساً للجمهورية وهذه الفرضية اسهمها عالية جداً، وإما الذهاب الى اختيار اسم "جنرال ثاني" يكون ضامناً للاستقرار وتحييد لبنان عن الملفات الساخنة في المنطقة .
سامي أبو فيصل – منبر "ليبانون تايم" 14\5\2014
وما يقال عن لبننة الاستحقاق والصناعة اللبنانية الحصرية، يدخل في إطار التمنيات التي لا تسمن ولا تغني في هكذا ظروف وأجواء.
في هذا الشأن، أكد مصدر دبلوماسي روسي أن مروحة المشاورات الدولية والاقليمية ستتوسع خلال الأيام المقبلة لتشمل بعض الدول في المنطقة التي تملك تأثيراً على الملف اللبناني.
وتابع المصدر مؤكداً أن موسكو لن تقبل بأن يكون لخلافها مع الغرب، تأثيره السلبي على استقرار لبنان، وأن روسيا تؤيد تسهيل انتخابات الرئيس الجديد، ما يعزز الاستقرار والأمن في لبنان الذي يحرص عليه المجتع الدولي، كما أن عيون الغرب ترصد نتائج المشاورات الإيرانية - السعودية مما سينعكس إيجاباً أو سلباً على الملف اللبناني.
ووفقاً للمعلومات، سيتقدم هذا المسار في الأيام المقبلة، ما تُرجم بدعوة المملكة العربية السعودية لوزير خاجية ايران لزيارتها، كما أن متابعة الحوار الجاري بين دولة الرئيس ميشال عون ودولة الرئيس سعد الحريري له إهتمامه، وما يرشح عنه من معلومات متداولة في كواليس الاورقة الدبلوماسية، تشير أن هذا الحوار قطع اشواطاً متقدمة ولا شيء يحول دون وصوله الى خواتيم ايجابية.
جميع التسريبات التي تقول ان الحوار وصل الى حائط مسدود هي تسريبات وأجواء لا تمت للحقيقة بصلة، وما يجري على هذا الخط الذي يواكَب بدقة من قبل مرجعيات وقوى إقليمية ودولية، يُشير إلى أن التسوية بأبعادها الداخلية والخارجية قد تبصر النور بعد فترة وجيزة من شغور سدة الرئاسة، إما بانتخاب العماد عون رئيساً للجمهورية وهذه الفرضية اسهمها عالية جداً، وإما الذهاب الى اختيار اسم "جنرال ثاني" يكون ضامناً للاستقرار وتحييد لبنان عن الملفات الساخنة في المنطقة .
سامي أبو فيصل – منبر "ليبانون تايم" 14\5\2014
إرسال تعليق