استقبل وزير الخارجية والمغتربين جبران باسيل السفير السوري علي عبد الكريم علي الذي قال بعد اللقاء: "بحثنا مع الوزير باسيل في وضع النازحين لا سيما من خلال جولات معاليه وقراءته الأحداث، وقد أكدت له في هذا اللقاء ان الحكومة السورية جاهزة للتعاون والتنسيق مع الحكومة اللبنانية، وسوريا قادرة بحكم ان الحكومة تطلع على الأحداث وتملك كل المفاتيح او غالبيتها، والمواطنون السوريون بكل أطيافهم، السفارة حريصة عليهم، والحكومة السورية حريصة على جميع ابنائها. لذلك ان التعاون قائم بين الحكومتين السورية واللبنانية والجيش وبين والمؤسسات الأمنية في البلدين وكل الجهات وهي تسهم في حل أزمة لبنان تجاه النازحين وأزمة المواطنين السوريين في لبنان وسوريا، والتنسيق إن شاء الله سيكون مستمرا مع الوزير باسيل والحكومة اللبنانية".
سئل: هل تفكر الحكومة السورية جديا في اعادة جزء من النازحين الى المناطق الآمنة في سوريا؟
اجاب:"ان السوريين يعودون يوميا، وسوريا ترحب دائما بعودتهم وهناك مقرات تقوم الحكومة السورية بتأمينها وضمان تأمين المساعدات لجميع السوريين على الارض السورية بكل استطاعتها التي تكبر كل يوم، وأن الأماكن التي يستعيدها الجيش الوطني والتعاون بين الشعب السوري والقيادة والحكومة والجيش مستمر. والمصالحات أنتم تتابعونها لذلك مساحة الحلول تكبر كل يوم والتعاون بين الحكومتين السورية واللبنانية كفيل بمعالجة الكثير من هذه القضايا. اما ترحيب سوريا بعودة ابنائها فهذا قائم ومستمر ومفتوح".
وعن آلية التنفيذ وخصوصا أن عدد النازحين السوريين في لبنان والمسجلين تجاوز المليون؟ أجاب: "هذه مسؤولية لبنان اكثر من مسؤولية سوريا، وأنتم كإعلاميين من المؤكد أنكم تابعتم التدخل الخارجي والجمعيات التي شكلت والأموال الخليجية التي جاءت كانت متاجرة بالنازحين اكثر منها مساعدة لهم، لذلك هناك بعض النازحين ليست سوريا من دفعت بهم إلى النزوح، انما تمت أمور ومقدمات لهذا، لكن سوريا حريصة اليوم على إيجاد كل الحلول وتسهيلها وإيجاد المخارج والتعاون مع الحكومة اللبنانية ومع كل من يريد إيجاد حلول لهؤلاء المواطنين، لان كرامة السوري التي تهان الان في لبنان وتركيا والأردن وفي كل مكان، هذا ما ترفضه وتغار عليه سوريا وشعبها وقيادتها والرئيس الأسد. لذلك نحن حريصون على المخارج التي فيها ضمان لأمن السوري وكرامته وعودة آمنة لهذا المواطن الى بلده".
سئل: كيف تهان كرامة السوري ونحن نعرف ان الاقتصاد لا يكفي الشعب اللبناني؟
أجاب:"الاقتصاد لا يكفي لا اللبناني ولا السوري ولكن في السلوكيات اليومية هذا الامر يحدث وانتم تنقلون في وسائل الاعلام وليس نحن".
سئل: كيف تترجم عودة النازحين الى سوريا؟
أجاب:"هناك أماكن سكنية تقام في سوريا وهناك مناطق آمنة ومساعدات تقدم. والاعلام ساهم في توتير بعض الأجواء في نقل الحقائق المقلوبة احيانا، كل هذا يساعد بعضه البعض في العودة".
سئل: لبنان يطالب بإقامة مخيمات داخل الحدود السورية ما هو تعليقكم على هذا الامر؟
أجاب: "لا نقول مخيمات، هنالك مقرات سكنية لاعداد كبيرة وهي آمنة طبعا والامن يستعاد بنسبة كبيرة، والأمن الذي يفقد في العالم يكاد يتساوى العالم فيه، ونحن نبارك العمليات الأمنية التي تجري في لبنان بترحيب شعبي وهذا يسهم أيضا في إيجاد حاضنة لمثل هذه الحلول وفي إقناع الكثير من البيئات الحاضنة للمسلحين وللمتطرفين بان هؤلاء كانوا ولا يزالون يشكلون خطرا عليهم كما هم خطر على سوريا وعلى امن المنطقة.
لذا فان الامن والتعاون بين حكومتي البلدين والقوى والحكومات في العالم يسهم في التخفيف من مخاطر الانفجار الامني والفتن التي تستفيد منها اسرائيل بالدرجة الاولى وربما قوى ما، تريد احتكارا أو متاجرة أو أرباحا معينة. كل هذا ينهار ولذلك فان صمود سوريا وانتصاراتها التي تتحقق تسهم في طمأنة السوريين واللبنانيين. إن إيجاد المخارج والتعاون بين الحكومتين هو أساس بتقديري لتخفيف واختصار الكثير من المعاناة للسوريين واللبنانيين معا، لأننا شعب واحد.
سئل: ماذا عن الوثائق التي سربت عن مئات الاسماء من اللبنانيين في السجون السورية الذين اعدموا؟
اجاب:"هذا كلام يثير السخرية وهو كلام غير صحيح ولا اصل له اولا. اما المتطرفون والمسلحون الذين استقدموا من كل بقاع الدنيا، وبكل أسف، وجدوا ممرا لهم في لبنان وبعض من حاضنهم في لبنان، طبعا هؤلاء قاتلوا وسفكوا الدم السوري، فلن يرحمهم لا المواطن السوري ولا الجيش السوري ولا أنتم ترحمونهم، لانهم عبء عليكم كما هو عبء على كل العالم".
سئل: هل هرب علي ورفعت عيد الى سوريا؟
أجاب: "لا علم لي بهذا الامر. قلنا إننا مع هذا الذي يجري من مصالحات ومن خطط امنية لاستعادة الامن في كل المنطقة، وعلي عيد ورفعت عيد وكل المواطنين اللبنانيين.
نحن حريصون على وئام وامن لبنان واستقرار لبنان كحرصنا على سوريا وشعبها واستقرارها".
سئل: نفهم من كلامكم ان الوزير باسيل لم يثر معكم موضوع المفقودين اللبنانيين في السجون السورية؟
اجاب :"لقد سأل وهو يعرف. وهذا السؤال تكرر سابقا وردت الحكومة السورية بأن سوريا تعاونت مع الحكومة اللبنانية ومع القيادات الوطنية اللبنانية ومنها العماد ميشال عون وكل الوفود التي زارت سوريا.
سوريا كانت واضحة وقدمت كل التسهيلات ولا تحتفظ بأسرار في هذا الموضوع، وقد أجابت بوضوح وكانت صريحة وحريصة، وبعض الكلام يعرفه الكثير من السياسيين اللبنانيين، ان بعض الاسئلة اجوبتها لدى من يسألها اي ان بعض المفقودين فقدوا في لبنان وقام أشخاص بقتلهم ويسأل عنهم من يعرف من القاتل. لذلك بعض هذا الكلام يأتي لتعبئة فراغات معينة لمآرب معينة أنتم أدرى بها".
سئل: هناك اهالي لديهم اثباتات عن وجود ابنائهم في السجون السورية.
أجاب:"ربما بعض الذين يتحدثون بقراءات فلكية يعطون مثل هذه الاجوبة".
السفير الأرمني
ثم التقى الوزير باسيل السفير الارمني في لبنان آشوت كوتشاريان، الذي قال بعد اللقاء: "كان لي لقاء مهم جدا مع الوزير باسيل، ونقلت له قلق الحكومة الأرمنية حيال الازمة الاخيرة في منطقة كسب في سوريا، التي نزح منها حوالي 700 عائلة ارمنية واكثريتهم يتمركزون في اللاذقية. ومنذ أسبوع تقريبا زارت بعثة برلمانية ارمنية منطقة اللاذقية للتعرف عن كثب على الاوضاع الانسانية لتلك العائلات، وقد صدر تصريح للرئيس الأرمني خلال قمة الامن النووي التي جرت في الهاغ في 22 من شهر آذار الماضي، وقد نقل القلق الى المجتمع الدولي عن خرق حقوق الأقليات خصوصا الأرمنية التي تعيش في كسب والمناطق المجاورة، وهناك أيضا رسالة موجهة من وزير خارجية بلادي الى الامين العام للأمم المتحدة بان كي مون عن أوضاع الأرمن الذين يعيشون في كسب. هذه المواضيع الاساسية التي عرضتها مع الوزير باسيل الذي شاركنا الرأي حول قلق الجانب اللبناني من وضع الأقليات خصوصا الأرمنية".
مؤسسة الانتشار
سئل: هل تفكر الحكومة السورية جديا في اعادة جزء من النازحين الى المناطق الآمنة في سوريا؟
اجاب:"ان السوريين يعودون يوميا، وسوريا ترحب دائما بعودتهم وهناك مقرات تقوم الحكومة السورية بتأمينها وضمان تأمين المساعدات لجميع السوريين على الارض السورية بكل استطاعتها التي تكبر كل يوم، وأن الأماكن التي يستعيدها الجيش الوطني والتعاون بين الشعب السوري والقيادة والحكومة والجيش مستمر. والمصالحات أنتم تتابعونها لذلك مساحة الحلول تكبر كل يوم والتعاون بين الحكومتين السورية واللبنانية كفيل بمعالجة الكثير من هذه القضايا. اما ترحيب سوريا بعودة ابنائها فهذا قائم ومستمر ومفتوح".
وعن آلية التنفيذ وخصوصا أن عدد النازحين السوريين في لبنان والمسجلين تجاوز المليون؟ أجاب: "هذه مسؤولية لبنان اكثر من مسؤولية سوريا، وأنتم كإعلاميين من المؤكد أنكم تابعتم التدخل الخارجي والجمعيات التي شكلت والأموال الخليجية التي جاءت كانت متاجرة بالنازحين اكثر منها مساعدة لهم، لذلك هناك بعض النازحين ليست سوريا من دفعت بهم إلى النزوح، انما تمت أمور ومقدمات لهذا، لكن سوريا حريصة اليوم على إيجاد كل الحلول وتسهيلها وإيجاد المخارج والتعاون مع الحكومة اللبنانية ومع كل من يريد إيجاد حلول لهؤلاء المواطنين، لان كرامة السوري التي تهان الان في لبنان وتركيا والأردن وفي كل مكان، هذا ما ترفضه وتغار عليه سوريا وشعبها وقيادتها والرئيس الأسد. لذلك نحن حريصون على المخارج التي فيها ضمان لأمن السوري وكرامته وعودة آمنة لهذا المواطن الى بلده".
سئل: كيف تهان كرامة السوري ونحن نعرف ان الاقتصاد لا يكفي الشعب اللبناني؟
أجاب:"الاقتصاد لا يكفي لا اللبناني ولا السوري ولكن في السلوكيات اليومية هذا الامر يحدث وانتم تنقلون في وسائل الاعلام وليس نحن".
سئل: كيف تترجم عودة النازحين الى سوريا؟
أجاب:"هناك أماكن سكنية تقام في سوريا وهناك مناطق آمنة ومساعدات تقدم. والاعلام ساهم في توتير بعض الأجواء في نقل الحقائق المقلوبة احيانا، كل هذا يساعد بعضه البعض في العودة".
سئل: لبنان يطالب بإقامة مخيمات داخل الحدود السورية ما هو تعليقكم على هذا الامر؟
أجاب: "لا نقول مخيمات، هنالك مقرات سكنية لاعداد كبيرة وهي آمنة طبعا والامن يستعاد بنسبة كبيرة، والأمن الذي يفقد في العالم يكاد يتساوى العالم فيه، ونحن نبارك العمليات الأمنية التي تجري في لبنان بترحيب شعبي وهذا يسهم أيضا في إيجاد حاضنة لمثل هذه الحلول وفي إقناع الكثير من البيئات الحاضنة للمسلحين وللمتطرفين بان هؤلاء كانوا ولا يزالون يشكلون خطرا عليهم كما هم خطر على سوريا وعلى امن المنطقة.
لذا فان الامن والتعاون بين حكومتي البلدين والقوى والحكومات في العالم يسهم في التخفيف من مخاطر الانفجار الامني والفتن التي تستفيد منها اسرائيل بالدرجة الاولى وربما قوى ما، تريد احتكارا أو متاجرة أو أرباحا معينة. كل هذا ينهار ولذلك فان صمود سوريا وانتصاراتها التي تتحقق تسهم في طمأنة السوريين واللبنانيين. إن إيجاد المخارج والتعاون بين الحكومتين هو أساس بتقديري لتخفيف واختصار الكثير من المعاناة للسوريين واللبنانيين معا، لأننا شعب واحد.
سئل: ماذا عن الوثائق التي سربت عن مئات الاسماء من اللبنانيين في السجون السورية الذين اعدموا؟
اجاب:"هذا كلام يثير السخرية وهو كلام غير صحيح ولا اصل له اولا. اما المتطرفون والمسلحون الذين استقدموا من كل بقاع الدنيا، وبكل أسف، وجدوا ممرا لهم في لبنان وبعض من حاضنهم في لبنان، طبعا هؤلاء قاتلوا وسفكوا الدم السوري، فلن يرحمهم لا المواطن السوري ولا الجيش السوري ولا أنتم ترحمونهم، لانهم عبء عليكم كما هو عبء على كل العالم".
سئل: هل هرب علي ورفعت عيد الى سوريا؟
أجاب: "لا علم لي بهذا الامر. قلنا إننا مع هذا الذي يجري من مصالحات ومن خطط امنية لاستعادة الامن في كل المنطقة، وعلي عيد ورفعت عيد وكل المواطنين اللبنانيين.
نحن حريصون على وئام وامن لبنان واستقرار لبنان كحرصنا على سوريا وشعبها واستقرارها".
سئل: نفهم من كلامكم ان الوزير باسيل لم يثر معكم موضوع المفقودين اللبنانيين في السجون السورية؟
اجاب :"لقد سأل وهو يعرف. وهذا السؤال تكرر سابقا وردت الحكومة السورية بأن سوريا تعاونت مع الحكومة اللبنانية ومع القيادات الوطنية اللبنانية ومنها العماد ميشال عون وكل الوفود التي زارت سوريا.
سوريا كانت واضحة وقدمت كل التسهيلات ولا تحتفظ بأسرار في هذا الموضوع، وقد أجابت بوضوح وكانت صريحة وحريصة، وبعض الكلام يعرفه الكثير من السياسيين اللبنانيين، ان بعض الاسئلة اجوبتها لدى من يسألها اي ان بعض المفقودين فقدوا في لبنان وقام أشخاص بقتلهم ويسأل عنهم من يعرف من القاتل. لذلك بعض هذا الكلام يأتي لتعبئة فراغات معينة لمآرب معينة أنتم أدرى بها".
سئل: هناك اهالي لديهم اثباتات عن وجود ابنائهم في السجون السورية.
أجاب:"ربما بعض الذين يتحدثون بقراءات فلكية يعطون مثل هذه الاجوبة".
السفير الأرمني
ثم التقى الوزير باسيل السفير الارمني في لبنان آشوت كوتشاريان، الذي قال بعد اللقاء: "كان لي لقاء مهم جدا مع الوزير باسيل، ونقلت له قلق الحكومة الأرمنية حيال الازمة الاخيرة في منطقة كسب في سوريا، التي نزح منها حوالي 700 عائلة ارمنية واكثريتهم يتمركزون في اللاذقية. ومنذ أسبوع تقريبا زارت بعثة برلمانية ارمنية منطقة اللاذقية للتعرف عن كثب على الاوضاع الانسانية لتلك العائلات، وقد صدر تصريح للرئيس الأرمني خلال قمة الامن النووي التي جرت في الهاغ في 22 من شهر آذار الماضي، وقد نقل القلق الى المجتمع الدولي عن خرق حقوق الأقليات خصوصا الأرمنية التي تعيش في كسب والمناطق المجاورة، وهناك أيضا رسالة موجهة من وزير خارجية بلادي الى الامين العام للأمم المتحدة بان كي مون عن أوضاع الأرمن الذين يعيشون في كسب. هذه المواضيع الاساسية التي عرضتها مع الوزير باسيل الذي شاركنا الرأي حول قلق الجانب اللبناني من وضع الأقليات خصوصا الأرمنية".
مؤسسة الانتشار
كما استقبل الوزير باسيل وفدا من المؤسسة المارونية للانتشار. وبعد الاجتماع تحدث النائب نعمة الله ابي نصر، وقال: "قابلنا الوزير باسيل وتحدثنا عن الانتشار اللبناني والمغترب اللبناني، شؤونه وشجونه، وخصوصا اقتراح القانون الذي دعم بمشروع قانون الذي قدم في العام 2003، باستعادة الجنسية للمتحدثين من اصل لبناني. هذا المشروع تم السير به في لجنة الادارة والعدل، وتمت عرقلته في لجنة الدفاع والبلديات، وهو عاقل منذ 2003 في اللجان النيابية المشتركة. هذا موضوع ملح، وبحثناه مع الوزير باسيل الذي أبدى كل تجاوب والتشجيع."
اضاف: "كما اثرنا مع الوزير باسيل موضوع تأخير بالمعاملات من قبل القناصل المنتشرين في العالم بسبب نقص في الموظفين او في التعليمات وسواها. وقد ابدى الوزير باسيل كل التعاون والمؤسسة المارونية للانتشار تقوم بما يلزم. نقول المؤسسة المارونية للانتشار لكنها لا تهتم فقط بالموارنة المغتربين بل بجميع اللبنانيين مسيحيين ومسلمين وغيرهم. ان لبنان للجميع وهذا شعار المؤسسة ونأمل ان تفرج اللجان المشتركة عن هذا الاقتراح ويسير في طريقه الى الهيئة العامة، ويكفي ان حكم مجلس شورى الدولة الصادر منذ العام 2003 ، ولا تستطيع وزارة الداخلية حتى الان تنفيذه. ومرسوم التجنيس الصادر في العام 1994 اي منذ حوالى ال20 سنة ليس مقبولا الا يبت بحكم صادر عن اعلى سلطة قضائية، فاما هناك احترام للقضاء، او ليس هناك فصل للسلطات وعندئذ نعرف كيف سنتصرف".
من جهته، قال شارل الحاج من المؤسسة اللبنانية للانتشار: "كان لقاؤنا مع الوزير باسيل لبحث موضوع قانون استعادة الجنسية. اكرر بأن المؤسسة مارونية للانتشار هي مؤسسة مارونية بطريركية لخدمة جميع اللبنايين. وتحدثنا مع الوزير باسيل عن اهمية قانون إستعادة الجنسية ومدى مساهمته في تسهيل معاملات المغتربين. ولم يعد مقبولا ان يخوض المنتشر من اصل لبناني مسارا طويلا جدا لكي يستطيع استعادة الجنسية، والجميع يعرف اهمية لبنان المنتشر اذ ان لبنان قائم اقتصاديا على المنتشرين من اجل لبنان. وعندما نعمد الى زيادة عددهم فهذا يعني اننا نزيد الكتلة النقدية التي من الممكن ان تأتي الى لبنان. وابلغنا الوزير باسيل ان المؤسسة المارونية للانتشار تضع تحت تصرفه 25 مكتبا تابعا لها في بلاد الانتشار لكي يمكننا المساعدة لتحفيز المغتربين واللبنانيين من اجل لبنان على طلب الجنسية لمن فقدموها، أو ان تسجل الولادات. والمعلوم ان المغتربين لا يسجلون اكثر من 20 % من الولادات والزواج، وهذا ما يبعد اللبناني عن جذوره. وهذه خسارة كبيرة للبنان. وأملنا ان نعمل مع الوزير باسيل من اجل تنفيذ هذه الفكرة، وقد ابلغنا الوزير باسيل عن مؤتمر نوعي للمغتربين بعد شهرين والمؤسسة ستعمل معه لإنجاحه".
وكان رئيس المؤسسة الوزير السابق ميشال ادة اعتذر عن حضور الاجتماع، وذلك لاسباب صحية. وشكر الوزير باسيل على دعمه للمؤسسة، آملا منه تفعيل العمل الاغترابي.
آموس
والتقى الوزير باسيل وكيلة الامين العام للامم المتحدة ومنسقة شؤون الاغاثة الطارئة فاليري آموس يرافقها المنسق الخاص للأمم المتحدة ديريك بلامبلي والوفد المرافق على مدى ساعة ونصف الساعة، خرجت بعدها من دون الإدلاء بأي تصريح.
وطنية 4\4\2014
إرسال تعليق