استغرب أحد مغادري مطار رفيق الحريري الدولي عندما أوصله مرافقه الى مدخل المطار الرئيسي في الطابق الارضي لانزاله، فكانت المفاجأة الاولى: لا يوجد "تروللي" لنقل حقائب سفره.
أدار مرافقه محرك السيارة من جديد ودار بسيارته حول الطريق الرئيسي وأدخله في المرآب الخاص. نزل الاثنان فكانت المفاجأة الثانية: لا يوجد "تروللي" داخل المرآب ايضاً. فما كان من المسافر الذي يشكو من آلام في ظهره الا أن اضطر مع مرافقه للسير بحقائبه الثقيلة بصعوبة، وعبور الممر الذي يربط المرآب بالمطار الى الطبقة الارضية الرئيسية منه وهنا ظهرت المفاجأة الثالثة: أيضاً لا "تروللي" في الطابق الارضي، ما اضطر الاثنين للصعود عبر المصعد حاملين الحقائب الى الطبقة الاولى حيث قاعة المغادرين قبل أن يجدا "تروللي" قبل عشرين متراً من جهاز "السكانر" المخصص لتفتيش الحقائب وامتعة المغادرين.
انه واقع مؤلم ومرير يعاني منه المغادرون والوافدون الى مطار بيروت المُفترض أن يشكل "واجهة لبنان الرئيسية ومرآته". شكاوى تتكرر الى جانب الشكوى من فوضى السائقين وعدم تنظيم هذا القطاع، فلا عجب أن يفاجأك شخص يصرخ بصوت عال "تاكسي" وياخذ امتعتك على غفلة دون الاجازة له بذلك ودون أن يكون مرتدياً زياً خاصاً أم تحمل سيارته اشارة مميزة تشير الى أنه معتمد لدى مطار بيروت اسوة بدول العالم المتقدم، أم يحمل بطاقة تعرف عنه، وما أكثر الحوادث التي تحصل في حرم المطار ومحيطه، لسبب يعود الى اهمال الدولة لهذا المرفق السياحي الهام، ما يسيء الى سمعة لبنان السياحية ويحد من دخله القومي.
انه واقع مؤلم ومرير يعاني منه المغادرون والوافدون الى مطار بيروت المُفترض أن يشكل "واجهة لبنان الرئيسية ومرآته". شكاوى تتكرر الى جانب الشكوى من فوضى السائقين وعدم تنظيم هذا القطاع، فلا عجب أن يفاجأك شخص يصرخ بصوت عال "تاكسي" وياخذ امتعتك على غفلة دون الاجازة له بذلك ودون أن يكون مرتدياً زياً خاصاً أم تحمل سيارته اشارة مميزة تشير الى أنه معتمد لدى مطار بيروت اسوة بدول العالم المتقدم، أم يحمل بطاقة تعرف عنه، وما أكثر الحوادث التي تحصل في حرم المطار ومحيطه، لسبب يعود الى اهمال الدولة لهذا المرفق السياحي الهام، ما يسيء الى سمعة لبنان السياحية ويحد من دخله القومي.
ليبانون تايم 27\4\2014
إرسال تعليق