قدم وزيرا التربية والتعليم العالي الياس بو صعب والعدل أشرف ريفي التعازي بناظر مدرسة البداوي الرسمية للصبيان المربي فاروق كردوفاكي، الذي فارق الحياة أمس خلال فضه لإشكال وقع خلال الفرصة بين طلاب صف البريفيه في المدرسة.
ووصل الوزيران بو صعب وريفي ورئيسة المنطقة التربوية في الشمال نهلة حاماتي الى دارة الفقيد في البداوي، وكان في استقبالهم الاهل واصدقاء الفقيد.
وتحدث الوزير بو صعب فقال: "اولا أتقدم من الاسرة التربوية بشكل عام ومن عائلة الفقيد، وأنا أطلقت عليه تسمية شهيد التربية الاستاذ فاروق، وهو ليس فقيد عائلته فقط بل كل القطاع التربوي في لبنان، وجئت الى البداوي كونه وقع ضلال في موضوع الاعلام، وأحببت توضيح القضية للاهل، وأقول اننا والدولة لن نترك الامر يذهب بالشكل الذي كانت تسير عليه، كل حق سيظهر بالنتيجة، ليس هناك شيء متعمد، ما حصل هو قضاء وقدر، رحمة الله عليه توفي نتيجة التضارب بين الطلاب، وحسب ما تبين تقول المعطيات ان الوفاة نتجت بسبب الجهد الذي بذله لفض الإشكال داخل المدرسة، وبالعسكر يطلقون عليه شهيد الواجب، ونحن بالتربية سنطلق عليه تسمية شهيد التربية".
أضاف: "خلال يومين تظهر التقارير النهائية، ونحن نقدر مسيرته التربوية طوال 40 عاما، ربى اجيالا وتخرجت أجيال على أياديه ولم يكن مقصودا لا من الطلاب ولا من اي احد، الحادث قضاء وقدر وستبقى وزارة التربية الى جانبكم في هذه المرحلة، وبالامس تواصلت مع وزير العدل اشرف ريفي الذي ابدى كامل استعداده لاحضار المعلومات الصحيحة، ونحن موجودون للتعزية ونقول الله يرحمه".
وختم: "المنطقة متروكة تربويا والدولة مقصرة، وما حصل وما يحدث في المدارس من مشاكل سببها الاحداث التي مرت بها المنطقة وشلت كل القطاعات، اليوم ومن خلال الخطة الامنية التي تسير بنجاح، نأمل ان تترجم ذلك في عملنا بالمدارس لكي تأخذ المنطقة حقها بالقطاع التربوي".
ريفي
من جهته قال الوزير ريفي: "كنت على تواصل مع وزير التربية لمعالجة هذا الامر عدليا وتربويا، ويبدو ان قدر المنطقة ان تعطي الشهداء دائما كما اعطت البداوي الشهيد فاروق، اعطت الشهيد وسام عيد والشهيد وسام الحسن واهله ليسوا بعيدين عن البداوي، هذه المنطقة سلفت الدولة الكثير وعلى الدولة ان ترد وتقوم بواجبهاتها تجاه الاهالي، الوزير بو صعب طمأنني بانه سيعطي رعاية خاصة لكل مدارس المنطقة سواء ترميم او ترتيب الاوضاع، ونحن نعرف تماما ان مرحلة الفلتان الامني انعكست على كل قطاعاتنا سواء تربوية او امنية او تجارية او اقتصادية، وان شاء الله الدولة بحالة يقظة ووعي لواجباتها ونحن ووزير التربية سنقوم بكل ما هو مطلوب من الدولة على مستوى ترميم وترتيب المدارس، وأوجه التعزية لاهالي الشهيد واقول ان شاء الله يكون في جنان الخلود".
وكانت البداوي قد شيعت المربي كردوفاكي في مأتم مهيب بعد صلاة العصر حيث صلي عليه في جامع صلاح الدين في البداوي، ومن ثم ووري في الثرى في مقابر الغرباء في طرابلس، وتقبل التعازي يومي الثاني والثالث في قاعة مسجد صلاح الدين بين العصر والمغرب.
ووصل الوزيران بو صعب وريفي ورئيسة المنطقة التربوية في الشمال نهلة حاماتي الى دارة الفقيد في البداوي، وكان في استقبالهم الاهل واصدقاء الفقيد.
وتحدث الوزير بو صعب فقال: "اولا أتقدم من الاسرة التربوية بشكل عام ومن عائلة الفقيد، وأنا أطلقت عليه تسمية شهيد التربية الاستاذ فاروق، وهو ليس فقيد عائلته فقط بل كل القطاع التربوي في لبنان، وجئت الى البداوي كونه وقع ضلال في موضوع الاعلام، وأحببت توضيح القضية للاهل، وأقول اننا والدولة لن نترك الامر يذهب بالشكل الذي كانت تسير عليه، كل حق سيظهر بالنتيجة، ليس هناك شيء متعمد، ما حصل هو قضاء وقدر، رحمة الله عليه توفي نتيجة التضارب بين الطلاب، وحسب ما تبين تقول المعطيات ان الوفاة نتجت بسبب الجهد الذي بذله لفض الإشكال داخل المدرسة، وبالعسكر يطلقون عليه شهيد الواجب، ونحن بالتربية سنطلق عليه تسمية شهيد التربية".
أضاف: "خلال يومين تظهر التقارير النهائية، ونحن نقدر مسيرته التربوية طوال 40 عاما، ربى اجيالا وتخرجت أجيال على أياديه ولم يكن مقصودا لا من الطلاب ولا من اي احد، الحادث قضاء وقدر وستبقى وزارة التربية الى جانبكم في هذه المرحلة، وبالامس تواصلت مع وزير العدل اشرف ريفي الذي ابدى كامل استعداده لاحضار المعلومات الصحيحة، ونحن موجودون للتعزية ونقول الله يرحمه".
وختم: "المنطقة متروكة تربويا والدولة مقصرة، وما حصل وما يحدث في المدارس من مشاكل سببها الاحداث التي مرت بها المنطقة وشلت كل القطاعات، اليوم ومن خلال الخطة الامنية التي تسير بنجاح، نأمل ان تترجم ذلك في عملنا بالمدارس لكي تأخذ المنطقة حقها بالقطاع التربوي".
ريفي
من جهته قال الوزير ريفي: "كنت على تواصل مع وزير التربية لمعالجة هذا الامر عدليا وتربويا، ويبدو ان قدر المنطقة ان تعطي الشهداء دائما كما اعطت البداوي الشهيد فاروق، اعطت الشهيد وسام عيد والشهيد وسام الحسن واهله ليسوا بعيدين عن البداوي، هذه المنطقة سلفت الدولة الكثير وعلى الدولة ان ترد وتقوم بواجبهاتها تجاه الاهالي، الوزير بو صعب طمأنني بانه سيعطي رعاية خاصة لكل مدارس المنطقة سواء ترميم او ترتيب الاوضاع، ونحن نعرف تماما ان مرحلة الفلتان الامني انعكست على كل قطاعاتنا سواء تربوية او امنية او تجارية او اقتصادية، وان شاء الله الدولة بحالة يقظة ووعي لواجباتها ونحن ووزير التربية سنقوم بكل ما هو مطلوب من الدولة على مستوى ترميم وترتيب المدارس، وأوجه التعزية لاهالي الشهيد واقول ان شاء الله يكون في جنان الخلود".
وكانت البداوي قد شيعت المربي كردوفاكي في مأتم مهيب بعد صلاة العصر حيث صلي عليه في جامع صلاح الدين في البداوي، ومن ثم ووري في الثرى في مقابر الغرباء في طرابلس، وتقبل التعازي يومي الثاني والثالث في قاعة مسجد صلاح الدين بين العصر والمغرب.
وطنية 27\4\2014
إرسال تعليق