أكد وزير العدل اللواء أشرف ريفي أن مدينة طرابلس "ستبقى مدينة العيش المشترك مهما حاولوا تشويه صورتها وتحويلها الى طورا بورا وقندهار"، ودعا أهالي المدينة إلى العيش "بوئام وسلام مع بعضهم البعض".
كلام ريفي جاء خلال مشاركته ورئيس بلدية طرابلس الدكتور نادر غزال في مهرجان "طرابلس أنا ... ومدينتي أجمل"، الذي أقيم في وسط شارع عزمي. وقد دعا رجال الأعمال الى الإستثمار في المدينة "بعد أن ولت جولات الإقتتال فيها الى غير رجعة". وقال: "جئنا لنظهر صورة طرابلس الحقيقية صورة الحياة صورة السلام والعيش المشترك والإعتدال والوطنية اللبنانية. أحييكم انا ورئيس البلدية لنقول هذه صورة طرابلس التي نريدها".
أضاف: "طرابلس ردت الإعتداءات عن نفسها، واليوم بعد أن سقط المشروع الآخر جئنا لنقول هذه طرابلس التي نسعى إليها والتي تربينا عليها وهذه طرابلس التي نريدها دائما. نحن جزء من لبنان العزيز وسنبقى جزءا منه. ليس لدينا أمن ذاتي ولا إنفصال عن البلاد بل لدينا الإنتماء بكل فخر وإعتزاز لهذا البلد، رغما عن أنف الجميع، نعيش بكرامتنا مهما حاولوا تشويه صورة المدينة أو تحويلها الى قندهار وطورا بورا وفي الواقع فإن طرابلس ستبقى العاصمة الثانية للبنان".
وتابع: "هذه هي طرابلس التي ترغب بالعيش الكريم والسلام والوئام والإستقرار والعيش المشترك، أدعو جميع أهلي في مدينة طرابلس للعيش بوئام وسلام مع بعضهم البعض في مدينة العيش المشترك وليس مدينة التعصب والتشدد. طرابلس تقول لكل أبنائها مسلمين ومسيحيين "هذه مدينتكم وتعتز بك".
كلام ريفي جاء خلال مشاركته ورئيس بلدية طرابلس الدكتور نادر غزال في مهرجان "طرابلس أنا ... ومدينتي أجمل"، الذي أقيم في وسط شارع عزمي. وقد دعا رجال الأعمال الى الإستثمار في المدينة "بعد أن ولت جولات الإقتتال فيها الى غير رجعة". وقال: "جئنا لنظهر صورة طرابلس الحقيقية صورة الحياة صورة السلام والعيش المشترك والإعتدال والوطنية اللبنانية. أحييكم انا ورئيس البلدية لنقول هذه صورة طرابلس التي نريدها".
أضاف: "طرابلس ردت الإعتداءات عن نفسها، واليوم بعد أن سقط المشروع الآخر جئنا لنقول هذه طرابلس التي نسعى إليها والتي تربينا عليها وهذه طرابلس التي نريدها دائما. نحن جزء من لبنان العزيز وسنبقى جزءا منه. ليس لدينا أمن ذاتي ولا إنفصال عن البلاد بل لدينا الإنتماء بكل فخر وإعتزاز لهذا البلد، رغما عن أنف الجميع، نعيش بكرامتنا مهما حاولوا تشويه صورة المدينة أو تحويلها الى قندهار وطورا بورا وفي الواقع فإن طرابلس ستبقى العاصمة الثانية للبنان".
وتابع: "هذه هي طرابلس التي ترغب بالعيش الكريم والسلام والوئام والإستقرار والعيش المشترك، أدعو جميع أهلي في مدينة طرابلس للعيش بوئام وسلام مع بعضهم البعض في مدينة العيش المشترك وليس مدينة التعصب والتشدد. طرابلس تقول لكل أبنائها مسلمين ومسيحيين "هذه مدينتكم وتعتز بك".
البعض من خفافيش الليل يسعون الى تعكير صفو المدينة، ولهؤلاء نقول: المدينة أكبر منكم وممن يقف وراءكم، لا أحد يقدر أن يعكر مسيرة حياتها الآمنة وإستقرارها وأمنها.
وأعلن أمامكم بأن مجلس الوزراء بالأمس أقر تحويل ملف تفجيري المسجدين التقوى والسلام الى المجلس العدلي، فكل مجرم إرتكب جريمة بحق هذه المدينة سيحاسب وفقا للقانون وسيحاسب فقط المجرمون والأبرياء سيكونون بعهدتنا ولن يتعرض لهم أحد.
سنحاسب كل من حاول الإعتداء على أمن المدينة وإستقرارها لأن طرابلس ستبقى أكبر ومن يتطاول على المدينة وأبنائها سنكون له بالمرصاد. وأحد لن يستطيع تمرير إملاءاته علينا، لقد قررنا خياراتنا الواضحة نحترم خيارات الآخرين وعلى الآخرين إحترام خياراتنا. هذا البلد وجد للعيش المشترك والإعتدال، وحدها الدولة اللبنانية تحكمه فقط لا غير".
ووجه تحية إلى بلدية طرابلس ورئيسها "الذي قام بهذا النشاط ليقول للجميع هذا هو الوجه الحقيقي لمدينة طرابلس، هكذا ترعرعنا فيها وسنبقى".
ثم نقل تحيات الرئيس الأسبق للحكومة سعد الحريري الى أهل مدينة طرابلس "مؤكدا مرة ثانية لهم بأنه سيحول شارع سوريا الى تحفة نموذجية معمارية تماما كما فعل الرئيس حريري في وسط بيروت".
بدوره قال الغزال: "الدنيا وجوه وأعتاب ووجه الوزير ريفي كان خيرا على مدينة طرابلس"، مخاطبا وزير العدل بالقول "مثلما حميت الأمن خلال ترؤسك قوى الأمن الداخلي فإنك اليوم من موقعك تحمي العدل، وخلال وجودك الى جانب مدينة طرابلس فإنها حتما ستنعم بالأمن والأمان".
وأكد رئيس البلدية "أن هذا المهرجان بداية لنشاطات أخرى ستعم أحياء المدينة كافة".
27\4\2014
إرسال تعليق