عقد لقاء بعنوان "الصحافة بين الحرية والتضحية"، بدعوة من منظمة الطلاب في حزب، الوطنيين الأحرار في فندق "مونرو" عين المريسة، مساء اليوم، تخلله تكريم الاعلاميين راغدة درغام، شذى عمر، بشارة مارون، المصور الشهيد علي شعبان والمصور الصحافي المخطوف في سوريا سمير كساب.
حضر اللقاء وزير الإعلام رمزي جريج، رئيس حزب الوطنيين الحرار دوري شمعون، النائب باسم الشاب، الوزير السابق وليد الداعوق، العميد اميل كيوان ممثلا مدير عام قوى الأمن الداخلي اللواء ابراهيم بصبوص، رئيس نادي الصحافة يوسف الحويك ممثلا الوزير بطرس حرب، منسق قوى 14آذار فارس سعيد، الاعلامية مي شدياق وحشد من الشخصيات السياسية والإعلامية والحزبية.
بداية النشيد الوطني اللبناني، ثم القى كلمة طلاب حزب الوطنيين الأحرار سيمون ضرغام اعتبر فيها انه "ليس غريبا عن الحزب الذي يدافع عن الحرية والديموقراطية ومؤسسات الدولة ان يدافع عن الإعلاميين الذين هم جزء من الحريات".
وقال: "مع اقتراب ذكرى خروج الجيش السوري من لبنان لا يمكننا الا تذكر شهيدا الصحافة جبران تويني وسمير قصير، والشهيدة الحية مي شدياق". وختم مكررا الدفاع عن الحريات والوقوف الى جانب الصحافة الحرة.
وقدم الأستاذ فيليب دوبسترس درعا تكريمية الى الصحافي بشارة مارون وقال: "نكرم اليوم صحافيا واعدا ثاقب الفكر، عميق الثقافة، مرهف الحس، نال هذا التنويه لأنه يشكل بارقة امل لشباب لبنان على صورة لبنان الثقافة والفكر والإنفتاح لا لبنان الدمار".
ورد مارون بكلمة اعتبر فيها ان هذا التكريم يحمله مسؤولية كبيرة ويحتم عليه ان يبقى قلمه حرا وان يعمل بشكل صحيح.
وقدم الاعلامي رياض طوق درعا تكريمية لجورج كساب والد المخطوف سمير كساب واعتبر ان قضية كساب لم تأخذ حقها في الإعلام، متمنيا على وزير الإعلام ان يأخذ هذا الموضوع كل ابعاده، وكشف بأن هناك معلومات تفيد بأن سمير ما زال حيا.
وشكر جورج كساب بدوره حزب الوطنيين الأحرار على هذه الإلتفاتة وشكر ايضا كل المتعاطفين مع هذه القضية.
بدوره قدم الوزير السابق الداعوق درع الشهيد علي شعبان التكريمي لمدير العلاقات العامة في "تلفزيون الجديد" ابراهيم الحلبي، واعتبر هذه المناسبة لاستذكار الاعلاميين الذين سقطوا على ارض لبنان وان الحرية الإعلامية من مكونات لبنان ويجب المحافظة عليها ويجب ان تكون ضمن الإطار القانوني وليست متفلتة.
ورد الحلبي بكلمة شدد فيها على ضرورة حماية الحرية الإعلامية وقال: "اتيت من وقفة تضامنية مع "قناة الجديد" وجريدة "الأخبار" على خلفية قرار المحكمة الدولية الاستماع الى الزميلين ابراهيم الأمين وكرمى خياط كمتهمين بتحقير المحكمة.
ورأى ان مسيرة كم الأفواه والاعتداء على الاعلاميين طويلة الامد وستتكرر. وتوجه الى وزير الآعلام قائلا: "من حق المؤسسات الاعلامية عليكم ان تكونوا مسؤولين عن حمايتها وحماية الصحافيين".
وقدم امين عام حزب الوطنيين الاحرار الياس ابو عاصي درعا تقديرية للاعلامية شذى عمر واعتبر في كلمة "ان تكريم الصحافة هو تكريم للحرية التي هي احد مقومات لبنان، وعلى الصحافي موجبات وواجبات باعتماد الموضوعية والجرأة وهو صاحب رسالة".
وردت عمر بكلمة اعتبرت فيها "ان لا صحافة من دون حرية ولا اعلام متوازنا من دون كسر القيود الطائفية والمذهبية". وعرضت للاوضاع في لبنان وقالت: "لم نفقد الأمل يوما رغم البراكين والزلازل والأنقسام الحاد بيننا ولقد تمسكنا بالحرية عبر الأجيال".
وقدم الوزير جريج والنائب دوري شمعون الدرع التقديرية الفخرية الى راغدة ضرغام التي تحدثت في كلمة عن حرية التفكير والفكر والأفكار التي تكسر التقليد والاخضاع والخضوع".
كلمة الوزير جريج
حضر اللقاء وزير الإعلام رمزي جريج، رئيس حزب الوطنيين الحرار دوري شمعون، النائب باسم الشاب، الوزير السابق وليد الداعوق، العميد اميل كيوان ممثلا مدير عام قوى الأمن الداخلي اللواء ابراهيم بصبوص، رئيس نادي الصحافة يوسف الحويك ممثلا الوزير بطرس حرب، منسق قوى 14آذار فارس سعيد، الاعلامية مي شدياق وحشد من الشخصيات السياسية والإعلامية والحزبية.
بداية النشيد الوطني اللبناني، ثم القى كلمة طلاب حزب الوطنيين الأحرار سيمون ضرغام اعتبر فيها انه "ليس غريبا عن الحزب الذي يدافع عن الحرية والديموقراطية ومؤسسات الدولة ان يدافع عن الإعلاميين الذين هم جزء من الحريات".
وقال: "مع اقتراب ذكرى خروج الجيش السوري من لبنان لا يمكننا الا تذكر شهيدا الصحافة جبران تويني وسمير قصير، والشهيدة الحية مي شدياق". وختم مكررا الدفاع عن الحريات والوقوف الى جانب الصحافة الحرة.
وقدم الأستاذ فيليب دوبسترس درعا تكريمية الى الصحافي بشارة مارون وقال: "نكرم اليوم صحافيا واعدا ثاقب الفكر، عميق الثقافة، مرهف الحس، نال هذا التنويه لأنه يشكل بارقة امل لشباب لبنان على صورة لبنان الثقافة والفكر والإنفتاح لا لبنان الدمار".
ورد مارون بكلمة اعتبر فيها ان هذا التكريم يحمله مسؤولية كبيرة ويحتم عليه ان يبقى قلمه حرا وان يعمل بشكل صحيح.
وقدم الاعلامي رياض طوق درعا تكريمية لجورج كساب والد المخطوف سمير كساب واعتبر ان قضية كساب لم تأخذ حقها في الإعلام، متمنيا على وزير الإعلام ان يأخذ هذا الموضوع كل ابعاده، وكشف بأن هناك معلومات تفيد بأن سمير ما زال حيا.
وشكر جورج كساب بدوره حزب الوطنيين الأحرار على هذه الإلتفاتة وشكر ايضا كل المتعاطفين مع هذه القضية.
بدوره قدم الوزير السابق الداعوق درع الشهيد علي شعبان التكريمي لمدير العلاقات العامة في "تلفزيون الجديد" ابراهيم الحلبي، واعتبر هذه المناسبة لاستذكار الاعلاميين الذين سقطوا على ارض لبنان وان الحرية الإعلامية من مكونات لبنان ويجب المحافظة عليها ويجب ان تكون ضمن الإطار القانوني وليست متفلتة.
ورد الحلبي بكلمة شدد فيها على ضرورة حماية الحرية الإعلامية وقال: "اتيت من وقفة تضامنية مع "قناة الجديد" وجريدة "الأخبار" على خلفية قرار المحكمة الدولية الاستماع الى الزميلين ابراهيم الأمين وكرمى خياط كمتهمين بتحقير المحكمة.
ورأى ان مسيرة كم الأفواه والاعتداء على الاعلاميين طويلة الامد وستتكرر. وتوجه الى وزير الآعلام قائلا: "من حق المؤسسات الاعلامية عليكم ان تكونوا مسؤولين عن حمايتها وحماية الصحافيين".
وقدم امين عام حزب الوطنيين الاحرار الياس ابو عاصي درعا تقديرية للاعلامية شذى عمر واعتبر في كلمة "ان تكريم الصحافة هو تكريم للحرية التي هي احد مقومات لبنان، وعلى الصحافي موجبات وواجبات باعتماد الموضوعية والجرأة وهو صاحب رسالة".
وردت عمر بكلمة اعتبرت فيها "ان لا صحافة من دون حرية ولا اعلام متوازنا من دون كسر القيود الطائفية والمذهبية". وعرضت للاوضاع في لبنان وقالت: "لم نفقد الأمل يوما رغم البراكين والزلازل والأنقسام الحاد بيننا ولقد تمسكنا بالحرية عبر الأجيال".
وقدم الوزير جريج والنائب دوري شمعون الدرع التقديرية الفخرية الى راغدة ضرغام التي تحدثت في كلمة عن حرية التفكير والفكر والأفكار التي تكسر التقليد والاخضاع والخضوع".
كلمة الوزير جريج
والقى جريج كلمة جاء فيها:"من دواعي سروري أن أشارك، كوزير للاعلام، في هذا الاحتفال، الذي دعت اليه منظمة الطلاب في حزب الوطنيين الأحرار تحت عنوان "الصحافة اللبنانية بين الحرية والتضحية"، تكريما لبعض الاعلاميين البارزين، الذين شرفوا المهنة التي يمارسون وتكريما لذكرى من قضى خلال تأدية واجبه الصحفي أو تعرض للخطف والاعتقال في سجون أنظمة تمارس دون خجل سياسة قمع الحرية الاعلامية.
واسمحوا لي بداية أن أشير الى أن هذا الاحتفال بعنوانه ومضمونه، يندرج ضمن الخط السياسي، الذي انتهجه حزب الوطنيين الأحرار بقيادة مؤسسه الرئيس الراحل كميل شمعون، واتبعه من بعده رئيسه الحالي الصديق دوري شمعون، وهو الدفاع باستمرار عن الحريات العامة وفي طليعتها حرية الاعلام. وقد تجسد هذا الخط بمواقف شجاعة وثابتة، في جميع مراحل نضاله السياسي، وخصوصا في زمن الهيمنة والوصاية السورية على لبنان، حيث شهدنا تعديات كثيرة على الحريات الاعلامية، بلغت في بعض الأحيان حد الاغتيال، الذي طاول علمين من أعلام ثورة الأرز، هما الشهيدان سمير قصير وجبران تويني، رحمهما الله، وفشل في القضاء على الشهيدين الحيين الصديق مروان حمادة والاعلامية مي الشدياق، حفظهما الله".
اضاف:"بالعودة الى موضوع هذا اللقاء، فإن حرية الصحافة هي في عداد الحريات العامة التي كرسها الدستور بقولة في الماد 13 :"إن حرية إبداء الرأي قولا وكتابة وحرية الطباعة وحرية الاجتماع وحرية تأليف الجمعيات كلها مكفولة ضمن دائرة القانون".
هذا يعني أن حرية الصحافة حق دستوري مكفول بموجب أحكام الدستور، وانه يعود للصحفيين، بمقتضى هذا الحق، أن يمارسوا مهنتهم دون أي تضييق أن تقييد. ولست بحاجة لأن أذكر بأن الصحافة في البلدان الديمقراطية، وهي ليست بكثيرة في العالم العربي، قد مارست دورها بحرية تامة، فانتقدت السلطات بكل جرأة وحاربت ظلم أهل الحكم وكشفت مكامن الفساد. ويكفي أن أذكر في هذا المجال الفضائح التي كشفتها مؤخرا الشبكة الالكترونية "ميديا بار" والتي أدت الى استقالة وزير الموازنة في عهد الرئيس ساركوزي ووزير الموازنة ومستشار الرئيس هولاند في الاليزيه في عهد هذا الأخير.
ان إيماني بهذه الحرية الاعلامية، حملني، عند تسلمي مهامي الوزارية، على التصريح بأنني كنت أفضل أن تسمى الوزارة التي تستلمتها "وزارة الحريات الاعلامية"، فالحرية الاعلامية هي إحدى خصائص لبنان، لا يحدها، إلا أحكام القانون، التي تضمن لكل مواطن حقوقه الأساسية وكرامته الانسانية، وإلا الأخلاقيات المهنية، التي يلتزم بها الاعلاميون طوعا في إطار ميثاق شرف وافقوا عليه جميعا، وهو يحدد حقوقهم وموجباتهم".
وتابع:"لست بحاجة الى التذكير بأن الاخلاقيات الاعلامية ومن ضمنها الاحساس بالمصلحة الوطنية تفرض على الاعلاميين توخي الحقيقة في نقل الأخبار واعتماد اسلوب موضوعي في التعليق عليها وعدم تحويل الندوات السياسية الى حلبات مصارعة يغلب فيها الخطاب المتشنج والتحريضي على الرأي السياسي الرصين.انا مع الحريات الاعلامية ومتضامن مع الاعلام ايا كان رأيه السياسي، هل تريدني ان اناصر الاعلاميين ظالمين كانوا او مظلومين. اما في ما يتعلق بالقضية التي استدعي من اجلها، امس زارني وفد من تلفزيون الجديد ولم يكن عالما باستدعاء ممثلته امام المحكمة الدولية، لم اكن انا عالما بهذا الامر، فوجئت في المساء ان هناك صحافيين قد استدعيا الى المحكمة بتهمة تحقير المحكمة الدولية، اتمنى ان يكون الصحافيان بريئين من التهمة المنسوبة اليهما.
واتمنى عليهما ان يبذلا كل الجهد للدفاع عن نفسيهما، وان يختارا محاميا لامعا للدفاع عنهما، ولكن هل تريدون ان اكون كوزير للاعلام انتقد قرار المحكمة الذي لم اطلع بعد عليه. هناك قرار المحكمة الدولية الخاصة بلبنان، هذا القرار سواء اكنت مع المحكمة او ضدها، لبنان اعترف بشرعية هذه المحكمة وعبر حكومات عدة منها الحكومة السابقة، اذا لا بد من احترام قرارات هذه المحكمة، يمكننا ان ننتقد هذه القرارات من الناحية القانونية، ولا يمكنني كوزير للاعلام ان اعقب على هذا القرار قبل ان اطلع عليه.
انا متضامن مع الاعلاميين في ممارسة حريتهم ولكن هذه الحرية تمارس تحت سقف القانون.انا شخص مسؤول وعلي ان اقول الحقيقة وكوزير للاعلام لا يمكن ان اعلق على قرار المحكمة. على المعنيين ان يدافعوا عن انفسهم وان ينقضوا هذا القرار عبر الاقنية القانونية.اما انا كوزير للاعلام ومع تضامني المبدئي مع الاعلاميين لا يمكن ان اعلق على هذا القرار، حتى اذا اشتدت حملة الاعلاميين علي".
وقال جريج "يسرني ان يكون بين المكرمين في هذا الاحتفال اعلاميتان بارزتان تابعت مسيرتهما بانتباه في الصحافة وعلى شاشة التلفزيون عنيت السيدة راغدة ضرغام مديرة مكتب "جريدة الحياة" في نيويورك والمراسلة المميزة في الامم المتحدة والسيدة شذى عمر التي أتوسم خيرا من ظهورها المرتقب على شاشة "تلفزيون لبنان" كما يسرني ان يكون بين المكرمين الصحافي الشاب بشارة مارون الذي عرفت جده صاحب "جريدة الرواد" والذي اتنبأ له بمستقبل زاهر.اما بالنسبة الى تضحيات الصحافة فحدث عنها ولا حرج بدءا من الوضع الاجتماعي الذي يعانيه المبتدئون في المهنة وكذلك المتقاعدون والذي لا بد من معالجته، مرورا بالمضايقات الكثيرة والمخاطر الجسيمة التي يتعرض الاعلاميون لها وانتهاء بالتضحية بالنفس التي يبذلها شهداء الاعلام بسبب مواقفهم السياسية او خلال ممارستهم لمهنتهم ويكفي ان اشير في هذا المجال الى الشهداء الثلاثة من محطة "المنار" الذين قضوا اثناء قيامهم بواجبهم الاعلامي، في حين ان عددا كبيرا من الصحفيين لا يزال معتقلا في السجون السورية.
ويسرني ايضا ان يتضمن احتفال اليوم احياء ذكرى احد شهداء الاعلام المصور علي شعبان الذي كان يعمل في تلفزيون "الجديد" والذي قضى خلال ممارسته المهنة، وانني ان انسى لا انسى مصورا آخر هو سمير كساب الذي كان يعمل في قناة "سكاي نيوز" والذي خطف واعتقل في سوريا، متمنيا الافراج عنه وعن سائر المعتقلين في السجون السورية.
ويقودني الحديث عن التضحية في الصحافة الى القول ان الصحافة والشهادة توأمان فكأن هذه المهنة ملزمة بأن تعيش دائما على حافة الحياة والموت".
وختم:"ان الثمن الذي يسدده الصحافيون الاحرار عند كل منعطف سياسي يشكل الجزاء الذي يدفعونه من اجل استقلال لبنان وسيادته، فأي تضحية اكبر من التضحية بالنفس من اجل الحرية في وطن حر".
شمعون
انا متضامن مع الاعلاميين في ممارسة حريتهم ولكن هذه الحرية تمارس تحت سقف القانون.انا شخص مسؤول وعلي ان اقول الحقيقة وكوزير للاعلام لا يمكن ان اعلق على قرار المحكمة. على المعنيين ان يدافعوا عن انفسهم وان ينقضوا هذا القرار عبر الاقنية القانونية.اما انا كوزير للاعلام ومع تضامني المبدئي مع الاعلاميين لا يمكن ان اعلق على هذا القرار، حتى اذا اشتدت حملة الاعلاميين علي".
وقال جريج "يسرني ان يكون بين المكرمين في هذا الاحتفال اعلاميتان بارزتان تابعت مسيرتهما بانتباه في الصحافة وعلى شاشة التلفزيون عنيت السيدة راغدة ضرغام مديرة مكتب "جريدة الحياة" في نيويورك والمراسلة المميزة في الامم المتحدة والسيدة شذى عمر التي أتوسم خيرا من ظهورها المرتقب على شاشة "تلفزيون لبنان" كما يسرني ان يكون بين المكرمين الصحافي الشاب بشارة مارون الذي عرفت جده صاحب "جريدة الرواد" والذي اتنبأ له بمستقبل زاهر.اما بالنسبة الى تضحيات الصحافة فحدث عنها ولا حرج بدءا من الوضع الاجتماعي الذي يعانيه المبتدئون في المهنة وكذلك المتقاعدون والذي لا بد من معالجته، مرورا بالمضايقات الكثيرة والمخاطر الجسيمة التي يتعرض الاعلاميون لها وانتهاء بالتضحية بالنفس التي يبذلها شهداء الاعلام بسبب مواقفهم السياسية او خلال ممارستهم لمهنتهم ويكفي ان اشير في هذا المجال الى الشهداء الثلاثة من محطة "المنار" الذين قضوا اثناء قيامهم بواجبهم الاعلامي، في حين ان عددا كبيرا من الصحفيين لا يزال معتقلا في السجون السورية.
ويسرني ايضا ان يتضمن احتفال اليوم احياء ذكرى احد شهداء الاعلام المصور علي شعبان الذي كان يعمل في تلفزيون "الجديد" والذي قضى خلال ممارسته المهنة، وانني ان انسى لا انسى مصورا آخر هو سمير كساب الذي كان يعمل في قناة "سكاي نيوز" والذي خطف واعتقل في سوريا، متمنيا الافراج عنه وعن سائر المعتقلين في السجون السورية.
ويقودني الحديث عن التضحية في الصحافة الى القول ان الصحافة والشهادة توأمان فكأن هذه المهنة ملزمة بأن تعيش دائما على حافة الحياة والموت".
وختم:"ان الثمن الذي يسدده الصحافيون الاحرار عند كل منعطف سياسي يشكل الجزاء الذي يدفعونه من اجل استقلال لبنان وسيادته، فأي تضحية اكبر من التضحية بالنفس من اجل الحرية في وطن حر".
شمعون
وختاما تحدث النائب شمعون فاستذكر الرئيس الراحل كميل شمعون الذي احب الصحافة ومارسها في بداياته في صحيفة "لو ريفاي"، ومن هنا كان احترامه للصحافة وصداقته مع الصحافيين.
وقال: "ان الحزب يقف الى جانب الصحافيين الذين يقومون بعمل جبار ويواجهون المصاعب والمثال على ذلك الاعلامية مي شدياق التي تعرضت لضغوط كثيرة.وان الصحافة اللبنانية هي الصحافة الحرة الوحيدة الموجودة في الشرق ونحن نفتخر بها".
26\4\2014
إرسال تعليق