اجرى البطريرك الماروني الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي مساء امس الخميس، اتصالا هاتفيا بالرئيس سعد الحريري، تشاورا خلاله بموضوع الاستحقاق الرئاسي في ضوء لقاء الراعي امس مع رئيس المجلس النيابي نبيه بري، وكان "توافق على ضرورة اجراء الانتخابات ضمن المهلة الدستورية وفي اقرب وقت، حرصا على الاستقرار في لبنان وعلى الحياة الديموقراطية وطمأنة للشعب اللبناني، الذي يستحق ان يكون له رئيس على مستوى تطلعاته وبحجم دور لبنان المطلوب منه اقليميا ودوليا".
واكدا ان "الوقت الذي يفصل الجلسة الانتخابية عن الاخرى، يجب ان يستثمر جديا في التشاور والتواصل بين مختلف الكتل النيابية والسياسية وبمسؤولية عالية، تليق بحجم هذا الاستحقاق".
من ناجية أخرى، زار الكاردينال الراعي رئيس الجمهورية العماد ميشال سليمان في مقر إقامته في روما، يرافقه المطارنة: فرانسوا عيد، سمير مظلوم، ميشال عون، والمونسنيور طوني جبران. بحضور نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع سمير مقبل.
وكان الاستحقاق الرئاسي، إضافة إلى الأوضاع السياسية في البلاد محور اللقاء.
ونقل زوار اطلعوا على مجرى اللقاء بين سليمان والراعي أن "الرئيس سليمان والبطريرك الراعي مهتمان بالمضي في استمرار حضور النواب جلسات انتخاب رئيس جديد للجمهورية، وأن المشاركة في الجلسات هي بمثابة واجب يحتم على النواب الحضور انطلاقا مما نص عليه الدستور واحترام العملية الديموقراطية، وان الرئيس والبطريرك قد يكونا أحرجا بموقفهما النواب".
كما نقل الزوار "قلق الرئيس سليمان والبطريرك الراعي من حصول فراغ، مبدين خشيتهما من عدم نزول بعض النواب الاربعاء المقبل إلى المجلس النيابي في حال لم يتم الاتفاق على اسم الرئيس، إلا أنه في الوقت عينه شددا على ضرورة استمرار تأمين النصاب في كل الجلسات حتى انتخاب رئيس جديد للجمهورية. ولفتا الى ان عملية تشكيل الحكومة أظهرت عن نية للاشتراك معا في بناء الوطن، وهذا يجب أن ينعكس ويستمر في عملية انتخاب رئيس الجمهورية للوصول برئيس قادر على الحفاظ على الوطن ومؤسساته".
وأكدوا نقلا عن الراعي وسليمان "أن كل الانجازات التي تحققت ومنها التحرير، يجب أن تكون لمصلحة الوطن، وليس لمصالح خارجية، وذلك من أجل بناء دولة من أرقى دول العالم على كل المستويات، وان إعلان بعبدا، لا يختلف عن الدستور، متسائلين "أين سيادة الدولة عندما يقرر كل فريق الذهاب في اتجاه اما سوريا واما مع المعارضة".
كما نقلوا أن "رئيس الجمهورية يريد من خلال الاستراتيجية الدفاعية حماية المقاومة، وهو سبق وطالبها بالعودة من سوريا، وان لا دولة من دون الاستراتيجية الدفاعية.
التحرير ليس للتحرير، ونحن سبق وهنأنا من قام به، والتحرير يجب أن يكون من أجل قيام دولة ذات سيادة ولتعزيز معاني الديموقراطية وحقوق الانسان وحرية الرأي وتكافؤ الفرص ومحاسبة سارقي المال العام. لم نستفد من التحرير لتقوية بلدنا، بل نحاول أن نضعه بتصرف الخارج".
واكدا ان "الوقت الذي يفصل الجلسة الانتخابية عن الاخرى، يجب ان يستثمر جديا في التشاور والتواصل بين مختلف الكتل النيابية والسياسية وبمسؤولية عالية، تليق بحجم هذا الاستحقاق".
من ناجية أخرى، زار الكاردينال الراعي رئيس الجمهورية العماد ميشال سليمان في مقر إقامته في روما، يرافقه المطارنة: فرانسوا عيد، سمير مظلوم، ميشال عون، والمونسنيور طوني جبران. بحضور نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع سمير مقبل.
وكان الاستحقاق الرئاسي، إضافة إلى الأوضاع السياسية في البلاد محور اللقاء.
ونقل زوار اطلعوا على مجرى اللقاء بين سليمان والراعي أن "الرئيس سليمان والبطريرك الراعي مهتمان بالمضي في استمرار حضور النواب جلسات انتخاب رئيس جديد للجمهورية، وأن المشاركة في الجلسات هي بمثابة واجب يحتم على النواب الحضور انطلاقا مما نص عليه الدستور واحترام العملية الديموقراطية، وان الرئيس والبطريرك قد يكونا أحرجا بموقفهما النواب".
كما نقل الزوار "قلق الرئيس سليمان والبطريرك الراعي من حصول فراغ، مبدين خشيتهما من عدم نزول بعض النواب الاربعاء المقبل إلى المجلس النيابي في حال لم يتم الاتفاق على اسم الرئيس، إلا أنه في الوقت عينه شددا على ضرورة استمرار تأمين النصاب في كل الجلسات حتى انتخاب رئيس جديد للجمهورية. ولفتا الى ان عملية تشكيل الحكومة أظهرت عن نية للاشتراك معا في بناء الوطن، وهذا يجب أن ينعكس ويستمر في عملية انتخاب رئيس الجمهورية للوصول برئيس قادر على الحفاظ على الوطن ومؤسساته".
وأكدوا نقلا عن الراعي وسليمان "أن كل الانجازات التي تحققت ومنها التحرير، يجب أن تكون لمصلحة الوطن، وليس لمصالح خارجية، وذلك من أجل بناء دولة من أرقى دول العالم على كل المستويات، وان إعلان بعبدا، لا يختلف عن الدستور، متسائلين "أين سيادة الدولة عندما يقرر كل فريق الذهاب في اتجاه اما سوريا واما مع المعارضة".
كما نقلوا أن "رئيس الجمهورية يريد من خلال الاستراتيجية الدفاعية حماية المقاومة، وهو سبق وطالبها بالعودة من سوريا، وان لا دولة من دون الاستراتيجية الدفاعية.
التحرير ليس للتحرير، ونحن سبق وهنأنا من قام به، والتحرير يجب أن يكون من أجل قيام دولة ذات سيادة ولتعزيز معاني الديموقراطية وحقوق الانسان وحرية الرأي وتكافؤ الفرص ومحاسبة سارقي المال العام. لم نستفد من التحرير لتقوية بلدنا، بل نحاول أن نضعه بتصرف الخارج".
26\4\2014
إرسال تعليق