0
شدد وزير الشؤون الاجتماعية رشيد درباس، في حديث الى محطة ال"NBN" اليوم، على ان "انتشار اللاجئين السوريين عشوائيا يجعل زمام الامور في هذا الملف فالتة، "فليس لدينا رقابة كاملة على هذا الملف".

واوضح ان "ما من وسيلة للتخلص من خلية انتشار اللاجئين السوريين في لبنان الا عبر وضعهم في اماكن اكثر انسانية، تكون، في الوقت نفسه، خاضعة للرقابة عند الحدود".

وقال: "حاولنا اقناع المنظمات الدولية برعاية اقامة مخيمات في المناطق الحدودية الفاصلة بين المصنع وجديدة يابوس وبين العبودية والدبوسة، لكنهم كانوا يرفضون باستمرار بحجة ان هذه المناطق غير آمنة، علما ان هذه الاراضي هي موضع اتفاق الشعب اللبناني والاحزاب اللبنانية".

وأكد "اننا لا نطلب منطقة حظر جوي على سوريا ولكن ان تحمي راية الامم المتحدة هذه المناطق ونحن لا نجد أي سبب كي تكون معرضة أمنيا ان قمنا برقابة امنية عليها، ففي مخيم الزعتري في الاردن الامن مضبوط الى حد كبير".

ورأى ان على "الحكومة بالاتفاق مع المفوضية العليا والدول العربية والجهات الدولية المانحة ان تنشئ انواعا متعددة من المخيمات".

واضاف: "نستطيع من خلال القوى الامنية توجيه الناس تدريجا، لكن انتشار اللاجئين عشوائيا يجعل زمام الامور في هذا الملف فالتة فليس لدينا رقابة كاملة على هذا الملف".

وأعرب عن خشيته من ان "يكون المجتمع الدولي مرتاحا لوضع اللاجئين ونصبح في لبنان مستودعا". ورأى ان "على الشعب اللبناني ان يتنبه لهذا الخطر الذي يجب ان يجعلنا نترك كل خلافاتنا ونتوحد حول هذا الملف".

واعتبر ان "قضية اللاجئين محنة عربية وليست لبنانية فقط، وعلى الدول العربية ان تعقد اجتماعا لمعالجة الازمة السورية وعليها الاتفاق على تنظيم حالة النزوح السوري".

25\4\2014

إرسال تعليق

 
Top