دعا رئيس كتلة "الوفاء للمقاومة" النائب محمد رعد "الذين دعموا ومولوا وسلحوا النموذج الذي ذبح على الهوية وقطع الرؤوس ويتنكر للأديان، إلى إعادة النظر في رهاناتهم"، وسأل: "هل هذا هو النموذج الحضاري الذين يريدون من خلاله تحقيق الإصلاح والديموقراطية في سوريا وصولا إلى لبنان؟"
وأكد في كلمة خلال احتفال تكريمي أقامه "حزب الله" وقناة "المنار" في أسبوع استشهاد الاعلامي محمد عبدالكريم منتش في كفرصير، أن "المقاومة وصمود سوريا وشعبها قد أطاحا بهذا النموذج الإرهابي، والذين يقاتلون اليوم خصوصا في شمال سوريا هم غرباء عن سوريا من شيشان وقوقاز وغيرهم، تحركهم مخابرات إقليمية مجاورة ممن يمني نفسه بالصلاة في حلب، ومن يريد أن يصلي في حلب فلن يصلي فيها إلا من أحبها ودافع عنها لأنها وقف على محبيها وليس المعتدين عليها".
وقال: "ولى الزمن الذي كانوا يستطيعون فيه افتعال المشاكل والصدامات التافهة والجانبية من أجل أن تتيه المقاومة التي هي خيار الشعب لتحقيق تطلعاته في الدفاع عن الوطن والحفاظ على استقراره واستقلاله وسيادته. الحرية يصنعها الشهداء، والسيادة يحفظها الشهداء والإستقلال يصونه الشهداء، والمقاومة هي خيار الشهداء والتفريط بها وبخيارها هو تفريط بالحرية والسيادة والإستقلال".
وختم: "إن تمسكنا بخيار المقاومة إنما هو تمسك بهذا الأمل المضيء في ظلمة هذا الوطن وهذه المنطقة، لأن المقاومة هي قدرنا وهي التعبير الحقيقي عن إرادة شعبنا بل عن إرادة أمتنا في العالم العربي والإسلامي".
وأكد في كلمة خلال احتفال تكريمي أقامه "حزب الله" وقناة "المنار" في أسبوع استشهاد الاعلامي محمد عبدالكريم منتش في كفرصير، أن "المقاومة وصمود سوريا وشعبها قد أطاحا بهذا النموذج الإرهابي، والذين يقاتلون اليوم خصوصا في شمال سوريا هم غرباء عن سوريا من شيشان وقوقاز وغيرهم، تحركهم مخابرات إقليمية مجاورة ممن يمني نفسه بالصلاة في حلب، ومن يريد أن يصلي في حلب فلن يصلي فيها إلا من أحبها ودافع عنها لأنها وقف على محبيها وليس المعتدين عليها".
وقال: "ولى الزمن الذي كانوا يستطيعون فيه افتعال المشاكل والصدامات التافهة والجانبية من أجل أن تتيه المقاومة التي هي خيار الشعب لتحقيق تطلعاته في الدفاع عن الوطن والحفاظ على استقراره واستقلاله وسيادته. الحرية يصنعها الشهداء، والسيادة يحفظها الشهداء والإستقلال يصونه الشهداء، والمقاومة هي خيار الشهداء والتفريط بها وبخيارها هو تفريط بالحرية والسيادة والإستقلال".
وختم: "إن تمسكنا بخيار المقاومة إنما هو تمسك بهذا الأمل المضيء في ظلمة هذا الوطن وهذه المنطقة، لأن المقاومة هي قدرنا وهي التعبير الحقيقي عن إرادة شعبنا بل عن إرادة أمتنا في العالم العربي والإسلامي".
20\4\2014
إرسال تعليق