علم
موقع "ليبانون تايم" أن الاستياء من "زحطة" وزير الداخلية نهاد المشنوق في صفوف "14 آذار" بات كبيراً، جرّاء الصورة المُزعِجة التي وضعت مسؤول الأمن في "حزب الله" وفيق
صفا في مصاف القادة الأمنيين الرسميين.
واعتبرت بعض الأوساط أنه من الطبيعي التنسيق مع "حزب الله" في ما يتعلق بموضوع بلدة "الطفيل" تحديداً كون وضعها الانساني يحتاج الى مساعدة الجميع، سيما "حزب الله" الموجود عسكرياً في سوريا. لكن ما لم يكن مألوفاً بحسب الأوساط، أن يتم الإجتماع بشكله الرسمي في وزارة الداخلية، حيث كان بإمكان المشنوق عقد اجتماعه مع القادة الأمنيين الرسميين حصراً، والاجتماع بصفا خارج "الكادر الرسمي" للوزارة.
واعتبرت بعض الأوساط أنه من الطبيعي التنسيق مع "حزب الله" في ما يتعلق بموضوع بلدة "الطفيل" تحديداً كون وضعها الانساني يحتاج الى مساعدة الجميع، سيما "حزب الله" الموجود عسكرياً في سوريا. لكن ما لم يكن مألوفاً بحسب الأوساط، أن يتم الإجتماع بشكله الرسمي في وزارة الداخلية، حيث كان بإمكان المشنوق عقد اجتماعه مع القادة الأمنيين الرسميين حصراً، والاجتماع بصفا خارج "الكادر الرسمي" للوزارة.
وتعتبر
المصادر أن مسايرة المشنوق الدائمة لرئيس مجلس النواب نبيه بري، مروراً
بـ"عدم الإفتاء في حضرة الجنرال" وبعدها محاولة "تكريس شرعية صفا" عبر اجلاسه مع القادة
الأمنيين الرسميين على كرسي وسام الحسن في مقر رسمي، ليست إلا محاولات تمهيدية لرئاسة الحكومة العتيدة..
ليبانون تايم 20\4\2014
إرسال تعليق