رأى رئيس المجلس التنفيذي في "حزب الله" السيد هاشم صفي الدين أن "أمام اللبنانيين فرصة حقيقية ونادرة لانتخاب رئيس جمهورية من صنع لبنان"، مؤكدا أن "الرئيس القوي هو الذي يصنعه اللبنانيون والمؤسسات اللبنانية وليس الذي يصنع في الخارج وعن طريق ترقب تصريحات السفارات وآرائها".
واعتبر أن "السياسات والتوجهات الباطلة والمجحفة التي دمرت الإقتصاد اللبناني وأثقلته بأكثر من ستين مليار دولار هي نفسها التي طلبت تشكيل لجنة لمناقشة سلسلة الرتب. ان من يريد أن يجهض موضوع السلسلة يريد تكريس سياسات ظالمة ومجحفة حملت لبنان أعباء الستين مليار دولار. ان هذه الثقافة هي ثقافة تدمير القطاع العام والبلد وإبقائه في دائرة الحرمان والفقر"، ودعا إلى "التعقل ولملمة الموقف لمصلحة كل اللبنانيين، وليس لمصلحة تجويف الإقتصاد من أجل منفعة فئة، حيث أن المطلوب هو الإنصاف لا أن يحمل العبء على الطبقة الفقيرة والمحرومة".
وقال: "إن العدو الإسرائيلي أصبح يعرف أن هناك في لبنان ومنطقتنا قدرة متنامية يستحيل أن يهزمها، بل أصبح هو في مرمى نيرانها، وأن الشعور بالتهديد بات يطارده حتى في الجليل بعد تنامي قدرات وأنماط القتال لدى المقاومة في لبنان. ان هذا الإنقلاب في الصورة هو أمر جديد في الثقافة والموقف والمعادلة، فالمقاومة بقدرتها وتطورها تمكنت من أن تبني معادلات جديدة وأن تؤسس على وقائع جديدة وأن تعطي الأمل والبشرى للمستقبل".
وفي الموضوع السوري اعتبر أن "هناك دلالة مهمة لما جرى هناك، فبالرغم من الدعم الأميركي والخليجي الهائل لم يستطع كل ذلك أن يسقط سوريا، بل هي صمدت، وتتحدث الآن عن مستقبل سياسي وانتخابات مقبلة وعن وقائع سياسية جديدة لا تملك كل الأطراف الأخرى إلا أن تتعاطى معها".
واعتبر أن "السياسات والتوجهات الباطلة والمجحفة التي دمرت الإقتصاد اللبناني وأثقلته بأكثر من ستين مليار دولار هي نفسها التي طلبت تشكيل لجنة لمناقشة سلسلة الرتب. ان من يريد أن يجهض موضوع السلسلة يريد تكريس سياسات ظالمة ومجحفة حملت لبنان أعباء الستين مليار دولار. ان هذه الثقافة هي ثقافة تدمير القطاع العام والبلد وإبقائه في دائرة الحرمان والفقر"، ودعا إلى "التعقل ولملمة الموقف لمصلحة كل اللبنانيين، وليس لمصلحة تجويف الإقتصاد من أجل منفعة فئة، حيث أن المطلوب هو الإنصاف لا أن يحمل العبء على الطبقة الفقيرة والمحرومة".
وقال: "إن العدو الإسرائيلي أصبح يعرف أن هناك في لبنان ومنطقتنا قدرة متنامية يستحيل أن يهزمها، بل أصبح هو في مرمى نيرانها، وأن الشعور بالتهديد بات يطارده حتى في الجليل بعد تنامي قدرات وأنماط القتال لدى المقاومة في لبنان. ان هذا الإنقلاب في الصورة هو أمر جديد في الثقافة والموقف والمعادلة، فالمقاومة بقدرتها وتطورها تمكنت من أن تبني معادلات جديدة وأن تؤسس على وقائع جديدة وأن تعطي الأمل والبشرى للمستقبل".
وفي الموضوع السوري اعتبر أن "هناك دلالة مهمة لما جرى هناك، فبالرغم من الدعم الأميركي والخليجي الهائل لم يستطع كل ذلك أن يسقط سوريا، بل هي صمدت، وتتحدث الآن عن مستقبل سياسي وانتخابات مقبلة وعن وقائع سياسية جديدة لا تملك كل الأطراف الأخرى إلا أن تتعاطى معها".
19\4\2014
إرسال تعليق