0
شارك رئيس الجمهورية العماد ميشال سليمان، العاشرة والنصف قبل ظهر اليوم، بمراسم رتبة دفن السيد المسيح، التي اقيمت في قاعة يوحنا بولس الثاني في جامعة الروح القدس الكسليك، ورأسها الرئيس العام للرهبانية اللبنانية المارونية الاباتي طنوس نعمة، عاونه فيها لفيف من الكهنة والرهبان، بحضور السفير البابوي في لبنان غبريال كاتشيا ووزراء ونواب حاليين وسابقين وعدد من السفراء المعتمدين في لبنان واعضاء السلك الديبلوماسي والقنصلي وقائد الجيش العماد جان قهوجي وعدد من كبار ضباط الاجهزة الامنية ورؤساء هيئات قضائية ونقابية واقتصادية واجتماعية، الى حشد من الفعاليات السياسية والاجتماعية والاقتصادية.

وبعد قراءة عدد من الكهنة فصول من النبوءات، القى الاباتي نعمة عظة رأى فيها "اننا كلما نظرنا الى لبنان ومشرقنا وعالمنا، نفهم ان لا مجال ان نستمر في الحرب والاحباط"، مشددا على ان "سبيلنا الوحيد كمؤمنين هو التشبث بالخير والانفتاح على كل انسان وبزرع المحبة والخير والصلاح اينما حللنا، لان في ذلك فقط حياة وقيامة". واكد عدم الخوف على لبنان "لانه موطن الايمان والقديسين"، داعيا الى ان "نؤمن به ونكون ايجابيين في التعاطي مع شؤونه مبتعدين كل البعد عن التباكي والتشكي، عاملين بجهد من اجل بنيانه واعلاء شأن الحياة فيه".

وتوجه الى الرئيس سليمان، شاكرا اياه على كل خير صنعه ويصنعه للبنان، مؤكدا الصلاة من اجله ومن اجل عائلته، لكي تتكلل حياته على الدوام بنعم الرب، قائلا "انتم الذين خدمتم الوطن في مؤسسة التضحية والوفاء والشرف وتحملتم بعدها هذه المسؤولية العظيمة عاملين بكل جهد ومن اجل ان تكمل سفينة الوطن رحلتها فتصل الى شاطىء الامان، كافأكم الرب بنعمه على كل خير اديتموه وتقدمونه الى وطننا والينا جميعا".

18\4\2014

إرسال تعليق

 
Top