اذا سلمنا ان الاعاقة تقع تحت عنوان ظلم القدر من دون التعرض للارادة الالهية وحكمتها، فاننا كمجتمع يجب ان نسعى بكل طاقاتنا كي لا يضاف الى ظلم القدر ظلم البشر»، بناء على هذا القول انعقد في السراي الحكومي لقاء بعنوان «دمج الأطفال ذوي الحاجات الخاصة في المدارس»، ضمن إطار «موعد في السراي»، الذي تنظمه عقيلة رئيس مجلس الوزراء لمى تمام سلام في السراي الحكومي، تم خلاله البحث في الوضع الراهن لدمج ذوي الحاجات الخاصة في المدارس والمشاكل التي تواجههم وسبل معالجتها.
وحضر اللقاء إضافة إلى سلام، المدير العام لوزارة التربية فادي يرق وممثلون عن الجمعيات الأهلية التي تعنى بشؤون ذوي الحاجات الخاصة.
واستهل اللقاء بكلمة ترحيبية للدكتورة ندى مغيزل نصر التي شددت على ضرورة توفير شروط خاصة للأولاد ذوي الحاجات الخاصة للنمو والتعلم والعمل وأشارت سلام إلى أن هدف «موعد في السراي» جمع اللبنانيين حول مشكلة تهمهم ويعاني منها المجتمع، مضيفة «هم لا يختلفون عن غيرهم من الأطفال بل هم مثلهم، ولكن نحن يجب أن نعطيهم أكثر، فمن من غير المقبول في المجتمع الحضاري أن يكون هناك فرق بين إنسان وإنسان».
وكانت مداخلة لمؤسسة ورئيسة قسم الدمج المدرسي في مدرسة الحكمة - برازيليا رامونا ثابت التي تحدثت عن «أهمية دمج الأولاد ذوي الإحتياجات الخاصة في المدارس»، مشيرة إلى أن فكرة دمج هؤلاء الأولاد ولو كانوا مختلفين لهم حقوق متساوية مع حقوق الأولاد الأصحاء كما تشير الشرعة العالمية لحقوق الإنسان، ولكن ما بين المبدأ والحقوق والواقع على الأرض فارق كبير.
أما رئيسة الجمعية اللبنانية للتوحد ونائبة رئيس الشبكة العربية للتوحد وعضو الهيئة الوطنية لشؤون المعوقين أروى الأمين حلاوي، فتحدثت عن تجربتها مع إبنها «عباس» (24 عاما) الذي يعاني من التوحد، شارحة للظروف النفسية والصحية التي مرت بها كأم ومرت بها العائلة لتقبل حالة عباس».
واشارت مديرة قسم الأمراض العصبية والوراثية في الجامعة الأميركية طبيبة أعصاب الأطفال روز ماري بستاني الى «ان التشخيص المبكر لحالات الاطفال ذوي الحاجات الخاصة امر مهم».
واستعرضت رئيسة الجمعية اللبنانية لعلم النفس الدكتورة ليلى عاقوري ديراني «لتحديات التعامل مع الإختلاف بالقدرات في المدرسة الجامعة» متحدثة عن مواصفات المدرسة الجامعة والمدرسة التقليدية.
أما رئيسة الجمعية اللبنانية للتربية المختصة جمال بعاصيري بيضون فتحدثت عن تجربتها في «دمج الأشخاص المعوقين عقليا في المدارس الخاصة» والصعوبات التي تواجه الأهل والطلاب من طريقة تعاطي بعض المدارس مع حالات الأشخاص المعوقين والشروط التعجيزية والعنصرية التي يضعها بعض التربويين لعرقلة دمج هؤلاء الطلاب.
ثم كانت مداخلة للفنان جورج خباز الذي تحدث عن فيلم يروي حكاية طفل من ذوي الاحتياجات الخاصة.
وأشار يرق إلى ضرورة وضع تشريعات وموازنات خاصة لتتمكن الوزارات المعنية من الإهتمام بالأطفال ذوي الحاجات الخاصة.
وخلص اللقاء الى ضرورة وضع الية عمل منهجية لاستكمال العمل وتشكيل لجنة مختصة لمتابعة تنفيذ المشاريع والقوانين العالقة.
18/4/2014 رحاب أبو الحسن - اللواء
وحضر اللقاء إضافة إلى سلام، المدير العام لوزارة التربية فادي يرق وممثلون عن الجمعيات الأهلية التي تعنى بشؤون ذوي الحاجات الخاصة.
واستهل اللقاء بكلمة ترحيبية للدكتورة ندى مغيزل نصر التي شددت على ضرورة توفير شروط خاصة للأولاد ذوي الحاجات الخاصة للنمو والتعلم والعمل وأشارت سلام إلى أن هدف «موعد في السراي» جمع اللبنانيين حول مشكلة تهمهم ويعاني منها المجتمع، مضيفة «هم لا يختلفون عن غيرهم من الأطفال بل هم مثلهم، ولكن نحن يجب أن نعطيهم أكثر، فمن من غير المقبول في المجتمع الحضاري أن يكون هناك فرق بين إنسان وإنسان».
وكانت مداخلة لمؤسسة ورئيسة قسم الدمج المدرسي في مدرسة الحكمة - برازيليا رامونا ثابت التي تحدثت عن «أهمية دمج الأولاد ذوي الإحتياجات الخاصة في المدارس»، مشيرة إلى أن فكرة دمج هؤلاء الأولاد ولو كانوا مختلفين لهم حقوق متساوية مع حقوق الأولاد الأصحاء كما تشير الشرعة العالمية لحقوق الإنسان، ولكن ما بين المبدأ والحقوق والواقع على الأرض فارق كبير.
أما رئيسة الجمعية اللبنانية للتوحد ونائبة رئيس الشبكة العربية للتوحد وعضو الهيئة الوطنية لشؤون المعوقين أروى الأمين حلاوي، فتحدثت عن تجربتها مع إبنها «عباس» (24 عاما) الذي يعاني من التوحد، شارحة للظروف النفسية والصحية التي مرت بها كأم ومرت بها العائلة لتقبل حالة عباس».
واشارت مديرة قسم الأمراض العصبية والوراثية في الجامعة الأميركية طبيبة أعصاب الأطفال روز ماري بستاني الى «ان التشخيص المبكر لحالات الاطفال ذوي الحاجات الخاصة امر مهم».
واستعرضت رئيسة الجمعية اللبنانية لعلم النفس الدكتورة ليلى عاقوري ديراني «لتحديات التعامل مع الإختلاف بالقدرات في المدرسة الجامعة» متحدثة عن مواصفات المدرسة الجامعة والمدرسة التقليدية.
أما رئيسة الجمعية اللبنانية للتربية المختصة جمال بعاصيري بيضون فتحدثت عن تجربتها في «دمج الأشخاص المعوقين عقليا في المدارس الخاصة» والصعوبات التي تواجه الأهل والطلاب من طريقة تعاطي بعض المدارس مع حالات الأشخاص المعوقين والشروط التعجيزية والعنصرية التي يضعها بعض التربويين لعرقلة دمج هؤلاء الطلاب.
ثم كانت مداخلة للفنان جورج خباز الذي تحدث عن فيلم يروي حكاية طفل من ذوي الاحتياجات الخاصة.
وأشار يرق إلى ضرورة وضع تشريعات وموازنات خاصة لتتمكن الوزارات المعنية من الإهتمام بالأطفال ذوي الحاجات الخاصة.
وخلص اللقاء الى ضرورة وضع الية عمل منهجية لاستكمال العمل وتشكيل لجنة مختصة لمتابعة تنفيذ المشاريع والقوانين العالقة.
18/4/2014 رحاب أبو الحسن - اللواء
إرسال تعليق