0
عقد "المجلس الوطني لثورة الأرز" - الجبهة اللبنانية اجتماعه الأسبوعي برئاسة أمينه العام طوني نيسي وأصدر بيانا أسف فيه "لسقوط الجرحى والقتلى في طرابلس والدمار الذي يطال المدينة وبات يقضي على اقتصادها ونموها".

وسأل: "أين مسؤولية الدولة ومؤسساتها الرسمية بدءا من نواب المنطقة وصولا الى فاعلياتها والوزراء وهل يعقل أن يكون في المدينة مسلحون عاصون على الدولة؟ إن المجتمعين بصدد رفع شكوى الى مجلس الأمن بمبادرة فردية يفندون فيها طريقة تأمين المسلحين وتلقيهم المال والسلاح وإظهار تقاعس الدولة عن ضبط الوضع".


وتخوف من "نقل الصراع من الداخل السوري الى العمق اللبناني، وهذا يعني في العلم العسكري أن الجبهة عند هضاب السلسلة الشرقية ومرتفعاتها في لبنان ستتحول الى مراكز عسكرية يشغلها حزب الله وربما الحرس الثوري الإيراني وبالتالي تحول هذه المناطق الى مسرح لعمليات عسكرية يقوم بها الجيش السوري ملاحقا المسلحين الفارين بمؤازرة من حزب الله". ورفض "توريط اللبنانيين في الأزمة السورية لأنها أزمة مليئة بالأحداث المذهبية التي لم تعد خافية على أحد".


وأمل "إيصال شخصية مارونية عملاقة فذة قوية إلى رئاسة الجمهورية تبلور رؤيا جديدة وواحدة لكل اللبنانيين مرتكزة على المذكرة البطريركية التي أطلقها البطريرك عشية عيد مار مارون، ويكون الإستحقاق الرئاسي بداية مدخل لإعادة الإعتبار للموارنة من خلال انتخاب شخص له قيمته ووزنه وماضيه المشرف. 

23\3\2014

إرسال تعليق

 
Top