ويشارك في المعرض، الذي يفتتح أبوابه يوميا من الثالثة بعد الظهر حتى العاشرة مساء، ويستمر حتى الإثنين 10 الجاري، أكثر من 150 عارضا، يتوزعون على مساحة 10,000 متر مربع، ويقدمون آخر صيحات الموضة والابتكارات في مجال الجمال والصحة واللياقة البدنية.
فرعون
وألقى وزير السياحة كلمة قال فيها: "واجبنا أن نهتم جميعا بصحة لبنان، وليس بصحة طائفة أو منطقة فحسب، وإلا فلا تكون صحة مستدامة. لم نتمكن حتى الآن من صنع وطن على مستوى حضارتنا وبيئتنا وحبنا للحياة، بل ما زلنا نستورد مشكلات وننغمس فيها، ولا نعمل على بناء بلد على مستوى آمالنا وطاقاتنا الحضارية كي نمجده ونحافظ عليه".
وإذ تطرق إلى "تسليط منظمة الحدث والمديرة العامة ل"إي سكوير" تانيا عيد الضوء على أهمية صناعة الجمال في هذا العالم"، قال: "لقد أثبتت من خلال هذا المعرض مشاركتها في مقاومة اللبنانيين نحو الحياة والجمال والحضارة التي تميزهم في هذا الشرق، رغم مشاهد العنف".
حكيم
ورأى وزير الاقتصاد والتجارة في كلمة مقتضبة أن "تنظيم معرض بحجم Shape In وأهميته، يتطلب شجاعة كبيرة، ويعد مقاومة اقتصادية ترجمت بعمل المنظمين والعارضين معا".
فهد
وأكد ممثل رئيس غرفة التجارة والصناعة والزراعة في بيروت وجبل لبنان "حرص الغرفة على المشاركة في InShape ودعمه، لما يمثله من ترويج للرشاقة والصحة والأناقة"، وقال: "عاما بعد عام، أصبح هذا المعرض مناسبة يلتقي فيها جميع المهتمين بهذه الصناعة المزدهرة، والتي يؤدي فيها لبنان دورا رياديا".
وشدد على "القيمة الاقتصادية الكبرى للمعرض وللقطاع الذي يعنى به"، لافتا إلى أنه "يشكل في حد ذاته صناعة مرتكزة على الكثير من المنتوجات، وكلها متوافرة في لبنان"، وقال: "إن زيادة وعي أهمية ممارسة الرياضة والتمارين والحفاظ على نمط غذاء صحي، سيؤدي الى ازدهار صناعات ومنتوجات صناعية وزراعية محلية. وبالتالي، إيجاد فرص عمل ودعم الاقتصاد الوطني".
عيد
وألقت منظمة الحدث والمديرة العامة ل"إي سكوير" تانيا عيد كلمة قالت فيها: "تأجيل المعرض لأشهر، مرده إلى الأزمات المحلية الراهنة، غير أن Shape In يأبى، إلا أن يعود كل عام بحلة جديدة ليعكس صورة الجمال والطاقات الإبداعية التي يتمتع بها لبنان".
أضافت: "إن المعرض يقام هذا العام في وجه كل من يسعى إلى تشويه صورة لبنان، الذي لن يستسلم يوما، بل سيقابل كل جريمة بإنجاز عظيم، وكل محاولة إحباط بعزيمة أقوى. وإن المعرض يشكل صرخة تحد من جميع المشاركين فيه، فهو صرخة أمل وجمال وفرح وتطور وإنعاش للاقتصاد في سبيل استمرار لبنان المنارة، فما من شيء أقوى من تحدي الهدم بالإعمار، الدمعة بالفرح، التشويه بالجمال، الخوف بالإرادة الصلبة، الألم بالأمل".
وأشارت إلى أن "المعرض يسهم في إنعاش الاقتصاد المحلي، ولاقى تشجيعا كبيرا من المعنيين لإنجازه بأي ثمن"، شاكرة للوزير فرعون ولشقير دعمهما.
كما شكرت جميع العارضين، مشددة على أن "إيمانهم بلبنان ووجودهم في المعرض ليس استمرارية لأعمالهم وحسب، بل هو أيضا استثمار كبير في لبنان ومستقبله"، مؤكدة أن "الموعد مع Shape In سيتجدد كل عام، مهما كانت الظروف قاتمة".
ثم أقيم حفل كوكتيل وعرض راقص، وجال الحضور في أرجاء المعرض.
وطنية - 7 اذار 2014
إرسال تعليق