أؤمن بالمقاومة وليس بالضرورة أن تكون مقاومة حزب الله
لا أؤيد أي نظام من أنظمة الخليج
انا مع بقاء الأسد اذا كان البديل جبهة النصرة وداعش
الرئيسان الروسي والسوري والسيد حسن نصر الله يستطيعون انقاذ الوضع
انا ضد تدخل حزب الله في سوريا بنسبة 60%
شرف لي ان احصل على الجنسية السورية
طالما لجورج صليبي برنامجه المسائي فلن احصل على ذلك إلا اذا..
هناك مشروع حلقات استثنائية لها علاقة بالاستحقاق الرئاسي ولكن باطار جديد
لو كانت مديرة الاخبار لاستغنيت عن عمل مراسلين اثنين
كنت احلم بان اكون ضابط عسكري او صحافية
توقفت عن كتابة الخواطر الوجدانية وهي امور شخصية وليست للنشر
فيرا يمين عن أبو خليل: سمر قالت مرة أنها أقرب الى المردة
جوزف طانوس أبو خليل: بكيت عندما ظهرت ابنتي سمر لأول مرة على الشاشة
كندة أبو خليل: اتمنى أن ارى أمي أكثر
لا أؤيد أي نظام من أنظمة الخليج
انا مع بقاء الأسد اذا كان البديل جبهة النصرة وداعش
الرئيسان الروسي والسوري والسيد حسن نصر الله يستطيعون انقاذ الوضع
انا ضد تدخل حزب الله في سوريا بنسبة 60%
شرف لي ان احصل على الجنسية السورية
طالما لجورج صليبي برنامجه المسائي فلن احصل على ذلك إلا اذا..
هناك مشروع حلقات استثنائية لها علاقة بالاستحقاق الرئاسي ولكن باطار جديد
لو كانت مديرة الاخبار لاستغنيت عن عمل مراسلين اثنين
كنت احلم بان اكون ضابط عسكري او صحافية
توقفت عن كتابة الخواطر الوجدانية وهي امور شخصية وليست للنشر
فيرا يمين عن أبو خليل: سمر قالت مرة أنها أقرب الى المردة
جوزف طانوس أبو خليل: بكيت عندما ظهرت ابنتي سمر لأول مرة على الشاشة
كندة أبو خليل: اتمنى أن ارى أمي أكثر
***
حلّت الإعلامية في قناة الجديد سمر أبو خليل ضيفة على البرنامج الاذاعي "اقنعني" على جرس سكوب مع الاعلامية راشيل كرم. سمر تنقلت من محررة الى مراسلة فمقدمة نشرة أخبار وصولا الى محاورة سياسية في البرنامج الحواري الصباحي «الحدث» منذ عام 2005
بداية الحلقة كانت لصديقة أبو خليل، عضو المكتب السياسي في "تيار المردة" فيرا يمين، محطة للتحدث عنها. ومما قالته يمين عن سمر أبو خليل أنها "صديقة تحبها كثيراً انما مزعجة وشرسة حين تدخل الأستوديو ويتغير بريق عينيها وصوتها، خاصة مع ضيوفها الذين هم اصدقاء لها خارج الاستوديو". وأن أبو خليل "لا تستطيع اقناع يمّين بحيادتها خارج الاستوديو انما بإمكانها ذلك داخل الاستوديو". ويمين "لا تستطيع ان تراها خارج قناة الجديد لكنها تستحق برنامجاً سياسياً مسائياً". وكشفت يمين بأن أبو خليل "قالت مرة أنها أقرب الى المردة، وأنه صعب مناقشتها أحياناً كما ويصعب عليها أن تقول أنها أخطأت"، كما وأنها "تحترم مهنيتها كثيراً". ونصحتها يمين بان "تخفف من تعبها"، وأشادت بكونها "اعلامية مميزة لم تنزلق لإغراءات أو تجاذبات".
وعن تأييدها للمقاومة، قالت أبو خليل بأنها "تؤمن بالمقاومة انما ليس بالضرورة أن تكون مقاومة حزب الله أو 8 آذار، بل تدعم كل مقاومة ضد الظلم"، وأنها أساساً "لا تعترف بفريقي 8 و 14 آذار كتسمية لكن سمر اعلنت انها ترى في فريق 8 من اذار 60% ايجابيات و40% في فريق الـ14 من اذار.
وعن مشوارها في قناة الجديد، أكدت سمر بأنها "دخلت القناة من دون وساطة أحد وقدمت لها الشاشة فرصتها التي استحقتها". واعتبرت بأن "قناة الجديد ولاّدة، أي مصنع كادرات وكل الشاشات المبتدئة تستفيد من كوادر الجديد"، مؤكدة بأن فريق القناة "استطاع أن يتفوق باللحم الحي،" وبأنهم "أشخاص يخاطرون على الهواء والعفوية تقودهم". وكانت أبو خليل قد بدأت عملها في القناة سنة 2001 ولفتت الى ان "القناة تطورت بشكل كبير، واسم قناة الجديد في السياسة والأخبار لا يُبارز".
بداية الحلقة كانت لصديقة أبو خليل، عضو المكتب السياسي في "تيار المردة" فيرا يمين، محطة للتحدث عنها. ومما قالته يمين عن سمر أبو خليل أنها "صديقة تحبها كثيراً انما مزعجة وشرسة حين تدخل الأستوديو ويتغير بريق عينيها وصوتها، خاصة مع ضيوفها الذين هم اصدقاء لها خارج الاستوديو". وأن أبو خليل "لا تستطيع اقناع يمّين بحيادتها خارج الاستوديو انما بإمكانها ذلك داخل الاستوديو". ويمين "لا تستطيع ان تراها خارج قناة الجديد لكنها تستحق برنامجاً سياسياً مسائياً". وكشفت يمين بأن أبو خليل "قالت مرة أنها أقرب الى المردة، وأنه صعب مناقشتها أحياناً كما ويصعب عليها أن تقول أنها أخطأت"، كما وأنها "تحترم مهنيتها كثيراً". ونصحتها يمين بان "تخفف من تعبها"، وأشادت بكونها "اعلامية مميزة لم تنزلق لإغراءات أو تجاذبات".
وعن تأييدها للمقاومة، قالت أبو خليل بأنها "تؤمن بالمقاومة انما ليس بالضرورة أن تكون مقاومة حزب الله أو 8 آذار، بل تدعم كل مقاومة ضد الظلم"، وأنها أساساً "لا تعترف بفريقي 8 و 14 آذار كتسمية لكن سمر اعلنت انها ترى في فريق 8 من اذار 60% ايجابيات و40% في فريق الـ14 من اذار.
وعن مشوارها في قناة الجديد، أكدت سمر بأنها "دخلت القناة من دون وساطة أحد وقدمت لها الشاشة فرصتها التي استحقتها". واعتبرت بأن "قناة الجديد ولاّدة، أي مصنع كادرات وكل الشاشات المبتدئة تستفيد من كوادر الجديد"، مؤكدة بأن فريق القناة "استطاع أن يتفوق باللحم الحي،" وبأنهم "أشخاص يخاطرون على الهواء والعفوية تقودهم". وكانت أبو خليل قد بدأت عملها في القناة سنة 2001 ولفتت الى ان "القناة تطورت بشكل كبير، واسم قناة الجديد في السياسة والأخبار لا يُبارز".
وكشفت أبو خليل بأنه "هناك مشروع برنامج جديد لها او حلقات استثنائية لها علاقة بالاستحقاق الرئاسي" استضيف خلاله المرشحين الاساسيين للرئاسة ولكن سنراهم باطار مختلف لا سياسي فقط
وعزت عدم تخصيص برنامج سياسي مسائي لها الى الجواب الرسمي للقناة وهو "أن الهواء لا يحتمل برنامجين سياسيين مسائيين" وبالتالي طالما جورج صليبي يقدم الاسبوع في ساعة فلا مجال لاي برنامج سياسي مسائي اخر إلا اذا قررت الادارة اعطاء فسحة أكبر للسياسة في المحطة. ولم تحبذ أبو خليل التحدث عن رفضها عرض تلفزيون المستقبل الذي اعتبرته "مركباً وليس أكثر من بادرة فردية شخصية لضرب صوتها الذي أرادوا طمسه عبر العرض المادي المغري". وأكدت بأن "انتماء افكارها لخط المقاومة لا دخل له بالعروض التي قُدمت من شاشات أخرى".
اما الحديث عن عرض من قناة الميادين الفضائية اعتبرت ابو خليل ان ذلك لم يحصل ولكن راى ان الميادين هي بنفس خط الجديد
وعن علاقتها بمديرة الأخبار والبرامج السياسية في تلفزيون الجديد مريم البسام، أكدت أبو خليل بأن للبسام "مونة كبيرة عليها، فهي مديرتها وصديقتها وتضغط ايجابياً للتوجيه". وعن اللغط الذي حصل في الحلقة التي استضافت فيها الوزير السابق وئام وهاب، أكدت أبو خليل بأنه "وبعد مداخلة اللواء جميل السيد، كان هناك الحاحاً من الحاجة حياة عوالي على البسام لاجراء مداخلة تعبر عن نبض الشارع فحصل ذلك وإن كان البعض اعتبر ذلك غير مقبول
واعتبرت ابو خليل انه لو كانت هي مديرة الاخبار في قناة الجديد كانت لتستغني عن عمل مراسلين احدهما رجل والاخرى امراة
وبخصوص توقف المحلل السياسي ومنسّق شبكة الأمان للبحوث والدراسات الاستراتيجية أنيس النقاش عن الظهور على شاشة القناة، قالت أبو خليل بأنها "كانت من أشد المعجبين بمحاورته انما وفي احدى الحلقات استخدم الفاظاً وشتائم ضد قطر واتُخذ القرار بعدم استضافته". ورداً على سؤال لكرم، أجابت أبو خليل "بأن الشتائم مرفوضة بحق أي بلد ولا يختلف الأمر فيما يختص بالمملكة العربية السعودية". وعن السياسيين في لبنان، كشفت أبو خليل بأن "هناك الكثير من السياسيين الذين يعرضون الرشاوى بمعنى الهدايا العينية وانها لم تقبل يوماً أي منها"، كما وأن "البعض يتحرش انما هي لهم بالمرصاد".
وفي غوص في الشؤون السياسية، كان لأبي خليل مواقف متعددة منها أنها "مع بقاء الرئيس بشار الأسد اذا كان البديل جبهة النصرة وداعش، انما هي تؤيد انتخابات وحكماً للشعب في سوريا شرط أن لا يكون الحكم لجبهة النصرة وداعش". وعن تدخل حزب الله في سوريا، قالت أبو خليل بأنها "40% مع تدخل الحزب و60% ضد"، انما تحاول أحياناً ان تفهم وجهة نظر الحزب بشأن تدخله في الحرب السورية منها القضاء على الإرهابيين". واعتبرت أنه "بالرئيس الأسد أو من دونه، سوريا تستطيع اشتراع نظام شرط ان لا يكون لجبهة النصرة وداعش دوراً فيه". وأكدت أبو خليل بأن "جبهة النصرة وداعش هما طارئان وورم سرطاني"، وترى بأن "الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، السيد حسن نصر الله، والرئيس الأسد يستطيعون انقاذ الوضع بالتكافل والتضامن". وعن رأيها في دول الخليج، كشفت أبو خليل بأنها "لا تؤيد أي نظام من أنظمة الخليج". وعن فلسطين، قالت أبو خليل بأن "الأمم ألغت حق العودة للفلسطينيين وأن فلسطين بيعت والتوطين أصبح واقعاً منذ زمن".
وعن السياسية اللبنانية، كشفت ابنة بسكنتا (قضاء المتن) بأنها " لم تنتخب يومأ ميشال المر"، ولا الكتائب بل العونيين وكان ذلك عام 2009 في قضاء بعبدا قائلة بأن "علاقة صداقة قوية تربطها بالنائب الان عون"
واعتبرت ابو خليل انه اذا ما خيرت بين انتخاب الحزب القومي الاجتماعي او الكتائب لاختارت القوميين ولكن الان لو سنحت لها الفرصة تنتخب النائب سامي الجميل
اما عن الانتخابات الرئاسية والظروف الراهنة تفرض ميشال عون رئيساً للجمهورية"، وهي " غير مقتنعة بسمير جعجع للرئاسة بل ترى الفراغ حلا ريثما تجري انتخابات نيابية "، كما وأنها "ضد حكم العسكر"، انما "تحبه على طريقة فؤاد شهاب وجزء من طريقة الرئيس العماد اميل لحود ولكن لست معجبة باسلوب الرئيس ميشال سليمان
وتمنت ابو خليل ان يتم اضافة مادة في الدستور تمنع أي قائد جيش من تبوء منصب الرئاسة
وفي نبرة فرح ظاهرة في صوتها، قالت أبو خليل بأن "حلب قطعة من قلبها، فهي مدينتها، وهي قد تعرفت على مدينة بيروت في التسعينات"، وتابعت بانه "شرف لها ان تحصل على الجنسية السورية وهي تفتخر بأن نصفها لبناني ونصفها الآخر سوري أرمني، لأن الشعب الأرمني الحي علم الناس الحياة".
وكان لراشيل كرم مفاجئات لضيفتها سمر أبو خليل خلال الحلقة، فتعرف المستمعون الى الجانب الآخر الشخصي لأبي خليل. فمن اتصال والدتها الى اتصال والدها ومداخلات لأصدقائها وابنتها، عاش المستمعون لحظات اختصرت حياة سمر أبي خليل.
فبداية، تربت أبو خليل "في منزل علماني يرافقها القرآن والإنجيل"، وكانت "تحلم منذ صغرها بان تكون ضابطاً عسكرياً او صحافية". " تعطي بلا حساب واذا احبّت أحداً، تذهب حتى النهاية، وهي اكلت كتير "بوكسات" في الحياة". في بسكنتا كانت "تمارس الرياضة 8 ساعات، من المشي الى السكايتينغ الى ال volley ball الخ، انما العمل الآن بات يشغلها عن الرياضة". "هي صورة مصغرة عن والدها وتعلمت منه النظام والصرامة والجرأة والوضوح، وقد امتلكت الحنكة من والدتها، السيدة الرائعة والحلبية بامتياز". "تعترف بأنها لا ترى أولادها يومياً بسبب طبيعة عملها والتعب الجسدي انما تحاول قدر المُستطاع التوفيق بين العمل والمنزل". "تكتب خواطر وجدانية وتحليلات سياسية دون أن تنشرها، وقد توقفت عن ذلك مؤخراً، لأن عملها في التلفزيون يأخذ الكثير من وقتها حتى على حساب منزلها مما يجعلها تتردد في الاتجاه نحو الصحافة المكتوبة".
وكشف روجيه أسمر،صديق سمر أبو خليل وبمثابة شقيقها، بأنه "يخاف عليها وهي اخت قدمتها الحياة له"، وهي "توجهه وتدعمه وفي فترة مرضه لم تتخلى عنه".
أما ميرنا كرباج، صديقة سمر أبو خليل منذ الطفولة، فقد كشفت بانها "كانت تحب السهر وهي محبوبة من الجميع وما زالت حتى الآن تسأل عن الجميع في الحي". وهي "أحبت الصيد وتعلمته"، وهن كن 4 بنات في الحي وكانت أبي خليل الريّسة".
أما الوالد السيد جوزف طانوس أبو خليل، فقد كشف بأنه "بكى عندما ظهرت ابنته للمرة الأولى على الشاشة، وهي تحرك بداخله كل المشاعر". وهي كانت "منذ صغرها أن ان تتعلم كل شيء مثل تعلم قيادة البوسطة وأنها كانت "نمرودة"."
وتذكر والدها بأنها "وفي أول سنة صحافة، اصرت على مقابلة الشهيد جبران تويني وقد اُعجب الشهيد باصرارها"، وتابع الوالد بأنه "فخور بها كثيراً وأوصاها ان تدير بالها على نفسها".
وكان لوالدتها السيدة ايميلدا أبو خليل محطة مميزة، وذكرت "ان سمر كانت في طفولتها تمثل دور الصحافية او الأستاذة مع شقيقها سامر".
أما الختام فكان مسكاً مع ابنتها كندة، التي أكدت بأنها "تحبها كثيراً وتتمنى لو تراها أكثر"، وهي "ترغب في ان تصبح مثل والدتها عندما تكبر وتحب ان تشبهها"، وأنها "وشقيقتها تحبانها كثيراً وتصليان كل ليلة لتبقى معهما"، وانها "تهتم بهما كثيراً رغم انشغالها".
برنامج "اقنعني " كل يوم إثنين الساعة الـ6 مباشرة على هواء جرس سكوب (100.9 – 101.1 – 101.3 MHz) يستضيف شخصيات جدلية ومثيرة للاهتمام وكان ضيف الحلقة الاولى الاعلامي غسان بن جدو والحلقة الثانية وزير الاتصالات السابق نقولا صحناوي والحلقة الثالثة عارضة الأزياء ميريام كلينك والحلقة الرابعة الوزير السابق وئام وهاب. اما الحلقة السادسة فستكون مع مخرج برنامج "بسمات وطن" وبرنامج "دمى قراطية" شربل خليل.
وعزت عدم تخصيص برنامج سياسي مسائي لها الى الجواب الرسمي للقناة وهو "أن الهواء لا يحتمل برنامجين سياسيين مسائيين" وبالتالي طالما جورج صليبي يقدم الاسبوع في ساعة فلا مجال لاي برنامج سياسي مسائي اخر إلا اذا قررت الادارة اعطاء فسحة أكبر للسياسة في المحطة. ولم تحبذ أبو خليل التحدث عن رفضها عرض تلفزيون المستقبل الذي اعتبرته "مركباً وليس أكثر من بادرة فردية شخصية لضرب صوتها الذي أرادوا طمسه عبر العرض المادي المغري". وأكدت بأن "انتماء افكارها لخط المقاومة لا دخل له بالعروض التي قُدمت من شاشات أخرى".
اما الحديث عن عرض من قناة الميادين الفضائية اعتبرت ابو خليل ان ذلك لم يحصل ولكن راى ان الميادين هي بنفس خط الجديد
وعن علاقتها بمديرة الأخبار والبرامج السياسية في تلفزيون الجديد مريم البسام، أكدت أبو خليل بأن للبسام "مونة كبيرة عليها، فهي مديرتها وصديقتها وتضغط ايجابياً للتوجيه". وعن اللغط الذي حصل في الحلقة التي استضافت فيها الوزير السابق وئام وهاب، أكدت أبو خليل بأنه "وبعد مداخلة اللواء جميل السيد، كان هناك الحاحاً من الحاجة حياة عوالي على البسام لاجراء مداخلة تعبر عن نبض الشارع فحصل ذلك وإن كان البعض اعتبر ذلك غير مقبول
واعتبرت ابو خليل انه لو كانت هي مديرة الاخبار في قناة الجديد كانت لتستغني عن عمل مراسلين احدهما رجل والاخرى امراة
وبخصوص توقف المحلل السياسي ومنسّق شبكة الأمان للبحوث والدراسات الاستراتيجية أنيس النقاش عن الظهور على شاشة القناة، قالت أبو خليل بأنها "كانت من أشد المعجبين بمحاورته انما وفي احدى الحلقات استخدم الفاظاً وشتائم ضد قطر واتُخذ القرار بعدم استضافته". ورداً على سؤال لكرم، أجابت أبو خليل "بأن الشتائم مرفوضة بحق أي بلد ولا يختلف الأمر فيما يختص بالمملكة العربية السعودية". وعن السياسيين في لبنان، كشفت أبو خليل بأن "هناك الكثير من السياسيين الذين يعرضون الرشاوى بمعنى الهدايا العينية وانها لم تقبل يوماً أي منها"، كما وأن "البعض يتحرش انما هي لهم بالمرصاد".
وفي غوص في الشؤون السياسية، كان لأبي خليل مواقف متعددة منها أنها "مع بقاء الرئيس بشار الأسد اذا كان البديل جبهة النصرة وداعش، انما هي تؤيد انتخابات وحكماً للشعب في سوريا شرط أن لا يكون الحكم لجبهة النصرة وداعش". وعن تدخل حزب الله في سوريا، قالت أبو خليل بأنها "40% مع تدخل الحزب و60% ضد"، انما تحاول أحياناً ان تفهم وجهة نظر الحزب بشأن تدخله في الحرب السورية منها القضاء على الإرهابيين". واعتبرت أنه "بالرئيس الأسد أو من دونه، سوريا تستطيع اشتراع نظام شرط ان لا يكون لجبهة النصرة وداعش دوراً فيه". وأكدت أبو خليل بأن "جبهة النصرة وداعش هما طارئان وورم سرطاني"، وترى بأن "الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، السيد حسن نصر الله، والرئيس الأسد يستطيعون انقاذ الوضع بالتكافل والتضامن". وعن رأيها في دول الخليج، كشفت أبو خليل بأنها "لا تؤيد أي نظام من أنظمة الخليج". وعن فلسطين، قالت أبو خليل بأن "الأمم ألغت حق العودة للفلسطينيين وأن فلسطين بيعت والتوطين أصبح واقعاً منذ زمن".
وعن السياسية اللبنانية، كشفت ابنة بسكنتا (قضاء المتن) بأنها " لم تنتخب يومأ ميشال المر"، ولا الكتائب بل العونيين وكان ذلك عام 2009 في قضاء بعبدا قائلة بأن "علاقة صداقة قوية تربطها بالنائب الان عون"
واعتبرت ابو خليل انه اذا ما خيرت بين انتخاب الحزب القومي الاجتماعي او الكتائب لاختارت القوميين ولكن الان لو سنحت لها الفرصة تنتخب النائب سامي الجميل
اما عن الانتخابات الرئاسية والظروف الراهنة تفرض ميشال عون رئيساً للجمهورية"، وهي " غير مقتنعة بسمير جعجع للرئاسة بل ترى الفراغ حلا ريثما تجري انتخابات نيابية "، كما وأنها "ضد حكم العسكر"، انما "تحبه على طريقة فؤاد شهاب وجزء من طريقة الرئيس العماد اميل لحود ولكن لست معجبة باسلوب الرئيس ميشال سليمان
وتمنت ابو خليل ان يتم اضافة مادة في الدستور تمنع أي قائد جيش من تبوء منصب الرئاسة
وفي نبرة فرح ظاهرة في صوتها، قالت أبو خليل بأن "حلب قطعة من قلبها، فهي مدينتها، وهي قد تعرفت على مدينة بيروت في التسعينات"، وتابعت بانه "شرف لها ان تحصل على الجنسية السورية وهي تفتخر بأن نصفها لبناني ونصفها الآخر سوري أرمني، لأن الشعب الأرمني الحي علم الناس الحياة".
وكان لراشيل كرم مفاجئات لضيفتها سمر أبو خليل خلال الحلقة، فتعرف المستمعون الى الجانب الآخر الشخصي لأبي خليل. فمن اتصال والدتها الى اتصال والدها ومداخلات لأصدقائها وابنتها، عاش المستمعون لحظات اختصرت حياة سمر أبي خليل.
فبداية، تربت أبو خليل "في منزل علماني يرافقها القرآن والإنجيل"، وكانت "تحلم منذ صغرها بان تكون ضابطاً عسكرياً او صحافية". " تعطي بلا حساب واذا احبّت أحداً، تذهب حتى النهاية، وهي اكلت كتير "بوكسات" في الحياة". في بسكنتا كانت "تمارس الرياضة 8 ساعات، من المشي الى السكايتينغ الى ال volley ball الخ، انما العمل الآن بات يشغلها عن الرياضة". "هي صورة مصغرة عن والدها وتعلمت منه النظام والصرامة والجرأة والوضوح، وقد امتلكت الحنكة من والدتها، السيدة الرائعة والحلبية بامتياز". "تعترف بأنها لا ترى أولادها يومياً بسبب طبيعة عملها والتعب الجسدي انما تحاول قدر المُستطاع التوفيق بين العمل والمنزل". "تكتب خواطر وجدانية وتحليلات سياسية دون أن تنشرها، وقد توقفت عن ذلك مؤخراً، لأن عملها في التلفزيون يأخذ الكثير من وقتها حتى على حساب منزلها مما يجعلها تتردد في الاتجاه نحو الصحافة المكتوبة".
وكشف روجيه أسمر،صديق سمر أبو خليل وبمثابة شقيقها، بأنه "يخاف عليها وهي اخت قدمتها الحياة له"، وهي "توجهه وتدعمه وفي فترة مرضه لم تتخلى عنه".
أما ميرنا كرباج، صديقة سمر أبو خليل منذ الطفولة، فقد كشفت بانها "كانت تحب السهر وهي محبوبة من الجميع وما زالت حتى الآن تسأل عن الجميع في الحي". وهي "أحبت الصيد وتعلمته"، وهن كن 4 بنات في الحي وكانت أبي خليل الريّسة".
أما الوالد السيد جوزف طانوس أبو خليل، فقد كشف بأنه "بكى عندما ظهرت ابنته للمرة الأولى على الشاشة، وهي تحرك بداخله كل المشاعر". وهي كانت "منذ صغرها أن ان تتعلم كل شيء مثل تعلم قيادة البوسطة وأنها كانت "نمرودة"."
وتذكر والدها بأنها "وفي أول سنة صحافة، اصرت على مقابلة الشهيد جبران تويني وقد اُعجب الشهيد باصرارها"، وتابع الوالد بأنه "فخور بها كثيراً وأوصاها ان تدير بالها على نفسها".
وكان لوالدتها السيدة ايميلدا أبو خليل محطة مميزة، وذكرت "ان سمر كانت في طفولتها تمثل دور الصحافية او الأستاذة مع شقيقها سامر".
أما الختام فكان مسكاً مع ابنتها كندة، التي أكدت بأنها "تحبها كثيراً وتتمنى لو تراها أكثر"، وهي "ترغب في ان تصبح مثل والدتها عندما تكبر وتحب ان تشبهها"، وأنها "وشقيقتها تحبانها كثيراً وتصليان كل ليلة لتبقى معهما"، وانها "تهتم بهما كثيراً رغم انشغالها".
برنامج "اقنعني " كل يوم إثنين الساعة الـ6 مباشرة على هواء جرس سكوب (100.9 – 101.1 – 101.3 MHz) يستضيف شخصيات جدلية ومثيرة للاهتمام وكان ضيف الحلقة الاولى الاعلامي غسان بن جدو والحلقة الثانية وزير الاتصالات السابق نقولا صحناوي والحلقة الثالثة عارضة الأزياء ميريام كلينك والحلقة الرابعة الوزير السابق وئام وهاب. اما الحلقة السادسة فستكون مع مخرج برنامج "بسمات وطن" وبرنامج "دمى قراطية" شربل خليل.
27\3\2014
إرسال تعليق