أكد النائب نضال طعمة في تصريح، أن "الأمن هو المفتاح الحقيقي لاستقرار البلد، وهو كذلك المؤشر الحيوي لإطلاق عجلة الاقتصاد، ولاجتذاب الاستثمارات التي تحرك الجمود وتؤمن فرص العمل. وكذلك الأمن هو بوابة السائح إلى مختلف المناطق اللبنانية، ودور السياحة واضح في تحريك الاقتصاد اللبناني".
وقال: "كلامنا هذا تأكيد على الدور المنتظر للجيش اللبناني في المرحلة المقبلة. ونقول للحكومة الحالية، وللمرشحين المحتملين لرئاسة الجمهورية، إن أي خطة أو رؤية لمستقبل هذا البلد لا ترتكز على دعم الجيش اللبناني، وكل الأجهزة الأمنية الرسمية، هي خطة منقوصة وتفتقر إلى المقومات الأساسية التي تضمن نجاحها".
وأشار الى أن "دعم الجيش يكون من خلال النقاط التالية:
وقال: "كلامنا هذا تأكيد على الدور المنتظر للجيش اللبناني في المرحلة المقبلة. ونقول للحكومة الحالية، وللمرشحين المحتملين لرئاسة الجمهورية، إن أي خطة أو رؤية لمستقبل هذا البلد لا ترتكز على دعم الجيش اللبناني، وكل الأجهزة الأمنية الرسمية، هي خطة منقوصة وتفتقر إلى المقومات الأساسية التي تضمن نجاحها".
وأشار الى أن "دعم الجيش يكون من خلال النقاط التالية:
توفير الغطاء السياسي الكامل، والمرجعية القضائية النزيهة، وما أوفرها في لبنان، فهيبة الدولة تستعاد عندما يدرك الكل أن الأمر على الساحة هو لرجال الشرعية اللبنانية، وأن هؤلاء ليسوا أصحاب معيارين في تعاطيهم مع المواطنين اللبنانيين، وهم ينفذون ما يرتئيه القضاء العادل المحايد المصر على الحق مهما تباينت الظروف.
توفير الدعم المعنوي بعدم التساهل مع المتطاولين على الجيش والمعتدين عليه دون وجه حق، مع تحميل المخطئين داخل المؤسسة العسكرية مسؤولياتهم في حال ثبات الخطأ المقصود عن سابق إصرار وتصميم.
تأمين التكامل والتنسيق التام بين الجيش وكافة الأجهزة الأمنية، دون السماح بأي شكل من أشكال التعارض أو الازدواجية، فالكل يعمل من أجل المصلحة الوطنية والمصلحة الوطنية تقتضي التكامل والتعاون.
تسليح الجيش ورصد الموازنات من أجل ذلك، والسعي إلى تأمين هبات على شاكلة الهبة السعودية لتحقيقه.
السعي لكسر الطوق، الذي يقال إنه مفروض على نوعية الأسلحة التي يسمح للجيش اقتناؤها. وهذا سعي سياسي وديبلوماسي مطلوب من الجميع، ففي حال وجود مثل هذه القيود، لا يمكن أن نكتفي بالشكوى والتفرج".
وقال: "عندما نتحدث عن مؤسسة الجيش لا يمكن إلا أن نتكلم عن خزانه الطبيعي البشري، وأقصد منطقة عكار التي تعاني من حرمان مزمن، وإهمال متكرر، رغم كل فيض الكرم الذي تعطيه للبنان. وتتجاوز أهمية عكار كونها مصدر الرجال المعول عليهم لضمان مستقبل هذا البلد، فلا بد أن تنصف هذه المنطقة في إطار الإنماء المتوازن، وإصدار كافة المراسيم التطبيقية لاكتمال هويتها كمحافظة، وتنشيط كافة المشاريع الإنمائية فيها في قطاعات الصحة والبنى التحتية والسياحة".
وختم: "إن إنصاف عكار هو إنصاف للبنان، فبإنصاف حماة الوطن، أبطال الجيش اللبناني، الذي يعول عليه بشكل أساسي في مشروع بناء البلد، نؤسس للمسيرة الحقيقية لاستعادة لبنان، ونكون قد استثمرنا في المكان الصحيح. انصفوا عكار ففي إنصافها إنصاف للجيش، وفي إنصاف الجيش إنصاف لكل لبنان".
وطنية 26\3\2014
إرسال تعليق