أكدت منسقية البقاع الشمالي في القوات اللبنانية في بيان اليوم تعليقا على محاولة خطف المطران سمعان عطاالله أن "الكيل طفح…البارحة، وقبلها وقبلها، وقبلها…حتى وكأن الأمر بدا، الدنيي فالته، ونحن في بلد يترحم على شريعة الغاب، وفي كل مرة كنا نرفع شكوانا للدولة، فلا من مجيب لأن حامي المجرمين مثلهم، من ذوي النفوذ القوية. لكن الله يرى ويقف دائما مع الحق وليس مع من يكون أقرب اليه بالثرثرة والقتل والإجرام".
وقال: "أن يصل الأمر لمحاولة خطف المطران سمعان عطالله راعي ابرشية بعلبك - دير الاحمر، وهو الرجل المعروف بدماثة أخلاقه وبالهدوء والرصانة واللياقة والإنفتاح، إنه الكفر والجحد بذاته، وإنه التعدي السافر على كل القيم والأخلاق، لا بل على كل أبناء المنطقة من قوى ظلامية نتنة، تعيث في المنطقة فسادا. وهذا الامر يشكل سابقة خطيرة لن نقف امامها مكتوفي الايدي خاصة بعد أن أصبح الخطف موضة دارجة في ظل غياب وتقاعس الدولة عن القيام بمسؤولياتها خاصة تجاه أبناء منطقتنا".
وتابع: "نقول للجميع ان منطقة دير الاحمر لم تكن يوما مكسر عصى لاحد ولن تكون، وتاريخها يشهد على ذلك. وهذا التعدي السافر على مطران ابرشيتها لن يمر مرور الكرام وسيكلف غاليا، وكل يد تمد على أحد ابناء هذه المنطقة ستقطع. فالترهيب لا يخيفنا وسنرفع الصوت عاليا وسنكون بالمرصاد في وجه كل من تسول له نفسه المساس بأمن منطقتنا".
ودعا الدولة الى "القيام بواجباتها تجاه المنطقة وتوقيف هذه المجموعات، قطاع الطرق، الخارجة عن القانون والتي أصبحت معروفة من الجميع، وذلك منعا للجوء لأي أمر يخرج عن السيطرة ويحدث أمورا لا تحمد عقباها"، وطالب "الجيش والقوى الامنية مضاعفة الجهود التي تبذلها والضرب بيد من حديد كل من تسول نفسه العبث بالأمن".
وختم: "الى اهلنا الذين برهنوا عن وعي وحكمة ومسؤولية، الإستمرار سويا في التحرك، لإحقاق الحق بإلقاء القبض على المجرمين، قطاع الطرق. شكرا لله على سلامة سيدنا، آملين ألا تكون هناك محاولة خطف جديدة أو أي انتهاك للقوانين".
وقال: "أن يصل الأمر لمحاولة خطف المطران سمعان عطالله راعي ابرشية بعلبك - دير الاحمر، وهو الرجل المعروف بدماثة أخلاقه وبالهدوء والرصانة واللياقة والإنفتاح، إنه الكفر والجحد بذاته، وإنه التعدي السافر على كل القيم والأخلاق، لا بل على كل أبناء المنطقة من قوى ظلامية نتنة، تعيث في المنطقة فسادا. وهذا الامر يشكل سابقة خطيرة لن نقف امامها مكتوفي الايدي خاصة بعد أن أصبح الخطف موضة دارجة في ظل غياب وتقاعس الدولة عن القيام بمسؤولياتها خاصة تجاه أبناء منطقتنا".
وتابع: "نقول للجميع ان منطقة دير الاحمر لم تكن يوما مكسر عصى لاحد ولن تكون، وتاريخها يشهد على ذلك. وهذا التعدي السافر على مطران ابرشيتها لن يمر مرور الكرام وسيكلف غاليا، وكل يد تمد على أحد ابناء هذه المنطقة ستقطع. فالترهيب لا يخيفنا وسنرفع الصوت عاليا وسنكون بالمرصاد في وجه كل من تسول له نفسه المساس بأمن منطقتنا".
ودعا الدولة الى "القيام بواجباتها تجاه المنطقة وتوقيف هذه المجموعات، قطاع الطرق، الخارجة عن القانون والتي أصبحت معروفة من الجميع، وذلك منعا للجوء لأي أمر يخرج عن السيطرة ويحدث أمورا لا تحمد عقباها"، وطالب "الجيش والقوى الامنية مضاعفة الجهود التي تبذلها والضرب بيد من حديد كل من تسول نفسه العبث بالأمن".
وختم: "الى اهلنا الذين برهنوا عن وعي وحكمة ومسؤولية، الإستمرار سويا في التحرك، لإحقاق الحق بإلقاء القبض على المجرمين، قطاع الطرق. شكرا لله على سلامة سيدنا، آملين ألا تكون هناك محاولة خطف جديدة أو أي انتهاك للقوانين".
23\3\2014
إرسال تعليق