عقدت "هيئة التنسيق النقابية الشمالية"، اجتماعا، أصدرت بنتيجته بيانا أكدت فيه تضامنها مع مدينة طرابلس وأهلها وحقهم بالعيش بأمان واستقرار.
وطالبت الهيئة الدولة "بحزم أمرها وفرض سيطرتها الكاملة على المدينة، كل المدينة دون تمييز، كمقدمة لأقامة العدل من خلال جلب المطلوبين للعدالة، كل المطلوبين بالحوادث الأمنية والتفجيرات الأرهابية، وبسط سلطتها"، مناشدة أبناء المدينة وسكانها "رفع الصوت عاليا والمشاركة الفعالة والكثيفة في الدعوات الى الأعتصام والتظاهر رفضا لما يجري وما يخطط لمدينتهم وعليهم تقع مسؤولية حمايتها وتحييدها عن ارتدادات ما يجري في سوريا والمنطقة".
وتوقفت الهيئة بشكل خاص عند الأضرار "التي لحقت بالمدينة وأبنائها"، مطالبة "بالعمل على تعويضها مباشرة بعد تأمين الأمن والأستقرار، ولا سيما الأضرار في القطاع التربوي والتعطيل للعام الدراسي والذي هو الأكبر هذه السنة". ودعت وزير التربية الى "التوجه الى المدينة والاجتماع بفاعلياتها التربوية ومدراء مدارسها لوضع خطة استثنائية للتعويض على الطلاب الذين خسروا أكثر من خمسين يوما من التدريس في بعض المدارس وخاصة المجاورة منها لمحاور الأشتباكات".
ولفتت إلى أن التعليم المهني في المدينة هو "الأكثر تضررا، وتداهم تلامذته الأمتحانات القريبة مما يتطلب اجراءات إنقاذية سريعة وتأجيلا لهذه الأمتحانات إفساحا بالمجال لأنهاء البرامج المدرسية"، مطالبة ب"التعويض على المدرسين المتعاقدين الذين خسروا ساعات تدريس بفعل التعطيل القسري الذي لا يتحملون هم أية مسؤولية عنه".
وختاما ناشدت لجان الأهل "التعاون من أجل مصلحة أبنائهم وانقاذ العام الدراسي تجنبا لخسارة أبنائهم العام الدراسي كله".
يذكر أن "الهيئة" شاركت يوم أمس السبت في اعتصام هيئات المجتمع المدني في طرابلس احتجاجا على استمرار الاشتباكات في المدينة منذ أكثر من اسبوع في اطار الجولة العشرين والتي تميزت بأنها الأطول والأعنف.
وطالبت الهيئة الدولة "بحزم أمرها وفرض سيطرتها الكاملة على المدينة، كل المدينة دون تمييز، كمقدمة لأقامة العدل من خلال جلب المطلوبين للعدالة، كل المطلوبين بالحوادث الأمنية والتفجيرات الأرهابية، وبسط سلطتها"، مناشدة أبناء المدينة وسكانها "رفع الصوت عاليا والمشاركة الفعالة والكثيفة في الدعوات الى الأعتصام والتظاهر رفضا لما يجري وما يخطط لمدينتهم وعليهم تقع مسؤولية حمايتها وتحييدها عن ارتدادات ما يجري في سوريا والمنطقة".
وتوقفت الهيئة بشكل خاص عند الأضرار "التي لحقت بالمدينة وأبنائها"، مطالبة "بالعمل على تعويضها مباشرة بعد تأمين الأمن والأستقرار، ولا سيما الأضرار في القطاع التربوي والتعطيل للعام الدراسي والذي هو الأكبر هذه السنة". ودعت وزير التربية الى "التوجه الى المدينة والاجتماع بفاعلياتها التربوية ومدراء مدارسها لوضع خطة استثنائية للتعويض على الطلاب الذين خسروا أكثر من خمسين يوما من التدريس في بعض المدارس وخاصة المجاورة منها لمحاور الأشتباكات".
ولفتت إلى أن التعليم المهني في المدينة هو "الأكثر تضررا، وتداهم تلامذته الأمتحانات القريبة مما يتطلب اجراءات إنقاذية سريعة وتأجيلا لهذه الأمتحانات إفساحا بالمجال لأنهاء البرامج المدرسية"، مطالبة ب"التعويض على المدرسين المتعاقدين الذين خسروا ساعات تدريس بفعل التعطيل القسري الذي لا يتحملون هم أية مسؤولية عنه".
وختاما ناشدت لجان الأهل "التعاون من أجل مصلحة أبنائهم وانقاذ العام الدراسي تجنبا لخسارة أبنائهم العام الدراسي كله".
يذكر أن "الهيئة" شاركت يوم أمس السبت في اعتصام هيئات المجتمع المدني في طرابلس احتجاجا على استمرار الاشتباكات في المدينة منذ أكثر من اسبوع في اطار الجولة العشرين والتي تميزت بأنها الأطول والأعنف.
وطنية 24\3\2014
إرسال تعليق