شجب النائب اميل رحمة في حديث مع "قناة المنار" "حوادث الخطف والسرقة في منطقة بعلبك الهرمل". شاكرا الله على "عدم تعرض بطريركنا ومطران ابرشيتنا سمعان عطا الله لأي مكروه بعدما حصل مع سيادته ما حصل".
اضاف: "انا ارفض ما يجري في منطقتنا من خطف وسرقات، وعشائر بعبلك الهرمل كانت ولا تزال رمز الشهامة، وانا ارفع الصوت الى الاكارم في مجتمعنا لمساعدة الدولة على ازالة تلك النقطة السوداء عن الرداء الأبيض الذي يغطي منطقتنا"، مؤكدا انه "لا يجوز ان تتحول منطقتنا الى مأوى للخاطفين وسارقي السيارات، وان الناس باتت تتناسى ان هذه المنطقة هي قلعة الشهداء، والسبب تلك التصرفات التي لا تغطيها لا عشيرة ولا دين ولا اي حزب".
وتابع رحمة: "اتمنى ان تكون صرختي نداء لوضع خطة لمعالجة هذه الآفة. فهل يعقل ان يطارد مطران في بعلبك بعد ان كانت بعلبك مأوى لكل مظلوم في لبنان؟"، مناشدا "الدولة ان تضع حدا لهذا الموضوع حتى لو كان خارج الأطر القانونية، لان مصلحة الدولة العليا ومصلحة المجتمع اهم من كل القوانين، لان هذا الموضوع بات كقنبلة موقوتة ستنفجر فينا كلنا".
واكد رحمة "ان الرئيس بري يصيب عندما يقول ان الانتخابات الرئاسية شأن داخلي اكثر منها شأن خارجي. اي مرشح للرئاسة يجب ان يكون له شريحة شعبية واسعة كشعبية كميل شمعون وبيار الجميل والرئيس فرنجيه. المشكلة اليوم ان التراتبية سقطت ويزعجني كثيرا ان يكون كل ماروني في لبنان مرشح لرئاسة الجمهورية. نحن لدينا في 8 آذار مرشح واحد هو ميشال عون وانا التزم بكل ما يقوله النائب فرنجيه في هذا الموضوع والسيد حسن نصرالله اكد ان قوى 8 آذار سيكون لها مرشح واحد. حضور جلسة انتخاب الرئيس مسؤولية مسيحية في البداية وعلى النواب النزول الى المجلس وانتخاب رئيس وليربح الأقوى، لكني اشكك في حدوث الانتخابات في موعدها".
أضاف رحمة: "وليد جنبلاط سيكون بيضة القبان في انتخابات الرئيس، وان السياق العام الذي سلكه جنبلاط في الحكومة سينسحب على انتخاب الرئيس". وسأل:"هل هناك اهم من ان تذهب كل 8 و14 آذار الى السلطة التنفيذية؟ المصلحة تقتضي بتسوية مفيدة تفضي الى وصول الرئيس سعد الحريري الى رئاسة الحكومة والعماد ميشال عون الى سدة رئاسة الجمهورية".
اضاف: "انا ارفض ما يجري في منطقتنا من خطف وسرقات، وعشائر بعبلك الهرمل كانت ولا تزال رمز الشهامة، وانا ارفع الصوت الى الاكارم في مجتمعنا لمساعدة الدولة على ازالة تلك النقطة السوداء عن الرداء الأبيض الذي يغطي منطقتنا"، مؤكدا انه "لا يجوز ان تتحول منطقتنا الى مأوى للخاطفين وسارقي السيارات، وان الناس باتت تتناسى ان هذه المنطقة هي قلعة الشهداء، والسبب تلك التصرفات التي لا تغطيها لا عشيرة ولا دين ولا اي حزب".
وتابع رحمة: "اتمنى ان تكون صرختي نداء لوضع خطة لمعالجة هذه الآفة. فهل يعقل ان يطارد مطران في بعلبك بعد ان كانت بعلبك مأوى لكل مظلوم في لبنان؟"، مناشدا "الدولة ان تضع حدا لهذا الموضوع حتى لو كان خارج الأطر القانونية، لان مصلحة الدولة العليا ومصلحة المجتمع اهم من كل القوانين، لان هذا الموضوع بات كقنبلة موقوتة ستنفجر فينا كلنا".
واكد رحمة "ان الرئيس بري يصيب عندما يقول ان الانتخابات الرئاسية شأن داخلي اكثر منها شأن خارجي. اي مرشح للرئاسة يجب ان يكون له شريحة شعبية واسعة كشعبية كميل شمعون وبيار الجميل والرئيس فرنجيه. المشكلة اليوم ان التراتبية سقطت ويزعجني كثيرا ان يكون كل ماروني في لبنان مرشح لرئاسة الجمهورية. نحن لدينا في 8 آذار مرشح واحد هو ميشال عون وانا التزم بكل ما يقوله النائب فرنجيه في هذا الموضوع والسيد حسن نصرالله اكد ان قوى 8 آذار سيكون لها مرشح واحد. حضور جلسة انتخاب الرئيس مسؤولية مسيحية في البداية وعلى النواب النزول الى المجلس وانتخاب رئيس وليربح الأقوى، لكني اشكك في حدوث الانتخابات في موعدها".
أضاف رحمة: "وليد جنبلاط سيكون بيضة القبان في انتخابات الرئيس، وان السياق العام الذي سلكه جنبلاط في الحكومة سينسحب على انتخاب الرئيس". وسأل:"هل هناك اهم من ان تذهب كل 8 و14 آذار الى السلطة التنفيذية؟ المصلحة تقتضي بتسوية مفيدة تفضي الى وصول الرئيس سعد الحريري الى رئاسة الحكومة والعماد ميشال عون الى سدة رئاسة الجمهورية".
وطنية 26\3\2014
إرسال تعليق