اختتم ملتقى التأثيرالمدني اسبوع "بلو غولد" الذي نظمه في تسع جامعات في لبنان لمناسبة اليوم العالمي للمياه بلقاء في زحلة مع عدد من فعاليات البلدة والمهتمين لنشر مفهوم الاقتصاد الجامع واهمية دعم اهالي زحلة للخطة.
الملتقى نظم سلسلة لقاءات حوارية تفاعلية مع تسع جامعات في لبنان هي الجامعة الاميركية للتكنولوجيا ومعهد العلوم التطبيقية وجامعة القديس يوسف، جامعة بيروت العربية، جامعة سيدة اللويزة، الجامعة اللبنانية الاميركية، جامعة الحكمة، جامعة رفيق الحريري، والجامعة الانطونية وتحدثت هذه اللقاءات عن أهمية خطة "بلوغولد" لتحسين إدارة قطاع المياه في لبنان.
اعضاء مجلس امناء الملتقى توزعوا على الجامعات وشاركوا في هذه القراءات التي شهدت تفاعلا مميزا مع الطلاب الذين ترجموا اهتمامهم بمستقبل قطاع المياه من خلال تصويتهم لخطة بلو غولد ومن خلال رغبتهم في ان يكونوا سفراء للملتقى وللخطة.
اللقاءات ركزت على أهداف ملتقى التأثير المدني غيرالسياسية وغيرالحزبية لتحقيق التناغم بين القطاع العام والقطاع الخاص من جهة، والمجتمع المدني من جهة اخرى وتطوير الشراكة بين الدولة والمواطن، وتمكين المواطن من تحمل مسؤولياته وواجباته والمطالبة بحقوقه، والدفع الى تحسين نوعية المرفق العام والتخفيف من انتشار الفساد وتحفيز المساءلة القانونية والدفع الى احترام حقوق الانسان وحسن تطبيق القوانين.
وتم تقديم شرح مفصل حول الخطة الخمسية لمشروع الذهب الازرق الاولى من نوعها في لبنان والتي تمتد من العام 2015 حتى 2020 بكلفة خمس مليارات دولار من دون ان تكلف الدولة اي دين اضافي او اعباء اقتصادية.
كما تم التوضيح للطلاب بان الخطة تؤمن زيادة وفرة المياه وتحسين جودتها في جميع المناطق اللبنانية، كما تساهم في التوفيرالنقدي للاستهلاك المنزلي للمياه، وفي تأمين فرص العمل، وزيادة الايرادات من خلال تمكين المواطنين اللبنانيين والقطاع الخاص من الاستثمار في قطاع المياه وتعزيز الاقتصاد وتوحيد اللبنانيين حول مشروع وطني مشترك وتعزيز موقف لبنان تجاه الدول المجاورة.
وكان سؤال موحد يخفي في طياته هواجس الطلاب من العرقلة وعدم تنفيذ الخطة ولكن الجواب على الاسئلة جاء عبر التاكيد على ان تحقيق الامر يتطلب انشاء مجلس وطني للمياه مستقل سياسيا يعمل كهيئة مشرفة على سياسة قطاع المياه وادارته يتألف من الوزارات المعنية والقطاع الخاص والمجتمع المدني وهوضرورة ملحة وقوة دفع لهذا المشروع. الاسبوع الجامعي هدف الى نشر التوعية لاهمية ترشيد استخدام المياه خصوصا في ظل الجفاف الذي يضرب لبنان ولدفعهم الى المشاركة في البحث عن خطط يمكن تطبيقها لتحسين واقع المياه كذلك الواقع الاقتصادي.
الملتقى نظم سلسلة لقاءات حوارية تفاعلية مع تسع جامعات في لبنان هي الجامعة الاميركية للتكنولوجيا ومعهد العلوم التطبيقية وجامعة القديس يوسف، جامعة بيروت العربية، جامعة سيدة اللويزة، الجامعة اللبنانية الاميركية، جامعة الحكمة، جامعة رفيق الحريري، والجامعة الانطونية وتحدثت هذه اللقاءات عن أهمية خطة "بلوغولد" لتحسين إدارة قطاع المياه في لبنان.
اعضاء مجلس امناء الملتقى توزعوا على الجامعات وشاركوا في هذه القراءات التي شهدت تفاعلا مميزا مع الطلاب الذين ترجموا اهتمامهم بمستقبل قطاع المياه من خلال تصويتهم لخطة بلو غولد ومن خلال رغبتهم في ان يكونوا سفراء للملتقى وللخطة.
اللقاءات ركزت على أهداف ملتقى التأثير المدني غيرالسياسية وغيرالحزبية لتحقيق التناغم بين القطاع العام والقطاع الخاص من جهة، والمجتمع المدني من جهة اخرى وتطوير الشراكة بين الدولة والمواطن، وتمكين المواطن من تحمل مسؤولياته وواجباته والمطالبة بحقوقه، والدفع الى تحسين نوعية المرفق العام والتخفيف من انتشار الفساد وتحفيز المساءلة القانونية والدفع الى احترام حقوق الانسان وحسن تطبيق القوانين.
وتم تقديم شرح مفصل حول الخطة الخمسية لمشروع الذهب الازرق الاولى من نوعها في لبنان والتي تمتد من العام 2015 حتى 2020 بكلفة خمس مليارات دولار من دون ان تكلف الدولة اي دين اضافي او اعباء اقتصادية.
كما تم التوضيح للطلاب بان الخطة تؤمن زيادة وفرة المياه وتحسين جودتها في جميع المناطق اللبنانية، كما تساهم في التوفيرالنقدي للاستهلاك المنزلي للمياه، وفي تأمين فرص العمل، وزيادة الايرادات من خلال تمكين المواطنين اللبنانيين والقطاع الخاص من الاستثمار في قطاع المياه وتعزيز الاقتصاد وتوحيد اللبنانيين حول مشروع وطني مشترك وتعزيز موقف لبنان تجاه الدول المجاورة.
وكان سؤال موحد يخفي في طياته هواجس الطلاب من العرقلة وعدم تنفيذ الخطة ولكن الجواب على الاسئلة جاء عبر التاكيد على ان تحقيق الامر يتطلب انشاء مجلس وطني للمياه مستقل سياسيا يعمل كهيئة مشرفة على سياسة قطاع المياه وادارته يتألف من الوزارات المعنية والقطاع الخاص والمجتمع المدني وهوضرورة ملحة وقوة دفع لهذا المشروع. الاسبوع الجامعي هدف الى نشر التوعية لاهمية ترشيد استخدام المياه خصوصا في ظل الجفاف الذي يضرب لبنان ولدفعهم الى المشاركة في البحث عن خطط يمكن تطبيقها لتحسين واقع المياه كذلك الواقع الاقتصادي.
24\3\2014
إرسال تعليق