كتب صبحي منذر ياغي - الدعارة والمخدرات تغزو المجتمع الاسرائيلي وتجتاح مؤسساته الحكومية والعسكرية والأمنية. تعاني قيادة الجيش والمجتمع الاسرائيلي من ظواهر وحالات بدأت تعصف في صفوف هذا (الجيش الذي لا يقهر) والتي تتجسد بالدعارة وتعاطي المخدرات. وهي ظواهر تتفشى بشكل متزايد نتيجة الحالات النفسية التي يعاني منها غالبية الجنود، والتي تشكل صورة للمجتمع الاسرائيلي الذي يعاني من العصبية والعنصرية ومن تفشي ظاهرة تعاطي المخدرات. ورغم ما يمتلكه الكيان الصهيوني من مقومات مادية وتقنيات تكنولوجية، إلا أنه وقف عاجزاً عن معالجة تلك الظواهر بصورة جعلت القيادات العسكرية تعرب عن خوفها على مستقبل الجندي الإسرائيلي.
كثرت في الفترة الأخيرة أخبار الفضائح الجنسية في اسرائيل وخصوصاً داخل الجيش الاسرائيلي، حيث تكثر الدعارة بين ضباط ومجندات، ووصلت الفضائح الى بعض الحاخامات الذين اتهموا بالاعتداء على قاصرات وعلى فتيات... فالدعارة في اسرائيل باتت تغزو المجتمع الاسرائيلي وتجتاح مؤسساته الحكومية والعسكرية والأمنية حتى أن هذه المهنة باتت من اولويات العمل الأمني لدى جهاز الموساد الاسرائيلي. ووفق الزميلة ميرا ابراهيم التي اعدت بحثاً في هذا المجال، فقد انتشرت عمليات الاغتصاب والتحرش الجنسي داخل الجيش الإسرائيلي، وسادت هذه الظاهرة بصورة قوية داخل القواعد العسكرية، خاصة مع تجنيد الفتيات وإلحاقهن بالخدمة تحت إشراف قادة عسكريين. وفي عام 2011 أزاح الإعلام الصهيوني الستار عن فضيحة مدوية لعميد في الجيش الإسرائيلي اغتصب حوالى 9 مجندات في الفترة ما بين عام 2007 وحتى 2011، وانتهى الأمر بتجريده من رتبته العسكرية وحكم عليه بالسجن 15 عاماً.
ظاهرة الشذوذ الجنسي
كثرت في الفترة الأخيرة أخبار الفضائح الجنسية في اسرائيل وخصوصاً داخل الجيش الاسرائيلي، حيث تكثر الدعارة بين ضباط ومجندات، ووصلت الفضائح الى بعض الحاخامات الذين اتهموا بالاعتداء على قاصرات وعلى فتيات... فالدعارة في اسرائيل باتت تغزو المجتمع الاسرائيلي وتجتاح مؤسساته الحكومية والعسكرية والأمنية حتى أن هذه المهنة باتت من اولويات العمل الأمني لدى جهاز الموساد الاسرائيلي. ووفق الزميلة ميرا ابراهيم التي اعدت بحثاً في هذا المجال، فقد انتشرت عمليات الاغتصاب والتحرش الجنسي داخل الجيش الإسرائيلي، وسادت هذه الظاهرة بصورة قوية داخل القواعد العسكرية، خاصة مع تجنيد الفتيات وإلحاقهن بالخدمة تحت إشراف قادة عسكريين. وفي عام 2011 أزاح الإعلام الصهيوني الستار عن فضيحة مدوية لعميد في الجيش الإسرائيلي اغتصب حوالى 9 مجندات في الفترة ما بين عام 2007 وحتى 2011، وانتهى الأمر بتجريده من رتبته العسكرية وحكم عليه بالسجن 15 عاماً.
ظاهرة الشذوذ الجنسي
وأضافت: وتفشت ظاهرة الشذوذ الجنسي مؤخراً بين القيادات العسكرية والمجندين، حيث كشف الإعلام الصهيوني عن قضية تورط فيها قائد سلاح المظلات السابق آفي مزراحي حيث كان يوزع مشروباً مخدراً على الجنود، وبعد أن يناموا يتسلل إلى خيامهم ويفعل فعلته الدنيئة معهم، واعترف في التحقيقات أنه مارس الشذوذ مع نحو 15 ألف جندي.
والى جانب عمليات الانحطاط الإخلاقي، أصبحت القواعد العسكرية في الجيش الإسرائيلي سوقاً لترويج تجارة المخدرات، حيث كشفت تحقيقات الشرطة العسكرية داخل الجيش الإسرائيلي في حزيران من العام الماضي عن شبكة مكونة من 12 جندياً يعملون بتجارة المخدرات ويربحون منها نحو 800 ألف شيكل، هذا بالإضافة إلى مئات قضايا التعاطي وحيازة المخدرات التي يتم محاكمة الجنود فيها.
والى جانب عمليات الانحطاط الإخلاقي، أصبحت القواعد العسكرية في الجيش الإسرائيلي سوقاً لترويج تجارة المخدرات، حيث كشفت تحقيقات الشرطة العسكرية داخل الجيش الإسرائيلي في حزيران من العام الماضي عن شبكة مكونة من 12 جندياً يعملون بتجارة المخدرات ويربحون منها نحو 800 ألف شيكل، هذا بالإضافة إلى مئات قضايا التعاطي وحيازة المخدرات التي يتم محاكمة الجنود فيها.
العنصرية
وترى ابراهيم ان العنصرية وجدت مرتعاً لها داخل الجيش الإسرائيلي وانتشرت بين صفوفه على أساس العرق أحياناً وطبقاً للرتبة العسكرية أحياناً أخرى، حيث كشفت هيئة القوى العاملة في جيش العدو الصهيوني العام الماضي أن أعداد الاثيوبيين الذين يتم تجنيدهم يقدر بالآلاف. ورغم هذا العدد الضخم فإنه منذ هجرة الاثيوبيين إلى الكيان الصهيوني عام 1984 والتحاقهم بالجيش، لم يصل لرتبة عقيد منهم سوى 3 أشخاص فقط. ولعل هذا الوضع المتردي كان دافعاً لتزايد حالات الانتحار وانتشارها بكثافة بين صفوف الجيش الإسرائيلي، حيث بلغت نحو 237 حالة خلال الفترة من 2002 وحتى 2012 بمعدل 24 حالة كل عام.
وانعكست الظواهر السابقة سلباً على مستوى التأهيل والتدريب بالنسبة للفرد،حيث وجه منتصف العام الماضي 15 ضابطاً احتياطاً رسالة إلى رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو ووزير دفاعه ورئيس الأركان يشكون من عدم استعدادهم لخوض أي معركة مقبلة.
التلمود والجنس
وانعكست الظواهر السابقة سلباً على مستوى التأهيل والتدريب بالنسبة للفرد،حيث وجه منتصف العام الماضي 15 ضابطاً احتياطاً رسالة إلى رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو ووزير دفاعه ورئيس الأركان يشكون من عدم استعدادهم لخوض أي معركة مقبلة.
التلمود والجنس
حسب عدد من المتابعين والباحثين في الشؤون الاسرائيلية، ان التلمود الذي يمثل الشريعة القانونية التي تقوم عليها اليهودية وهو المصدر الأساسي الذي يستمد منه الحاخامات التعاليم وعلى أساسه يدرس ويتمرن حاخامات اليهود، يتحدث كثيراً عن الجنس ويعتبر واجب الرجل هو الإنجاب ولكنه ليس من واجب المرأة، ونجد في التلمود كثيراً من الشطحات الجنسية التي تدل على وسع الخيال الجنسي عند الحاخامات الذين يعتبرون بمثابة كتبة التلمود.
ومن الشطحات الجنسية التي يذكرها التلمود أنه يحدد سن الفتاة القابلة لممارسة الجنس بثلاث سنوات ويوم واحد! ويجد أن الفتاة بهذه السن تصلح لكي تكون زوجة حاخام. أما سن الولد الذي يؤهله للجماع فيحدده كتبة التلمود بتسع سنوات ويوم واحد.
وفي مكان آخر يقول «التلمود»: إذا قام رجل بالاتصال الجنسي مع فتاة أصغر منه بثلاث سنوات ويوم واحد، فلا يعتبر ذلك فعلاً جنسياً! لأن الرجل كأنه وضع إصبعه في عين الفتاة! وإذا قام صبي عمره أقل من تسع سنوات ويوم واحد بالعملية الجنسية مع إمرأة بالغة فلا يعتبر ذلك زناً! لأنه كأنما جرحها بعود من الخشب! كما لا يعتبر «التلمود» العملية الجنسية مع الحيوانات زناً ولا يعاقب فاعلها! (سوتاه 26 ب) والمرأة التي تجامع حيواناً لا تعتبر زانية ولا تعاقب بل يعاقب الحيوان (سنهدرين 55 ب).
دعارة في كل مكان
ومن الشطحات الجنسية التي يذكرها التلمود أنه يحدد سن الفتاة القابلة لممارسة الجنس بثلاث سنوات ويوم واحد! ويجد أن الفتاة بهذه السن تصلح لكي تكون زوجة حاخام. أما سن الولد الذي يؤهله للجماع فيحدده كتبة التلمود بتسع سنوات ويوم واحد.
وفي مكان آخر يقول «التلمود»: إذا قام رجل بالاتصال الجنسي مع فتاة أصغر منه بثلاث سنوات ويوم واحد، فلا يعتبر ذلك فعلاً جنسياً! لأن الرجل كأنه وضع إصبعه في عين الفتاة! وإذا قام صبي عمره أقل من تسع سنوات ويوم واحد بالعملية الجنسية مع إمرأة بالغة فلا يعتبر ذلك زناً! لأنه كأنما جرحها بعود من الخشب! كما لا يعتبر «التلمود» العملية الجنسية مع الحيوانات زناً ولا يعاقب فاعلها! (سوتاه 26 ب) والمرأة التي تجامع حيواناً لا تعتبر زانية ولا تعاقب بل يعاقب الحيوان (سنهدرين 55 ب).
دعارة في كل مكان
وتحمل الصحف والوكالات من حين لآخر أخباراً عن تحرشات جنسية ودعارة تجري في اسرائيل حتى في المؤسسات الدينية والعسكرية. وفي هذا المجال اتهمت جندية في الجيش الاسرائيلي حاخاماً يهودياً ب التحرش الجنسي بها أثناء نومها في الطائرة التي كانت متجهة إلى نيويورك. وتبين لاحقاً أن الحاخام يدعى جافريال بيداني ويبلغ من العمر 47 عاماً، متزوج وله 11 ولداً. وقال الحاخام: «إنه ربما لمسها ولكن من دون قصد حين كان نائماً»، وذلك وفق ما نشرت صحيفة نيويورك دايلي نيوز يوم 5 أيار 2011 .
جيش سيئ السمعة
جيش سيئ السمعة
وحسب الزميل محمود الزيات فإن الفضائح الموصوفة تتوالى داخل جيش الاحتلال الاسرائيلي، وتعيش مؤسساته حالة هذيان جراء فصول الفضائح التي تتنوع، وفق الظروف التي تحيط بالكيان الاسرائيلي، ووفق دراسات وإحصاءات تحفل بها المواقع الالكترونية الأوروبية والاسرائيلية، فإن هذه الفضائح التي تعصف بإسرائيل لم تعد مقتصرة على الفساد واهتزاز صورة «الجيش الذي لا يقهر»، بل تعداها لتصل الى الفضائح الأخلاقية.. في مشهد استعادي للفضائح التي أصابت كبار قادة الاحتلال، السياسيين والعسكريين.. هذه الفصول لن تكون آخرها الفضيحة التي تمثلت بنشر صور مجندة سابقة في الجيش الاسرائيلي مع معتقلين فلسطينيين داخل أحد المعتقلات الصهيونية.وهي صور أقل ما قيل عنها إنها شائنة ومهينة..وأضاف:«لعل أكثر الجيوش الموصومة بالسمعة الأخلاقية السيئة التي وصلت الى حضيضها في السنوات العشر الأخيرة هو الجيش الاسرائيلي الذي بات يحظى اليوم، وبجدارة بأبشع صورة من بين جيوش العالم... ففي كل يوم تتوالى فصول الفضائح الأخلاقية في صفوف جيش الاحتلال>.
الجنس في خدمة الموساد
الجنس في خدمة الموساد
والمعلومات التي تتحدث عن دور الجنس في عمل الأجهزة الأمنية والاستخباراتية كثيرة ومتعددة وباتت في متناول الجميع سواء في الصحف والمجلات أو التقارير أو سواء في الانترنت والمواقع الالكترونية. وفي الفترة الأخيرة ذكرت معلومات أن جنرالات الجيش الصهيوني ومنظري الجيش الاسرائيلي يدعون تعزيز شبكات التجسس من خلال إدخال الجنس كسلاح فعال من شأنه أن يحقق ما لم تحققه الاغراءات المالية أو القناعة السياسية، وكل ذلك يتم تحت شعار «تشريع استعمال كل الأسلحة من أجل حماية دولة اسرائيل».. والجنس والمال هما سلاحان اعتمدت عليهما أجهزة المخابرات الصهيونية في مقدمة الأسلحة المتاحة والمتوافرة داخل المجتمع الصهيوني.
وبحسب تقرير نشرته صحيفة معاريف مؤخراً ان جهاز الموساد يقوم بتجنيد الإسرائيليات بهدف استخدامهن في إغراء قيادات عسكرية وسياسية في عدة دول معادية من أجل الحصول منهم على معلومات عسكرية وأمنية.
وأكد التقرير أن المجندات في هذا الجهاز نجحن على مدار الأعوام الماضية في تنفيذ عمليات عسكرية مهمة كان منها اغتيال قيادات فلسطينية، وسرقة أسرار السفارة الإيرانية في قبرص ومكاتب حزب الله اللبناني في سويسرا واختطاف الخبير الإسرائيلي فعنونو من إيطاليا.
ويعتمد الموساد على المرأة بشكل كبير في عمليات التجسس وتجنيد العملاء، ويقر أغلب من سقط منهم بأن الجنس كان بداية توريطهم، حيث تقوم المجندات بإغرائهم وممارسة الجنس معهم، ويتم تصويرهم في الخفاء، ويستخدم كوسيلة للابتزاز والتهديد عند رفض الانصياع للأوامر.
وترويجاً لعوامل الإثارة الجنسية، عمدت الأجهزة الاسرائيلية الى تسويق الجيش الاسرائيلي، على أن المجندات فيه يتصدرن عالم الإثارة والمتعة، على الرغم من أن باستطاعتهن حمل رشاش «عوزي» وإطلاق النار على عائلة فلسطينية بكاملها حتى الموت والدوس على الجثث أو التمثيل بها، والتغني بسوق معتقلين فلسطينيين وعصب أعينهم والتقاط الصور معهم ونشرها على مواقعهن الخاصة مباهاة وافتخاراً وارضاءً لمتعتهن الشخصية.
ويؤكد استطلاع صادر عن الجيش الإسرائيلي على تفشي الفساد والانحلال الأخلاقي داخل المؤسسة العسكرية، حيث أظهر أن 20 بالمئة من المجندات يتعرضن خلال الخدمة للمضايقات والتحرش الجنسي من قبل الرفاق والقادة. وشملت عينة الاستطلاع 1100 مجندة، أقرت 81 بالمئة منهن بالتعرض لاعتداءات ومضايقات وتحرشات جنسية بالوحدات العسكرية، وقالت 69 بالمئة إن المضايقة شملت دعوتهن إلى ممارسة الفاحشة. ويبدو أن جنود الاحتلال يعتبرون أن لهم حقاً وأولوية في التمتع بالمجندات واعتبارهن أدوات ترفيه. وأظهر الاستطلاع أن أكثر 50 بالمئة من المجندات اللواتي تعرضن للمضايقات الجنسية لم يقدمن شكاوى ولم يقمن بأي خطوة ضد من ضايقهن، وأن 20 بالمئة منهن قدمن شكاوى إلى القادة المباشرين بينما أصر بعضهن على إيصال الشكوى إلى الجهات العليا في الجيش.
وكانت هيئات مدنية اسرائيلية قد قامت بحملات تظهر الفضائح الجنسية والتحرشات بالمجندات والموظفات داخل المؤسسات والتي تكثر ظاهرتها في اسرائيل مذكرة بفضائح التحرش الجنسي التي أدين بها قبل سنوات رئيس الكيان الاسرائيلي موشيه كاتساف الذي اضطر الى تقديم استقالته، إضافة الى فضائح طالت مسؤولين كباراً في الدولة اليهودية... يومذاك كثرت التعليقات حول اهتزاز صورة اسرائيل الأخلاقية المصبوغة بالفضائح الجنسية.
والتحرش بالمجندات من قبل الجنود والقادة كان أحد أسباب تهربهن من الخدمة العسكرية، وأظهرت معطيات عسكرية إسرائيلية مؤخراً أن 43 بالمئة من الفتيات اليهوديات اللواتي يستوجب عليهن التجند في الجيش الإسرائيلي يتهربن بطرق مختلفة من الخدمة بحجة التدين أو بواسطة تقارير طبية أو كونهن متزوجات.
الاعتداء على فلسطينيات
وبحسب تقرير نشرته صحيفة معاريف مؤخراً ان جهاز الموساد يقوم بتجنيد الإسرائيليات بهدف استخدامهن في إغراء قيادات عسكرية وسياسية في عدة دول معادية من أجل الحصول منهم على معلومات عسكرية وأمنية.
وأكد التقرير أن المجندات في هذا الجهاز نجحن على مدار الأعوام الماضية في تنفيذ عمليات عسكرية مهمة كان منها اغتيال قيادات فلسطينية، وسرقة أسرار السفارة الإيرانية في قبرص ومكاتب حزب الله اللبناني في سويسرا واختطاف الخبير الإسرائيلي فعنونو من إيطاليا.
ويعتمد الموساد على المرأة بشكل كبير في عمليات التجسس وتجنيد العملاء، ويقر أغلب من سقط منهم بأن الجنس كان بداية توريطهم، حيث تقوم المجندات بإغرائهم وممارسة الجنس معهم، ويتم تصويرهم في الخفاء، ويستخدم كوسيلة للابتزاز والتهديد عند رفض الانصياع للأوامر.
وترويجاً لعوامل الإثارة الجنسية، عمدت الأجهزة الاسرائيلية الى تسويق الجيش الاسرائيلي، على أن المجندات فيه يتصدرن عالم الإثارة والمتعة، على الرغم من أن باستطاعتهن حمل رشاش «عوزي» وإطلاق النار على عائلة فلسطينية بكاملها حتى الموت والدوس على الجثث أو التمثيل بها، والتغني بسوق معتقلين فلسطينيين وعصب أعينهم والتقاط الصور معهم ونشرها على مواقعهن الخاصة مباهاة وافتخاراً وارضاءً لمتعتهن الشخصية.
ويؤكد استطلاع صادر عن الجيش الإسرائيلي على تفشي الفساد والانحلال الأخلاقي داخل المؤسسة العسكرية، حيث أظهر أن 20 بالمئة من المجندات يتعرضن خلال الخدمة للمضايقات والتحرش الجنسي من قبل الرفاق والقادة. وشملت عينة الاستطلاع 1100 مجندة، أقرت 81 بالمئة منهن بالتعرض لاعتداءات ومضايقات وتحرشات جنسية بالوحدات العسكرية، وقالت 69 بالمئة إن المضايقة شملت دعوتهن إلى ممارسة الفاحشة. ويبدو أن جنود الاحتلال يعتبرون أن لهم حقاً وأولوية في التمتع بالمجندات واعتبارهن أدوات ترفيه. وأظهر الاستطلاع أن أكثر 50 بالمئة من المجندات اللواتي تعرضن للمضايقات الجنسية لم يقدمن شكاوى ولم يقمن بأي خطوة ضد من ضايقهن، وأن 20 بالمئة منهن قدمن شكاوى إلى القادة المباشرين بينما أصر بعضهن على إيصال الشكوى إلى الجهات العليا في الجيش.
وكانت هيئات مدنية اسرائيلية قد قامت بحملات تظهر الفضائح الجنسية والتحرشات بالمجندات والموظفات داخل المؤسسات والتي تكثر ظاهرتها في اسرائيل مذكرة بفضائح التحرش الجنسي التي أدين بها قبل سنوات رئيس الكيان الاسرائيلي موشيه كاتساف الذي اضطر الى تقديم استقالته، إضافة الى فضائح طالت مسؤولين كباراً في الدولة اليهودية... يومذاك كثرت التعليقات حول اهتزاز صورة اسرائيل الأخلاقية المصبوغة بالفضائح الجنسية.
والتحرش بالمجندات من قبل الجنود والقادة كان أحد أسباب تهربهن من الخدمة العسكرية، وأظهرت معطيات عسكرية إسرائيلية مؤخراً أن 43 بالمئة من الفتيات اليهوديات اللواتي يستوجب عليهن التجند في الجيش الإسرائيلي يتهربن بطرق مختلفة من الخدمة بحجة التدين أو بواسطة تقارير طبية أو كونهن متزوجات.
الاعتداء على فلسطينيات
وعملية الاعتداءات والتحرشات الجنسية التي يقوم بها الضباط الاسرائيليون وصلت الى محاولة الاعتداء على عاملات فلسطينيات يقصدن اسرائيل للعمل في أراضيها نتيجة الحاجة والفقر والعوز. وكانت الصحف في القدس قد كشفت في فترة سابقة النقاب عن إحدى أخطر قضايا الاعتداءات الاسرائيلية على فلسطينيين منذ بداية الاحتلال سنة 1967، إذ تبين أن ضابط أمن كبير مارس اعتداءات جنسية على عشرات الفتيات الصغيرات والنساء الفلسطينيات الشابات، مقابل السماح لهن بالقدوم للعمل في اسرائيل. ويدعى الضابط عوديد زخاريا، وهو المسؤول الأول عن فرق الأمن العاملة في منطقة «معاليه أدوميم»، المدينة الاستيطانية الواقعة في جنوب شرق القدس الشرقية المحتلة. وقد استغل وظيفته لممارسة الابتزاز الجنسي مع الفتيات والشابات الفلسطينيات اللواتي وقعن بين يديه وهن يحاولن العبور الى اسرائيل عبر الطرق الوعرة، بحثاً عن مصدر رزق يوفر لهن الحد الأدنى من النقود اللازمة لسد الرمق. وحسب الشكاوى المقدمة الى الشرطة الاسرائيلية ضده، فإنه كان يعرض على الواحدة منهن صفقة، أن يمارس الجنس معها مقابل السماح لها بالدخول الى اسرائيل، فإذا وافقت، تمت الصفقة، وإذا اعترضت، كان ينفذ اعتداءه بالقوة، مستخدماً التهديد حتى الضرب.
حتى رجال الدين
ويؤكد الباحث في الشؤون الاسرائيلية غسان طه ل الافكار: ان عشرات الفتيات المتدينات يتعرضن يومياً لحالات الاغتصاب.
الأفكار - الأثنين 10 آذار 2014
إرسال تعليق