0
التقى رئيس حزب "القوات اللبنانية" سمير جعجع في معراب، عضو "كتلة المستقبل" النائب هادي حبيش الذي أكد في تصريح على الاثر، "وحدة ومتانة العلاقة داخل قوى 14 آذار، ولو أنها اختلفت في أمور تفصيلية الا أنها متفقة على الثوابت الوطنية الكبرى والخطوط العريضة".

وقال: "ان مسألة الحكومة والبيان الوزاري اصبحت وراءنا، وبات واضحا أن القوات اللبنانية ستحجب الثقة عنها، انسجاما مع نفسها وعدم مشاركتها في الحكومة، ولكن الأساس هو أن 14 آذار متفقة على المبادىء الرئيسية وهي قيام الدولة الفعلية".


أضاف: "بحثت والدكتور جعجع في وضع خطة استراتيجية لمقاربة استحقاق رئاسة الجمهورية باعتبار أن هدفنا واضح وهو إيصال مرشح رئاسي من داخل 14 آذار الى سدة الرئاسة، فضلا عن الوقوف سدا منيعا في وجه ما يسمى بالفراغ الرئاسي، وكان توافق تام في ما بيننا في هذا السياق".


وردا على سؤال، أكد حبيش أن "كتلة المستقبل على تواصل دائم مع الدكتور جعجع ولا لزوم لنقل رسائل في ظل الاتصالات واللقاءات المستمرة".


ونفى أن يكون "ما حصل في يبرود انتصارا ومقاومة لحزب الله"، واصفا اياه بـ"العمل الميليشياوي خارج اطار الدولة اللبنانية وحدودها".


وقال: "ان حزب الله لم يكتف باستعمال سلاحه داخل لبنان بشكل غير شرعي، بل على العكس تحول استخدام هذا السلاح من العدو الاسرائيلي الى صدور اللبنانيين والسوريين في أكثر من مرة، ونرفض تصرفه سواء كنا في الحكومة أم خارجها".


وأكد أن "وزراء 14 آذار سيستمرون في مواجهة حزب الله داخل الحكومة لجهة مشاركته في القتال في سوريا وبقاء سلاحه خارج اطار الشرعية، مع وجوب الاتفاق بأسرع وقت ممكن على استراتيجية دفاعية تنظم السلاح تحت إمرة الدولة اللبنانية"، مشيرا الى أن "مسألة المشاركة في الحكومة أو عدمها لن تغير في موقف 14 آذار السياسي".


وأعلن أن "المشكلة مع رئيس حزب الأحرار النائب دوري شمعون قد ذللت"، وقال: "بالطبع هناك وجهات نظر مختلفة داخل هذه القوى باعتبار أنه ليس لدينا ولي فقيه يرشدنا جميعا بل نتمتع بعقول وقناعات ترشدنا وهذا ما يحتم بالتالي وجود آراء متعددة".


أضاف: "إن قوى 14 آذار حققت مكاسب من خلال مشاركتها في هذه الحكومة وهي الانتقال من حكومة حزب الله الى حكومة جديدة يملك حزب الله فيها حصة من ثمانية وزراء فقط من أصل 24، فالقرار السياسي في البلد لم يعد لحزب الله وبات بإمكاننا مواجهته من قلب الحكومة، للتوصل الى أهدافنا من داخل السلطة التنفيذية والذهاب الى استحقاق رئاسة الجمهورية بموقع أقوى استراتيجيا".


وردا على سؤال، قال: "يجب التوافق داخل قوى 14 آذار على مرشح رئاسي موحد من ضمن هذا الفريق، وأعتقد أننا سنصل اليه قريبا". وكشف أن "رئيس حزب القوات اللبنانية هو أول الأسماء المطروحة".


وطنية - 17\3\2014

إرسال تعليق

 
Top