تحدث وزير الخارجية والمغتربين جبران باسيل من مصر عن الانتحاريين والارهابيين، متسائلا: "هل ان الموت اصبح هدفا في بلد الحياة لبنان؟ وهل تصدقون انه في بلد التعايش هناك اناس انتحاريون يسترخصون حياتهم الى هذه الدرجة نتيجة احتضان سياسي مذهبي.الخطر ان يتحول لبنان لتصدير الجهاد غربا وشرقا. فماذا سيكون عليه عالمنا العربي. ان الارهاب اصبح معولما واذ لا مبرر ديني او حياتي لاعتماده فهو لا فكر له ولا عقيدة وهو مناقض لكل ما فيه حياة ونبض ومواجهته تتطلب سياسة امنية حازمة وصائبة ومحاربته في لبنان فوق ذلك تتطلب دعما للجيش وتسليحه".
وعن النازحين السوريين، دعا الى "وجوب اغاثة المغيثين وهم اهل الدولة ومؤسساتها المنهكة اصلا بكل حاجات النازحين، والقضية ليست رقما متعاظما ومتزايدا بل هي قضية ارقام تبدأ ولا تنتهي، ويحمل كل رقم منها ماساة جماعية في الاقتصاد والقضاء والامن والاستشفاء والتربية وحتى في السجون والقبور. هل تعلمون ان لبنان يشهد اكبر ازمة نازحين في هذا العصر؟
وعن النازحين السوريين، دعا الى "وجوب اغاثة المغيثين وهم اهل الدولة ومؤسساتها المنهكة اصلا بكل حاجات النازحين، والقضية ليست رقما متعاظما ومتزايدا بل هي قضية ارقام تبدأ ولا تنتهي، ويحمل كل رقم منها ماساة جماعية في الاقتصاد والقضاء والامن والاستشفاء والتربية وحتى في السجون والقبور. هل تعلمون ان لبنان يشهد اكبر ازمة نازحين في هذا العصر؟
وطنية - الأحد 9 آذار 2014
إرسال تعليق