0
حققت قوات النظام السوري مدعومة بعناصر من "حزب الله"  تقدما جزئيا على مشارف مدينة يبرود المعقل الرئيسي للمعارضة المسلحة في منطقة القلمون الإستراتيجية شمال دمشق. كما سيطرت تلك القوات على تلال في منطقة تلكلخ بريف حمص الغربي. في المقابل سيطرة كتائب للمعارضة على مناطق بأرياف حلب وإدلب واللاذقية بعد انسحاب مقاتلي تنظيم الدولة الإسلامية في العراق والشام من تلك المناطق.

وقالت شبكة شام إن قوات النظام مدعومة بمقاتلي حزب الله كثفت هجماتها على القلمون الجمعة وسيطرت على محور العقبة القريب من مدينة يبرود وقتلت عنصرين من المعارضة هناك.

وأضافت الشبكة أن اشتباكات عنيفة جرت بين الطرفين على جبهات السحل وريما أسفرت عن قتلى وجرحى بصفوف الطرفين، حيث حاول مقاتلو المعارضة وقف تقدم النظام واسترجاع هذه النقطة التي سقطت بيده.

وفي السياق أفاد التلفزيون الرسمي السوري بأن القوات النظامية أحكمت سيطرتها على المدخل الشرقي والتخوم الشمالية الشرقية من يبرود بعدما سيطرت خلال الأسابيع الماضية على مناطق وتلال محيطة بها.

ويسعى النظام للسيطرة على كامل القلمون لتأمين الطريق بين دمشق والساحل السوري. كما يحاول قطع خطوط إمداد مقاتلي المعارضة بين يبرود وبلدة عرسال شرق لبنان.

وفي حمص وسط البلاد أشارت شبكة سوريا مباشر إلى أن القوات النظامية المدعومة بعناصر من حزب الله سيطرت على التلال المطلة على قرية الشويهد قرب تلكلخ بريف حمص الغربي بعد اشتباكات عنيفة استمرت يومين. ونقلت وكالة رويترز عن مصدر عسكري أن قوات النظام قتلت 20 من مقاتلي المعارضة في كمين في تلكلخ. كما ذكرت شبكة شام أن قتلى وجرحى سقطوا جراء قصف بالمدفعية والرشاشات الثقيلة على منطقة الجزيرة السابعة بحي الوعر في حمص، وعلى المصلين بحي الوعر في حمص أثناء خروجهم من الصلاة.

الجزيرة 15\3\2014

إرسال تعليق

 
Top