0
أكّد رئيس تكتّل «التغيير والإصلاح» النائب ميشال عون خلال عشاء نظّمه «التيار الوطني الحرّ» في ذكرى 14 آذار 1989 أنّ «محاولة حلّ كلّ الأمور، لا يمكن أن تحصل في كتابة البيان الوزاري؛ فالكلمة لا تغيّر مضموناً في هذا المجال، إنّما الأحداث هي التي تغيّر وتفرض المعادلات الجديدة»، لافتاً الى أنّ «الحلول لا تصاغ بكلمات إنّما في قلب المؤسسات الدستورية وبضمانتها، فالمطلوب ألّا نتلهّى بعبارات التورية عن المقاومة، لأنّ ما يُكتب في ظلّ الظروف الحالية سيبقى مجرّد كلام، ولن يغيّر شيئاً في واقع الحال».
 

ورأى أنّ «لبنان، يعايش اليوم أزمة الشرق الأوسط، وهي بحجم حرب كونية تشترك فيها معظم الأمم؛ وقد انشطر فيها العالم الى جبهتين تخوضان حربهما على حدودنا»، معتبراً أنّ «الواجب الوطني يلزمنا أن نواكب الأحداث التي قد تفرض علينا حلولاً لا نرغب بها، إن لم نكن متّحدين في شراكة وطنية صلبة تستطيع أن تُحدث تغييرات في مضمونها وتجعلها ملائمة للبنان وشعبه لا على حسابهما.
 

لذلك، إنّ كل ما نختلف عليه اليوم قد يصبح لنا ضرورة مستقبلاً لأنه لا يمكننا أن نواجه أيّ حلٍّ مجحف بحق لبنان ونحن منقسمون، ولا نملك أوراقاً ضاغطة تساعدنا على استرجاع حقوقنا المفقودة، أو تلك المعرّضة للفقدان».

15\3\2014

إرسال تعليق

 
Top