0
برزت لقاءات وزير الخارجية والمغتربين جبران باسيل في الفاتيكان أمس، وأبرزها مع أمين سرّ دولة الفاتيكان الكاردينال بيترو بارولين ووزير خارجيتها المونسينيور دومينيك مومبرتي، والمسؤول عن ملف لبنان في دولة الفاتيكان المونسينيور ألبرتو أورتيغا، حيث تمّ التشديد خلالها على أهمية استقرار لبنان في هذه المرحلة التي توجب الإفادة من تأليف الحكومة، بهدف إجراء الاستحقاق الرئاسي خصوصاً، إذ إنّ الفاتيكان يولي هذا الموضوع أهمية كبرى، في ضوء ما يتعرّض له المسيحيون في الشرق، وموجات التعصّب التي تشهدها المنطقة.


وفي هذا الإطار، أكّد مصدر فاتيكاني لـ»الجمهوريّة» أنّ «أجندة الفاتيكان المرسومة للإستحقاق الرئاسي ما تزال ثابتة على حالها»، معتبراً أنّ «زيارة باسيل هي كزيارة أيّ مسؤول لبناني، ولن تغيّر في سياسة الفاتيكان أو تبدّل وجهة نظره حيال الملف اللبناني، لأن لا أحد يؤثّر في سياسة الفاتيكان إلّا ماكينة الفاتيكان».


وذكّر المصدر بأنّ الفاتيكان كان قد كلّف البطريرك الماروني الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي ملفّ الإنتخابات الرئاسية، والفاتيكان سيتدخّل لتسهيل مهمته في حال حدوث أيّ تعثّر، ولكي يكون الفاتيكان عرّاب تسوية رئاسية يعمل عليها، وتُطبخ على نار هادئة مع جهات عربية ودولية، وقد اقترب نضوجها».


الجمهورية 19\3\2014

إرسال تعليق

 
Top