0
حذر الرئيس سعد الحريري، من "مخاطر حملات التحريض والتجني التي تستهدف مدينة طرابلس وبلدة عرسال"، مؤكدا على "دور الدولة في تحمل المسؤولية الكاملة عن سلامة الأهالي، الذين لن يرضخوا الى دعوات وتهديدات المتورطين في دماء الشعب السوري، والنافخين في رماد الفتن الطائفية في لبنان وكل المنطقة".

وعبر الرئيس الحريري في تصريح عن "اعلى درجات التضامن مع عرسال وأهلها، ومع طرابلس التي لن تتخلى عن إعلاء كلمة الحق ونصرة الشرفاء من أبناء الوطن، الذين سيسجل لهم التاريخ بحروف من ذهب دعمهم للشعب السوري المظلوم ومشاركتهم في استقبال وإغاثة النازحين ورفض الإساءة لدورهم الإنساني والقومي، بمثل ما سيسجل التاريخ ان حزب الله هو المسؤول عن استدراج الحريق السوري الى لبنان والمشاركة في حرب قرر فيها ان ينصر نظام بشار الأسد على حساب الشعب السوري وسلامة لينان".

وأعلن الرئيس الحريري بعد التشاور مع الرئيس فؤاد السنيورة والأمانة العامة لتيار المستقبل عن "تشكيل فريقي عمل من الكتلة النيابية والتيار، لوضع خطة عاجلة تشارك في معالجة الحالات الاجتماعية والإنسانية الطارئة في كل من طرابلس ًعرسال، وتوفير مقومات الصمود الأهلي لهاتين المنطقتين".

اتصالات

وكان الرئيس الحريري أجرى لهذه الغاية اتصالات شملت رئيس الجمهورية ميشال سليمان والرئيس تمام سلام وقائد الجيش العماد جان قهوجي، مشددا على "وجوب مبادرة الدولة بكل أجهزتها المعنية الى رفع الضيم عن عرسال، وتحمل المسؤولية المطلوبة في مواجهة الحملات المشبوهة واحتواء ذلك المسلسل المشبوه من التحريض والحصار المرفوض".

18\3\2014

إرسال تعليق

 
Top