0
أكّدت المصادر للجمهورية  أنّ القيادة الكتائبية أبلغت الى جميع المتصلين، وتحديداً إلى الكاردينال بشارة الراعي ولوران فابيوس، أنّها ليست في وارد سحب وزرائها من الحكومة، وأنّ المناقشات في المكتب السياسي الكتائبي أكّدت أهمّية البقاء في الحكومة في مثل الظروف التي تعيشها البلاد والمنطقة، والتي جعلت البلد على كفّ عفريت.

وقالت هذه المصادر إنّ الراعي الذي عبّر عن تضامنه مع القيادة الكتائبية، دعا في عظته أمس الى إعادة تصويب بعض المفاهيم التي سلّطت التحفّظات الكتائبية الضوء عليها، خصوصاً لجهة ما يتّصل منها بـ»مرجعية الدولة الواحدة أرضاً وشعباً ومؤسسات»، حسب ما تنصّ الفقرة الأولى من مقدّمة الدستور... وتصحيح ما يلزم وتفسير المبهم، ومنح الحكومة الثقة، والانصراف بجدّية إلى العمل في القطاعات المُلحّة، وإعادة الثقة بها وبالدولة لدى الشعب اللبناني، ولا سيّما منه شبابه الطالع، وتحضير البلاد لإنتخاب رئيس جديد للجمهورية في موعده الدستوري.

الجمهورية 17\3\2014

إرسال تعليق

 
Top