وزير العدل قام بواجبه، ولا
علاقة للموضوع بالحريّات
مكان ابراهيم الأمين في السجن وليس على المنابر
بات لزاماً أن تصبح الإمرة للجيش والدولة دون سواهما
إذا فشلت الطبقة السياسيّة في انتخاب رئيس أؤيد بقاء سليمان
في حكومة ميقاني التي فاحت منها رائحة الفساد نلنا العدد الأكبر من الوزراء
في حديث خاص لموقع "ليب تايم"، أكدّ القيادي في "التيار الوطني الحرّ" د. أنطون الخوري حرب أن وزير العدل اشرف ريفي هو دستورياً رئيس النيابات العامة في الدولة وبالتالي من صلاحيته طلب تحرّك القضاء في أي شأن يمس برئاسة الجمهورية والا اعتُبر الوزير خصماً للرئيس.
وهنا لا بد من الإشارة يضيف حرب، أنه لا علاقة لملاحقة الوزير ريفي لـ"ابراهيم الأمين" بمسألة الحريّات، كون هذا الصحافي الذي هو برتبة مخبر في احسن الاحوال، "هو أيضاً عدوّ للحريات وتاجراً ممتازاً نظراً لتجربته معي شخصيّاً". لذلك فإن مكانه في السجن وليس على المنابر.
وتابع حرب: "أنا لست ضد "ابراهيم الامين" فقط بسبب تصرفاته السيئة تجاهي، لأنني اضافة الى موقفي الشخصي منه، فإنني من المدافعين الأساسيين عن مقام رئاسة الجمهورية ولا سيّما في الموقف الأخير للرئيس سليمان من ثلاثية "الشعب والجيش والمقاومة" التي بات لزاماً أن تصبح الإمرة من صلاحية "الجيش والدولة" دون سواهما.
وقال حرب: أتمنى من كل قلبي أن يُسجن "ابراهيم الأمين" علّه يتذوّق طعم الظلم والتعرض للكرامات، والتي هي احدى مرتكزات سلوكه مع الكثيرين.
وهنا لا بد من الإشارة يضيف حرب، أنه لا علاقة لملاحقة الوزير ريفي لـ"ابراهيم الأمين" بمسألة الحريّات، كون هذا الصحافي الذي هو برتبة مخبر في احسن الاحوال، "هو أيضاً عدوّ للحريات وتاجراً ممتازاً نظراً لتجربته معي شخصيّاً". لذلك فإن مكانه في السجن وليس على المنابر.
وتابع حرب: "أنا لست ضد "ابراهيم الامين" فقط بسبب تصرفاته السيئة تجاهي، لأنني اضافة الى موقفي الشخصي منه، فإنني من المدافعين الأساسيين عن مقام رئاسة الجمهورية ولا سيّما في الموقف الأخير للرئيس سليمان من ثلاثية "الشعب والجيش والمقاومة" التي بات لزاماً أن تصبح الإمرة من صلاحية "الجيش والدولة" دون سواهما.
وقال حرب: أتمنى من كل قلبي أن يُسجن "ابراهيم الأمين" علّه يتذوّق طعم الظلم والتعرض للكرامات، والتي هي احدى مرتكزات سلوكه مع الكثيرين.
وحول الاستحقاق الرئاسي المقبل وإمكانية دخول البلاد في الفراغ، اعتبر حرب أنه يوجد إجماع مسيحي يتقدمه الرئيس، لتثبيت ديمقراطية التداول على الرئاسة الأولى أسوة بالرئاسة الثالثة وليس استثناء الرئاسة الثانية التي اصبحت برسم التأبيد لرئيس مجلس النواب نبيه بري.
وقال حرب: "أما اذا كان المرشحون للرئاسة سيعانون من الفشل الدائم في الاستحقاقات الرئاسية، فليعترفوا بأن فشلهم يرمي الكرة الرئاسية كلّ مرة على قيادة الجيش، وبالتالي فإن فشلهم هذا، سيعيد الكرّة.
وأضاف: "لست من مؤيدي وصول العماد قهوجي الذي لا يمتاز عن الرئيس ميشال سليمان بشيء ولتبقى الرئاسة لسليمان طالما استمر فشل وعجز الطبقة السياسية المسيحية عامةً والمارونية خاصةً على حاله، وليس في الأفق ما يشير إلى تعافينا من هذا المرض".
ودعا حرب الزعماء المسيحيين لينصرفوا إلى العمل الحزبي الديمقراطي والعصري لبناء ثقافة وأجيال سياسية جديدة وسليمة من الأمراض السابقة، وإلا نكون في طريق الإنحدار إلى الوراء أي التخلّف بدل التقدم. "لقد اعمى حلم الرئاسة أبصار من يجب عليهم ان ينقذوا مجتعمهم من أنفسهم".
وأردف: "منذ اليوم الأول لتشكيل حكومة نجيب ميقاتي، كان رأيي بأنها حكومة فاشلة ومخادعة وهي التي أسقطت مكوناتها، حكومة سعد الحريري بحجة ملف (شهود الزور) ولم تحرّكه قيد انملة طيلة عمرها المقصوف وشبابها غير المأسوف عليه".
ويعترف حرب أنه "بعدما نلنا كـ(تيار وتكتّل) عدداً من الوزراء (11) لم يحصل عليه أي زعيم أو رئيس مسيحيّ في تاريخ هذه الدولة، ولم يتحقق أي تقدم في ما سُمي بحكومة اللون الواحد، لا بل فاحت رائحة الفساد من وزراء طارئين او مستوردين وبدأت الفضائح".
وحول الهِبة السعودية لدعم الجيش اللبناني، قال حرب "انها المرة الأولى التي يسعى من خلالها مسؤول لبناني رفيع وينجح"، مهما تضاربت المواقف من سياساته الخاصة بشخصه، لكن هذا المؤشر يضع كل الاطراف اللبنانيين أمام مسؤوليتهم في إزالة الحالة الشاذة، وهي ازدواجية مهمة الدفاع عن اراضي الوطن.
وختم حرب: "ليسلك الشعب اللبناني طريق الدولة في حماية الأرض والشعب" التي لطالما اعتمدت "المقاومة" على غيابهما لتشرع في حق الدفاع، وبالتالي "أصبح بناء الدولة متلازم مع مطلب حصرية سيادتها الكاملة على أرضها".
خاص "ليب تايم" – الخميس 6 اذار 2014
وقال حرب: "أما اذا كان المرشحون للرئاسة سيعانون من الفشل الدائم في الاستحقاقات الرئاسية، فليعترفوا بأن فشلهم يرمي الكرة الرئاسية كلّ مرة على قيادة الجيش، وبالتالي فإن فشلهم هذا، سيعيد الكرّة.
وأضاف: "لست من مؤيدي وصول العماد قهوجي الذي لا يمتاز عن الرئيس ميشال سليمان بشيء ولتبقى الرئاسة لسليمان طالما استمر فشل وعجز الطبقة السياسية المسيحية عامةً والمارونية خاصةً على حاله، وليس في الأفق ما يشير إلى تعافينا من هذا المرض".
ودعا حرب الزعماء المسيحيين لينصرفوا إلى العمل الحزبي الديمقراطي والعصري لبناء ثقافة وأجيال سياسية جديدة وسليمة من الأمراض السابقة، وإلا نكون في طريق الإنحدار إلى الوراء أي التخلّف بدل التقدم. "لقد اعمى حلم الرئاسة أبصار من يجب عليهم ان ينقذوا مجتعمهم من أنفسهم".
وأردف: "منذ اليوم الأول لتشكيل حكومة نجيب ميقاتي، كان رأيي بأنها حكومة فاشلة ومخادعة وهي التي أسقطت مكوناتها، حكومة سعد الحريري بحجة ملف (شهود الزور) ولم تحرّكه قيد انملة طيلة عمرها المقصوف وشبابها غير المأسوف عليه".
ويعترف حرب أنه "بعدما نلنا كـ(تيار وتكتّل) عدداً من الوزراء (11) لم يحصل عليه أي زعيم أو رئيس مسيحيّ في تاريخ هذه الدولة، ولم يتحقق أي تقدم في ما سُمي بحكومة اللون الواحد، لا بل فاحت رائحة الفساد من وزراء طارئين او مستوردين وبدأت الفضائح".
وحول الهِبة السعودية لدعم الجيش اللبناني، قال حرب "انها المرة الأولى التي يسعى من خلالها مسؤول لبناني رفيع وينجح"، مهما تضاربت المواقف من سياساته الخاصة بشخصه، لكن هذا المؤشر يضع كل الاطراف اللبنانيين أمام مسؤوليتهم في إزالة الحالة الشاذة، وهي ازدواجية مهمة الدفاع عن اراضي الوطن.
وختم حرب: "ليسلك الشعب اللبناني طريق الدولة في حماية الأرض والشعب" التي لطالما اعتمدت "المقاومة" على غيابهما لتشرع في حق الدفاع، وبالتالي "أصبح بناء الدولة متلازم مع مطلب حصرية سيادتها الكاملة على أرضها".
خاص "ليب تايم" – الخميس 6 اذار 2014
إرسال تعليق