0
عقد مكتب البلديات المركزي في حركة "امل" ومكتب العمل البلدي في "حزب الله"، ضمن الإجتماعات واللقاءات الدورية التي تقام بين الجانبين، إجتماعا في مكتب البلديات المركزي في الحركة في بئر حسن، في حضور مسؤول مكتب الشؤون البلدية والاختيارية المركزي في الحركة بسام طليس واعضاء المكتب ومسؤول العمل البلدي في الحزب سلطان اسعد واعضاء المكتب.
 
وبحث المجتمعون في امور تعنى بالشأن البلدي والاختياري، ودعم البلديات وتطويرها، وتقديم المساعدة والعون والارشاد، والعمل على تأمين بعض الخدمات للبلديات، إضافة الى متابعة العديد من الملفات والقوانين من خلال كتلتي "التحرير والتنمية" و"الوفاء للمقاومة" في مجلس النواب والحكومة. ووضع طليس المجتمعين في أجواء البدء بالتحضير للمؤتمر البلدي الوطني الثاني والمؤتمر الوطني الاول للمختارين لما للمؤتمريّن من اهمية كبرى في توجيه وارشاد البلديات والمخاتير وتعريفهم على مهامهم ومسؤولياتهم وكيفية التعاطي في العمل البلدي والاختياري.
 
بدوره، أكد اسعد على "التعاون الدائم من خلال بروتوكول التعاون المشترك خدمة لاهلنا في البلديات"، داعيا الى "العمل المشترك في الاتحادات على غرار ما حصل في البلديات".
 
بيان
 
وفي نهاية الجلسة اصدر المجتمعون بيانا، اشار الى ان العمل المشترك يتضمن: التأكيد على القيام ببعض المشاريع المشتركة، ومتابعة اللقاءات بما فيه مصلحة في تطوير ونهوض البلديات".
 
وفي الشأن البلدي والتنموي لفت الى ان المجتمعين جددوا "المطالبة بضرورة صرف الاموال العائدة للبلديات، ولا سيما من الصندوق البلدي المستقل وعائدات الهاتف الخلوي بما يسمح للبلديات البدء بتنفيذ بعض المشاريع وتسديد بعض المستحقات المتراكمة، وشكر المجتمعون الاهتمام الكبير لرئيس مجلس النواب الاستاذ نبيه بري ومتابعته للموضوع بشكل مستمر ومطالبته بضرورة تحرير البلديات من الصندوق البلدي المستقل عبر ادخال حصة كل بلدية في الموازنة العامة بحيث تكون قادرة على التعرف عليها بطريقة واضحة وقادرة على الحصول عليها بطريقة منتظمة"، مشيرا الى انه "وفي هذا المجال استبشر المجتمعون خيرا بتولي الوزير علي حسن خليل مهامه الجديدة في وزارة المال بما يساعد في الاسراع في صرف الاموال للبلديات، شاكرين الوزير خليل على الدور الذي قام به اثناء توليه وزارة الصحة".
 
وأشار البيان الى ان المجتمعين هنأوا الوزير غازي زعيتر بتوليه حقيبة وزارة الاشغال، مطالبين وضع جدول للمشاريع التي تنوي البلديات تنفيذها لتقديمها الى الوزارة، والحث على متابعة تنفيذ المشاريع المقرة سابقا، شاكرين وزير الزراعة حسين الحاج حسن على كل ما قدمه اثناء توليه وزارة الزراعة، ولا سيما تقديم الشتول واشجار الزيتون التي تم توزيعها على القرى والبلدات والاسمدة الخاصة بها، اضافة الى وزير التنمية الادارية محمد فنيش على الدور الكبير الذي قام به، ولا سيما في موضوع معامل فرز النفايات".
 
وطالب البيان "الدولة بالعمل على معالجة مشكلة شح المياه وانشاء السدود والبحيرات بسبب قلة تساقط الامطار والتغير المناخي الذي يضرب لبنان، وحث وزارة الطاقة على دق ناقوس الخطر ومعالجة المشكلة من خلال العديد من المشاريع ومنها الابار الارتوازية وغيرها، كما طالب ضرورة التعويض عن الاضرار التي لحقت بالمزارعين من جراء العاصفة التي ضربت لبنان".
 
وسأل البيان "الدولة اين اصبح مشروع الزراعات البديلة لأبناء البقاع ومشروع تصريف محاصيل المواسم الزراعية للمزارعين، مرحبا ب"إقرار مشروع تنظيف مجرى مياه نهر الليطاني في لجنة المال والموازنة واحالته الى الهيئة العامة للتصويت عليه، مطالبين الحكومات المقبلة بتنفيذ المشروع في اسرع وقت ممكن".
 
وبالنسبة للوضع الامني، طالب البيان، المعنيين والحكومة بضرورة اصدار قانون خاص واستثنائي لمساعدة البلديات ماديا على تغطية النفقات التي تكبدتها نتيجة الترتيبات الاحترازية واللوجستية لحماية المدن والبلدات والقرى، ولا سيما في الضاحية الجنوبية والجنوب والبقاع من الاعتداءات والعمليات الانتحارية التي يقوم بها الارهابيون".
 
وسياسيا، طالب البيان ب"ضرورة الاسراع في اقرار البيان الوزاري لأخذ الثقة من المجلس النيابي لتنطلق بعدها عجلة الحكومة وتعمل على معالجة الامور العالقة وانجاز الاستحقاقات الدستورية المقبلة، ولا سيما انتخاب رئيس جديد للجمهورية واقرار قانون جديد للإنتخابات النيابية، مؤكدا ان لا بلديات من دون مقاومة، وان المقاومة تأخذ الثقة من الشعب الذي يتكامل معها الى جانب الجيش في الدفاع عن لبنان وحماية بنيه وتحرير الارض والحفاظ على الثروات المائية والبترولية من الاطماع الاسرائيلية المستمرة، منتقدا الاصوات التي تنادي بسحب سلاح المقاومة او عدم تضمين البيان الوزاري بندا يتعلق بالمقاومة"، سائلا "هؤلاء من يحمي لبنان من الاعتداءات المتكررة للعدو الاسرائيلي الذي يتربص لبنان بالشر وهذا ما يترجم يوميا من خلال الخروقات البرية والجوية والبحرية المستمرة للسيادة اللبنانية وسرقة مياهه وثروته النفطية".
 
ولفت الى ان المجتمعين جددوا "تأييدهم للجيش الوطني اللبناني والعمل الذي تقوم به المؤسسات الامنية في حماية السلم الاهلي وحماية الشعب من الارهابيين والعمل على كشف شبكات التجسس وكل من يقف وراء عمليات التفجير الانتحارية من مخططين ومنفذين والتي كان اخرها القبض على العديد من الرؤوس الكبير"، متقدمين من المؤسسة العسكرية بالتعازي الحارة لإستشهاد عدد من ضباطها وعناصرها اثناء تصديهم لهذه الهجمة الارهابية التي خيمت على لبنان في الفترة الماضية وكان اخرها على حاجز الجيش في الهرمل، اضافة الى التعازي لذوي الشهداء من الاهالي الابرياء الذين استشهدوا نتيجة العمليات الانتحارية والارهابية، والدعوات للجرحى بالشفاء العاجل، منوها بالتعاون الذي يبديه الاهالي مع رجال الامن والشرطة في تطبيق الاجراءات الامنية المشددة في المدن والقرى والبلدات". 

وطنية - الاربعاء 12-3-2014

إرسال تعليق

 
Top