0
عقد تكتل التغيير والاصلاح اجتماعه الاسبوعي برئاسة دولة الرئيس العماد ميشال عون في الرابية، وتم البحث في التطورات الراهنة الامنية والسياسية.

وبعد الاجتماع تحدّث امين سر التكتل النائب ابراهيم كنعان فقال:

اولاً: تمت مناقشة مسألة جلسات الثقة للحكومة، وجرى وضع تصوّر وكلمة في هذا الخصوص، وكلّف النائب ابراهيم كنعان بالقائها عن التكتل.

ثانياً: توقفنا عند استمرار الاحداث الامنية والتفجيرات التي تستهدف الجيش والمواطنين في البقاع واللبوة ومحيطها، وتم تبني موقف رئيس التكتل العماد عون الداعي الى وضع خطة انقاذية لاهالي عرسال والبلدات المجاوة، لما يتعرضون له من مأساة في ظل التدفق المستمر للنازحين، ومن بينهم اعداد من المسلحين.

ثالثاً: يعتبر التكتل ان التواصل والتلاقي مسألة اساسية وواجب وطني وضرورة في هذه المرحلة. وكما سعينا لحكومة جامعة يتمثل فيها الجميع، كذلك يجب ان نسعى الى تطوير التفاهم، ليشمل عدداً من الملفات من بينها استمرار الاستقرار، تمهيداً للاستحقاق الرئاسي الذي هو مفتاح الحل للمشكلات الامنية والسياسية والاقتصادية والاجتماعية والمالية.

رابعاً: يدعو التكتل الحكومة الى تحمّل مسؤولياتها فور انتهاء جلسات الثقة، والشروع بما هو مطلوب منها على صعيد تحضير المناخات الامنية والدستورية والسياسية للاستحقاق الرئاسي.

ورداً على سؤال عن الدعوة الى الحوار الوطني قال كنعان: لقد سمعنا بالموضوع عبر الاعلام. ونحن واذ نشجع على التواصل والتلاقي، نعتبر ان كل دعوة في هذا الاتجاه ضرورية على ان تهدف الى الوصول لقواسم مشتركة وحلول، لأن آخر ما يطلبه الناس اليوم هو اضاعة الوقت. وكما اعلن رئيس التكتل في السابق، فإن المؤسسات هي الضامنة للحلول، وكل اجتهاد على صياغات لا يؤدي الى نتيجة. فالناس تريد حلولاً وهذا ما نطالب به وتعمل لأجله.

وعن عناوين الخطة الانقاذية التي دعا اليها التكتل قال كنعان: "هناك اقتراحات عدة في هذا السياق يمكن بحثها وتطويرها بحسب المستجدات، وهذا الامر يتطلّب قبل كل شيء حماية الجيش سياسياً ولوجيستياً وعدم استهدافه كما نرى اليوم في طرابلس، ما يتطلب الدعم للجيش وسائر الاجهزة الامنية.

ورداً على سؤال عن المواقف المتناقضة لبعض الوزراء في الحكومة قال كنعان: نأمل بعد اخذ الحكومة الثقة في ان تصبح بعض المواقف اكثر واقعية.

18\3\2014

إرسال تعليق

 
Top