عقد وزير الخارجية والمغتربين جبران باسيل جلسة عمل مع نظيره القطري خالد بن محمد العطية، تناولا فيها قضايا ثنائية، منها قضية المحتجزين في سوريا، وأخرى متعلقة باللبنانيين المقيمين في قطر، وذلك قبل ظهر اليوم في فندق شيراتون، على هامش الاجتماع التحضيري لوزراء الخارجية العرب المنعقد في الكويت.
بعد اللقاء الذي استغرق 45 دقيقه قال باسيل: "قدم لبنان مشروع قرار بخصوص دعم الجيش في مقاومة إسرائيل ومكافحة للارهاب، وآمل ان نلقى دعما عربيا جامعا وكاملا".
أضاف "إنما هناك مواضيع خاصة، تحدثنا فيها مع الوزير العطية، مواضيع ثنائية في حسن العلاقة بين البلدين، والجهود التي تقوم بها دولة قطر، وشجعناها على بذل المزيد من الجهود في سبيل اطلاق سراح المطرانين المخطوفين والمصور اللبناني المخطوف في سوريا سمير كساب".
وتابع "أريد أن أطمئن اللبنانيين إلى أن كل الإشاعات والمخاوف غير صحيحة بموضوع وجودهم في قطر، ومعاملات إقامتهم فيها وغيره"، كاشفا أن "الوزير العطية أكد لي ان كل الأمور تحل، وليس هناك اي نية لأي اجراء جماعي ضد اللبنانيين"، مطمئنا "أقول لهم ان اي حالات بشكاوى محقة سترفع الى سفارتنا في الدوحة، وانا تبلغت كل التطمينات. ونحن سنتابع هذا الموضوع، وأي حالات محقة حاصلة فردية سنتابعها من خلال سفارتنا، وان شاء الله خير. لا نريد ان تعمم أي مخالفات لتخلق اجواء وإشاعات وكأنها حالة جماعية فيما هي حالات فردية".
سئل: ماذا عن القرار الذي قدمه لبنان حول النازحين السوريين الى لبنان؟ اجاب: "صدر في الدورة العادية للجامعة العربية في القاهرة في 9 آذار الجاري 2014، قرار خاص رقمه 7783 بشأن النازحين السوريين، وسيتم التأكيد خلال هذه القمة على هذا القرار. وهناك موقف عربي ضامن وجامع، وآمل ان يتحول تباعا الى مساعدة فعلية للدولة اللبنانية ومؤسساتها لتتمكن من القيام بتحمل العبء الكبير نتيجة أزمة النازحين".
سئل: هل لبنان لا يزال ينأى بالنفس عن موضوع اشغال الائتلاف الوطني لمقعد سوريا؟ أجاب: "ان موقف لبنان واضح ومكرر، وهو النأي بلبنان عن هذا الموضوع، لان هناك خلافا سوري- سوري في ظل عدم توافق سوري- سوري على هذا الموضوع، معنى ذلك ان لا مصلحة لسوريا. هذا هو موقف لبنان المدون، المسجل، الدائم، وفي نظرنا يجب على الجامعة ان يكون لديها الهامش من الحركة، ومن القدرة على أخذ المبادرة اللازمة والقدرة على التحرك بالنسبة للموضوع السوري بما يحقق المصلحة".
سئل: هل لمست من تأييد من الوزير القطري لما طرحته في مشروع القرار لتسليح الجيش اللبناني؟ أجاب: "هناك مسار دولي سيبدأ بروما في 10 نيسان المقبل، ونحن نعمل لتكون المشاركة العربية فيه كاملة ومميزة، وقطر هي دائما تساعد لبنان، ونأمل ان تكون ركيزة الدولة، التي هي الجيش اللبناني، ان تعزز وتلقى الدعم".
سئل: كيف تقيمون تداعيات الأزمة السورية على لبنان منذ اربع سنوات؟ اجاب: "تداعيات كارثية ان كان من ناحية أزمة النازحين السوريين، او الإرهاب المتعاظم والمتسلل الى لبنان، والى كل الدول المنطقة والجوار، وهذا يتطلب جهودا عربية مشتركة ضد الإرهاب. واعتقد هنا تكمن مسؤولية الجيش اللبناني، وكل جيوش المنطقة لتقوم بالجهود اللازمة لمواجهة هذا الإرهاب. هذا موضوع من جهة أمني ومن جهة اخرى فكري- سياسي، وهذا يستوجب جهد عربي مشترك".
من جهة أخرى، عرض باسيل مع نظيره العراقي هوشيار زيباري بعض القضايا ذات الاهتمام المشترك الواردة في جدول اعمال المجلس وقضايا ثنائية تهم البلدين.
بعد اللقاء الذي استغرق 45 دقيقه قال باسيل: "قدم لبنان مشروع قرار بخصوص دعم الجيش في مقاومة إسرائيل ومكافحة للارهاب، وآمل ان نلقى دعما عربيا جامعا وكاملا".
أضاف "إنما هناك مواضيع خاصة، تحدثنا فيها مع الوزير العطية، مواضيع ثنائية في حسن العلاقة بين البلدين، والجهود التي تقوم بها دولة قطر، وشجعناها على بذل المزيد من الجهود في سبيل اطلاق سراح المطرانين المخطوفين والمصور اللبناني المخطوف في سوريا سمير كساب".
وتابع "أريد أن أطمئن اللبنانيين إلى أن كل الإشاعات والمخاوف غير صحيحة بموضوع وجودهم في قطر، ومعاملات إقامتهم فيها وغيره"، كاشفا أن "الوزير العطية أكد لي ان كل الأمور تحل، وليس هناك اي نية لأي اجراء جماعي ضد اللبنانيين"، مطمئنا "أقول لهم ان اي حالات بشكاوى محقة سترفع الى سفارتنا في الدوحة، وانا تبلغت كل التطمينات. ونحن سنتابع هذا الموضوع، وأي حالات محقة حاصلة فردية سنتابعها من خلال سفارتنا، وان شاء الله خير. لا نريد ان تعمم أي مخالفات لتخلق اجواء وإشاعات وكأنها حالة جماعية فيما هي حالات فردية".
سئل: ماذا عن القرار الذي قدمه لبنان حول النازحين السوريين الى لبنان؟ اجاب: "صدر في الدورة العادية للجامعة العربية في القاهرة في 9 آذار الجاري 2014، قرار خاص رقمه 7783 بشأن النازحين السوريين، وسيتم التأكيد خلال هذه القمة على هذا القرار. وهناك موقف عربي ضامن وجامع، وآمل ان يتحول تباعا الى مساعدة فعلية للدولة اللبنانية ومؤسساتها لتتمكن من القيام بتحمل العبء الكبير نتيجة أزمة النازحين".
سئل: هل لبنان لا يزال ينأى بالنفس عن موضوع اشغال الائتلاف الوطني لمقعد سوريا؟ أجاب: "ان موقف لبنان واضح ومكرر، وهو النأي بلبنان عن هذا الموضوع، لان هناك خلافا سوري- سوري في ظل عدم توافق سوري- سوري على هذا الموضوع، معنى ذلك ان لا مصلحة لسوريا. هذا هو موقف لبنان المدون، المسجل، الدائم، وفي نظرنا يجب على الجامعة ان يكون لديها الهامش من الحركة، ومن القدرة على أخذ المبادرة اللازمة والقدرة على التحرك بالنسبة للموضوع السوري بما يحقق المصلحة".
سئل: هل لمست من تأييد من الوزير القطري لما طرحته في مشروع القرار لتسليح الجيش اللبناني؟ أجاب: "هناك مسار دولي سيبدأ بروما في 10 نيسان المقبل، ونحن نعمل لتكون المشاركة العربية فيه كاملة ومميزة، وقطر هي دائما تساعد لبنان، ونأمل ان تكون ركيزة الدولة، التي هي الجيش اللبناني، ان تعزز وتلقى الدعم".
سئل: كيف تقيمون تداعيات الأزمة السورية على لبنان منذ اربع سنوات؟ اجاب: "تداعيات كارثية ان كان من ناحية أزمة النازحين السوريين، او الإرهاب المتعاظم والمتسلل الى لبنان، والى كل الدول المنطقة والجوار، وهذا يتطلب جهودا عربية مشتركة ضد الإرهاب. واعتقد هنا تكمن مسؤولية الجيش اللبناني، وكل جيوش المنطقة لتقوم بالجهود اللازمة لمواجهة هذا الإرهاب. هذا موضوع من جهة أمني ومن جهة اخرى فكري- سياسي، وهذا يستوجب جهد عربي مشترك".
من جهة أخرى، عرض باسيل مع نظيره العراقي هوشيار زيباري بعض القضايا ذات الاهتمام المشترك الواردة في جدول اعمال المجلس وقضايا ثنائية تهم البلدين.
وطنية 23\3\2014
إرسال تعليق