0
ترأس وزير الخارجية والمغتربين جبران باسيل الوفد اللبناني في اجتماعات اليوم الثاني للقمة العربية ال25 في قصر بيان في الكويت، بعد مغادرة رئيس الجمهورية ليل أمس الى بيروت.

وظهر اليوم، اختتمت القمة أعمالها ووافقت على دعم الحكومة اللبنانية في مسألة النازحين ودعم الجيش اللبناني وتقديم المساعدات له وتعزيز قدراته من خلال تقديم المساعدات المادية واللوجستية والمالية للمؤسسة العسكرية.


وأبلغ باسيل المؤتمرين أن نأي لبنان عن الأزمة السورية يعود الى عدم التوافق السوري-السوري.


بوغدانوف

وكان باسيل استقبل نائب وزير الخارجية الروسي ميخائيل بوغدانوف في إحدى قاعات قصر بيان. وبعد الاجتماع، قال المسؤول الروسي: "الوزير باسيل هو الصديق القديم الحميم، وكنت قد التقيته عندما زرت بيروت منذ سنة. نحن نستمر في نقاش كل القضايا المطروحة وركزنا على الأزمة السورية".


سئل: هل تخططون لجولة ثالثة من جنيف 2؟
أجاب: "نحن نعتقد أن من الضروري ومن المفيد جدا وفي أسرع وقت تحديد موعد لإجراء جولة ثالثة من الحوار السوري في إطار جنيف 2. ونأمل استمرار الدكتور الأخضر الابراهيمي في مهمته على أساس تكليفه من الامين العام للامم المتحدة ومن المجتمع الدولي، لأن الهدف بقي كما هو، تطبيق بيان جنيف الاول بتوافق وحضور من جميع الأعضاء الدائمين في مجلس الامن في إطار جنيف 2، والأمين العام لجامعة الدول العربية وزملائنا الأتراك والعرب، لأن المهمة المشتركة هي إقناع السوريين بأن يجلسوا ويتفقوا على تفسير واحد مشترك لبيان جنيف، بمعنى أن هناك قضايا ناجمة من بيان جنيف 1 لجهة إطلاق العملية السياسية، واللاجئين، والامن، والاقتصاد ومكافحة الإرهاب. هذه مشكلة تشكل خطرا على الجميع".

سئل: كيف يمكن لبلادكم ان تساعد لبنان في مكافحة الإرهاب بعد ظاهرة الإرهابيين؟ 


أجاب: "لا يجوز لروسيا أن تؤدي دورا احتكاريا او منفردا في هذا المجال. نحن علينا أن نساهم في إطار الجهود الدولية المشتركة بمشاركة أصدقائنا العرب والأتراك والأميركيين والآخرين، بمعنى ان الهموم المطروحة بما فيها مكافحة الإرهاب بشكل فعال، تتطلب موقفا جماعيا واحدا موحدا".

وزير خارجية البحرين
 
وكان باسيل التقى نظيره البحريني الشيخ خالد بن احمد بن محمد آل خليفه، في إحدى قاعات قصر بيان على هامش جلسة العمل للقمة العربية الدورية ال25. وتناول الحديث العلاقات الثنائية والقضايا ذات الاهتمام المشترك المطروحة على جدول اعمال القمة. بعد الاجتماع، قال الوزير آل خليفه: "هنأت الوزير باسيل بانضمامه إلينا كزميل جديد نتطلع الى العمل معه. وتحدثنا قي قضايا مطروحة على المؤتمر وفي قضايا الإرهاب، ونحن نعانيه. هناك تحديات يواجهها لبنان وأخرى تواجهها البحرين، وكبلد عزيز علينا ان نتحدث ونتواصل معه، وهناك عمل مشترك في هذا الشأن".


سئل: هل اتفقتم على عمل مشترك في مجال مكافحة الإرهاب؟


أجاب: "لا، الموضوع في أوله، لكن اتفقنا على أن نواصل اجتماعاتنا ونتبادل المعلومات".


وردا على سؤال عن حجم اللجوء السوري الى لبنان، قال: "بين لي أخي الوزير باسيل الضغط الذي يتعرض له لبنان من توافد الأشقاء السوريين بأرقام كبيرة جدا لا يتحملها البلد، وهذا ما سمعناه أمس في الخطاب الرسمي اللبناني، ويهمنا جدا كمجموعة دول أن يكون العرب كلهم الى جانب لبنان".


سئل: هل البحرين مستعدة لاستضافة عدد من اللاجئين السوريين؟ قال: "لم يطرح علينا هذا الموضوع من قبل، ولم نناقشه، لكن لكل بلد ظروفه في هذه المسألة".


سئل: هل تدعم البحرين تسليح الجيش اللبناني كما طرح على القمة؟


أجاب: "لم نناقش هذا الموضوع خلال المقابلة".


وختم وزير الخارجية والمغتربين لقاءاته بعقد اجتماع مع الوفد الفلسطيني وبحث معه في قضية اللاجئين الفلسطينيين.

26\3\2014

إرسال تعليق

 
Top