0
شكر رجل الأعمال اللبناني ابراهيم الصقر رئيس الجمهورية ميشال سليمان والبطريرك الماروني مار بشارة بطرس الراعي ورئيس مجلس النواب نبيه بري على الجهود التي بذلوها من أجل تحرير ابنه ميشال، مشيرًا إلى أنّ برّي أكّد له أنه "لن يكتفي بتحرير الطفل بل بملاقحة الخاطفين".

الصقر، وفي مؤتمر صحافي شرح فيه ظروف خطف ابنه، توجّه إلى الخاطفين بالقول إنّ ما فعلوه بزحلة هو "بداية نهايتكم"، وأضاف: "غلطتكم أنكم مسّيتم بالزحالنة، واسألوا السوري ماذا فعل به الزحالنة". وتابع: "في المرّة الثانية سنقطع لكم أيديكم إذا مست أيّ زحلاوي أو أي بقاعي، فإمّا أن تذهبوا إلى السجن أو أن تُقتلوا"، مشيرًا إلى أنّ "الجيش ضيّق كثيرًا عليهم ولذلك أفرجوا عن الصبي". وقال: "30 أو 40 شخصًا من الزعران، لا يشوّهون الطائفة الشيعية".

هذا، وخصّ بالشكر رئيس حزب القوات اللبنانية سمير جعجع والنائب ستريدا جعجع، مشيرًا إلى أنّ جعجع أخذ قرارًا شجاعًا، وعندما يكون الحكيم موجودًا لا عصابة ولا إرهاب تقوى علينا". وأضاف: "هذا الصبي ليس ابني فقط أو ابن القوات اللبنانية، بل هو ابن زحلة كلّها وإذا مش مصدقين إسألوا مجرِّب واسألوا حكيم"..

كذلك، شكر الصقر رئيس الحكومة تمام سلام ووزير الداخلية نهاد المشنوق، ورئيس حزب الكتائب الرئيس أمين الجميل واللواء ابراهيم بصبوص والقوى الأمنية وقائد الجيش جان قهوجي.

إرسال تعليق

 
Top