أعرب مجلس أساقفة زحلة والبقاع في بيان، عن مشاركته "للكنيسة السريانية الأرثوذكسية الكريمة الحداد بفقد كبيرها المثلث الرحمة قداسة البطريرك مار اغناطيوس زكا الأول عيواص"، وتقدم "بتعازيه الصادقة، من الاخوة السادة أساقفة الطائفة، وبخاصة من سيادة أخينا المطران يوستينوس بولس سفر، عضو المجلس، ومن جميع أبناء الكنيسة السريانية في زحلة والبقاع والعالم، ونصلي معهم ليسكن الرب الفقيد الكبير في رحاب ملكوته الأبوي، ويحفظ ذكره موبدا".
واستنكر الاساقفة "محاولة الخطف التي تعرض لها سيادة أخيهم المطران سمعان عطاالله رئيس أساقفة بعلبك والبقاع الشمالي"، وشكروا الله على سلامته وسلامة مرافقه، وناشدوا "الحكومة العمل على ردع جميع الذين يتعرضون لكرامات الناس وعلى وقف مسلسلات الخطف المتكررة في منطقتنا التي نريدها مثالا حضاريا في العيش المشترك وفي احترام حياة المواطنين وأمنهم وسلامتهم".
ودعوا الكهنة والرهبان والراهبات والفاعليات الرسمية والحزبية والشعبية وجميع المؤمنين والمؤمنات إلى "المشاركة في القداس الإلهي الذي يقيمونه لراحة أنفس شهداء زحلة يوم الاربعاء 2 نيسان 2014 الساعة السادسة مساء في مقام سيدة زحلة والبقاع".
وطلبوا من جميع ابناء الابرشيات "تعزيز مشاركتها في رياضات زمن الصوم والقيام بأعمال رحمة ومحبة تجاه الإخوة والأخوات الفقراء والمهجرين الذين يتألمون ويجوعون، بالإضافة إلى تقديم صلواتهم من أجل السلام في لبنان والمشرق العربي ومن أجل أن تتغلب ثقافة المحبة والمصالحة على ثقافة العنف والتفرقة".
واستنكر الاساقفة "محاولة الخطف التي تعرض لها سيادة أخيهم المطران سمعان عطاالله رئيس أساقفة بعلبك والبقاع الشمالي"، وشكروا الله على سلامته وسلامة مرافقه، وناشدوا "الحكومة العمل على ردع جميع الذين يتعرضون لكرامات الناس وعلى وقف مسلسلات الخطف المتكررة في منطقتنا التي نريدها مثالا حضاريا في العيش المشترك وفي احترام حياة المواطنين وأمنهم وسلامتهم".
ودعوا الكهنة والرهبان والراهبات والفاعليات الرسمية والحزبية والشعبية وجميع المؤمنين والمؤمنات إلى "المشاركة في القداس الإلهي الذي يقيمونه لراحة أنفس شهداء زحلة يوم الاربعاء 2 نيسان 2014 الساعة السادسة مساء في مقام سيدة زحلة والبقاع".
وطلبوا من جميع ابناء الابرشيات "تعزيز مشاركتها في رياضات زمن الصوم والقيام بأعمال رحمة ومحبة تجاه الإخوة والأخوات الفقراء والمهجرين الذين يتألمون ويجوعون، بالإضافة إلى تقديم صلواتهم من أجل السلام في لبنان والمشرق العربي ومن أجل أن تتغلب ثقافة المحبة والمصالحة على ثقافة العنف والتفرقة".
27\3\2014
إرسال تعليق