0
كتبت ايلديكو ايليا - حتى اللحظات الاخيرة قبل انعقاد المجلس الوزاري في جلسته الاخيرة وقبل تحول الاجواء الى ايجابية لاقرار البيان الوزاري كان يظهر ان ما بني على باطل هو باطل، والدليل مرور شهر على جلسات الاتفاق على بيان وزاري باكثر من 10 جلسات ولكن يبدو ان الحاجة للابقاء على هذه الحكومة دفع بالطرفين هذه المرة الى تقديم التنازلات.

فهل نقول مبروك للبنان واللبنانيين ام "معتر" الشعب اللبناني لا احد يعمل لمصلحته ممن هم في موقع السلطة؟ فتقليعة هذه الحكومة بدات باللعب على الكلام فهل ستكمل باللعب على الشعب؟

ذكرى 14 اذار لم تمرّ كسابقاتها فهذه القوى تبدو هشة ليس بثوابتها وعناوينها وجمهورها الذي هو الحلقة الاساسية في نشاتها بل ببعض مكوناتها على مستوى القيادة. 

اصبح واضحا ولا يخفى على احد ان ثمة تجاذبات في الداخل وربما كانت سابقة ما نشرته صحيفة الجمهورية ان الدكتور سمير جعجع لوح بالخروج من 14 اذار اذا استمر البعض فيها المشاركون منهم في حكومة الرئيس سلام كي لا نطلق عليها اسماء تحمل الجدل، اذا تم ذكر المقاومة في البيان الوزاري وكان سبقه ولكن الى الانسحاب رئيس حزب الوطنيين الاحرار دوري شمعون.

تطور امني على الحدود اللبنانية الجنوبية طرح علامات استفهام، داعش تبنت استهداف دورية اسرائيلية عند الحدود فما هي هذه المقاربة وماذا بين سطورها بان يكون عدو حزب الله الذي يقاتله في سوريا هو نفسه يستهدف عدو الحزب وعدو لبنان بطبيعة الحال.

وايضا هذا الاسبوع وبعد 4 اشهر على اعتقال او خطف او التغرير براهبات معلولا تم الافراج عنهم بعملية مقايضة مع سجينات سوريات ولكن المفاجأة كانت بان الراهبات اعلنوا المعاملة الجيدة من قبل جبهة النصرة.


منبر "ليبانون تايم" 15\3\2014

إرسال تعليق

 
Top