أكد منسق الأمانة العامة لقوى 14 آذار فارس سعيد في كلمة ألقاها باسم الأمانة العامة، في الذكرى السنوية التاسعة "لانتفاضة الاستقلال"، أن "14 آذار تكون موحدة أو لا تكون أو تسقط مجتمعة أو لا تسقط"، وقال: "ينظر اللبنانييون بعين القلق على وحدتنا، ويشك البعض في قدرتنا على أن نكون اوفياء لقسمهم في ساحة الحرية، ويسأل اللبنانيون هل إن 14 آذار لا تزال موحدة؟ فلن أقول إن ما يجمع 14 آذار أكبر مما يفرقها، لأنه كلام فاتر، فأقول من موقعي وخبرتي ومسؤولتيي إن 14 آذار تكون موحدة أو لا تكون أو تسقط مجتمعة أو لا تسقط".
ولفت إلى أن "الشعب السوري اطلق العد التنازلي لنظام الطاغية في دمشق"، وقال: "إن التاريخ يعمل الآن لمصلحة الحرية وكرامة الإنسان في منطقتنا، ونحن نؤمن بأن واجب الأحرار، الآن وهنا، الصبر في التاريخ والصبر على التاريخ. وإن التباين في الرأي وفي الاجتهاد وتقدير المصلحة هو من طبيعة اتحادنا الديموقراطي الحر، ولا نحسد أحدا على ولي فقيه، فلا وجود لولي فقيه في 14 آذار".
وختم: "أنتم ضمانة مستقبل 14 آذار، ومن خلالها مستقبل لبنان، وإن 14 آذار محكومة بأن تكون أقوى بكثير من مشاركة أو عدم مشاركة في حكومة، أقوى بكثير من مقاربة قانون انتخابي، 14 آذار قوية بأحزابها وبشخصياتها، وهي قوية جدا بكم جميعا".
تخلل الاحتفال شهادات لقيادات 14 آذار عن الوزير الشهيد محمد شطح.
14\3\2014
إرسال تعليق