نظم قطاع الشباب في "تيار المستقبل"- طرابلس ندوة تحت عنوان "زمن العدالة"،
في مقر التيار في طرابلس، حاضر فيها الخبير في القانون الدولي الدكتور
انطوان سعد، في حضور ناصر عدره ممثلا عضو "كتلة المستقبل" النائب سمير
الجسر، مستشار الرئيس سعد الحريري لشؤون الشمال عبد الغني كبارة، عضو
المكتب السياسي في "تيار المستقبل" المحامي محمد المراد، غنى علوش ممثلة
منسق "تيار المستقبل" في طرابلس مصطفى علوش، والد الشهيد اللواء وسام الحسن
عدنان الحسن، والد الشهيد الرائد وسام عيد محمود عيد، عائلة الشهيد أسامة
مرعب، منسقي مختلف قطاعات التيار في طرابلس والشمال، وحشد من المواطنين.
ولفت سعد الى أن "المجتمع الدولي لم يضع يده على قضية ما، إلا وكشف
الجرائم المرتكبة وتحديد فاعليها ليأتي بعدها جيل جديد يؤمن بالحرية
والعدالة وغيرها، فحكما هذا المجتمع هو دائما نحو التغيير"، وقال: "إن
المحكمة الخاصة بلبنان وفي العقلية الغربية التي تتضمنها تجمع خليطا ما بين
العقلية الشرقية ممثلة بالقضاة اللبنانيين وبين القضاة الأجانب وكل أحد
يعمل بطريقة مختلفة".
أضاف: "أينما نرى العدالة الدولية يكون هناك قاتل كبير يحاول بداية إخفاء جريمته ومن ثم يحاول أن يضلل التحقيق، وعندما تضع المحكمة يدها عليه يدعي أن المحكمة تعمل على الإقتصاص السياسي منه وبالتالي ما ترونه اليوم هو مشهد إعتادت عليه العدالة الدولية فلم يعترف أي أحد حتى اليوم بجريمته".
واعتبر أن "لا شك في أن هناك عدالة يجب أن تفرض نفسها، فمن دون عدالة ليست هناك مقومات سلطة دولة". وقال: "بدأنا اليوم نعرف القاتل وهذا القاتل ربما يعد آخر أيامه السياسية".
أضاف: "أينما نرى العدالة الدولية يكون هناك قاتل كبير يحاول بداية إخفاء جريمته ومن ثم يحاول أن يضلل التحقيق، وعندما تضع المحكمة يدها عليه يدعي أن المحكمة تعمل على الإقتصاص السياسي منه وبالتالي ما ترونه اليوم هو مشهد إعتادت عليه العدالة الدولية فلم يعترف أي أحد حتى اليوم بجريمته".
واعتبر أن "لا شك في أن هناك عدالة يجب أن تفرض نفسها، فمن دون عدالة ليست هناك مقومات سلطة دولة". وقال: "بدأنا اليوم نعرف القاتل وهذا القاتل ربما يعد آخر أيامه السياسية".
وتابع: "إن المشكلة في لبنان تكمن بأن القاتل لا يريد أن يعترف
ولا يريد أن يجلس مع الطرف الآخر وهو يستمر في القتل، وعندما اتهمونا
بسرقة التحقيق نذكرهم بما حصل عندما ذهب المحققون الى عيادة الطبيبة
النسائية في الضاحية الجنوبية ونسألهم من الذي سرق التحقيق بعدما جرى
الإعتداء على المحققين وسرقوا أجهزة الكومبيوتر منهم، هم بالتالي يتهمون
الغير بسرقة التحقيق بينما هم الذي يسرقونه محاولين عرقلة التحقيق بقدر
استطاعتهم وصولا الى الدليل الأبرز الذي كشفه اللواء الشهيد وسام الحسن
والرائد الشهيد وسام عيد أي داتا الإتصالات والتي كشفت حركة الإتصالات
للمشاركين في جريمة إغتيال الرئيس الحريري والتي رافقته آنذاك الى حيث
يتحرك وفي محطاته الأخيرة حيث ثبت أن جميع الخطوط هذه كانت تتحرك دوما في
محيط تواجد الرئيس الشهيد رفيق الحريري بين منزله ومجلس النواب وحتى في
زياراته الإجتماعية".
وختم سعد: "أنا أؤمن جدا بأن هذه العدالة الحاصلة اليوم هي أفضل شروط العدالة الدولية التي حصلت حتى هذه الساعة".
وختم سعد: "أنا أؤمن جدا بأن هذه العدالة الحاصلة اليوم هي أفضل شروط العدالة الدولية التي حصلت حتى هذه الساعة".
إرسال تعليق