القضية لم تعد قضية متزلجة وصورها العارية؛
هي وجه من أوجه الصراع حول الهوية. ولا يسخّفن أحد المقاربة بالردّ
"وهل هوية لبنان العري والزلط؟" لأن الجواب الأول سيكون، "إنزع صور
جاكي وغيرها من تحت وسادتك قبل أي كلام !"
نعم، هو وجه من أوجه الصراع حول الهوية، بين "لبنانهم"
و"لبناننا"؛
بين
"قدسية الشخص" و "الفرد-الرقم"، بين "حرية الشخص وتقدّمه على المجموعة" وبين
"إنسياق الفرد وخضوعه بإسم المجموعة"، بين "الحق بالصيرورة" و"نحنا منئرر
عنّك"، بين "الشفافية
والمسوؤلية" وبين "نفاق وعهر النفسيات المريضة".
وبعد،
قد
تكون الدعوة لإستقبال جاكي على المطار حين عودتها مبالغ فيها. صحيح. لكن الدعوة للحفاظ عل
"لبناننا" ليست كذلك.
إلى
المطار..
ملكار الخوري
إرسال تعليق