منحت جامعة "جورج واشنطن" للعلوم الاقتصادية وادارة الأعمال،
المدير الاداري لشركة "سايفكو" جوزيف أنطوان دكاش شهادة تقدير على جهوده
في مجال ادارة الاعمال حيث حاضر بناءً على دعوة شرف تلقاها من إدارة الجامعة. وخلال
كلمة ألقاها، قدم دكاش الشهادة لرئيس مجلس ادارة الشركة شاهيه يرفانيان، معتبراً
أنه بدون رؤيته وطموحه ما كان للشركة المذكورة أن تتقدم في مجال الاعمار والبناء
في لبنان لتصبح الأولى في هذا الاطار.
وفي اتصال خاص بموقع "ليبانون تايم" أعلن يريفانيان عن 20
مشروعاً سكنياً في لبنان لسنة 2014، وهذا ما سيساهم في دعم الشباب اللبناني، سواء
من خلال تأمين المزيد من فرص العمل أو من خلال تصميم وإعمار وحدات سكنية تتناسب
والقدرة الشبابية على تأسيس المنزل العائلي.
كذلك أكّد يريفانيان أن رحلة "سايفكو" إلى العالمية قد
انطلقت، حيث تم توقيع عقد مع أكبر شركة إعمار في المملكة العربية السعودية في الاسبوع الماضي وهناك
سلسلة من الاتصالات لتوقيع المزيد من العقود في العالم العربي في القريب الآتي، مع شركات عربية وغيرها من الشركات العالمية.
بدوره قال دكاش لموقعنا أن مهمة "سايفكو" هي نقل أجمل صورة
عن لبنان في هذه المرحلة الصعبة التي تمر فيها البلاد، وفي ظل الجوّ الأمني
المتردي والوضع الاقتصادي الضاغط والمتراجع. لذلك عمدت "سايفكو"
بإنطلاقاً من إيمانها المطلق بلبنان وعملاً بتوجيهات رئيس مجلس إدارتها شاهي يريفانيان، إلى
إيصال الشركة للعالمية كما سبق لمجموعة من العباقرة اللبنانيين أن فعلوا، أمثال
كارلوس سليم وغيره من الرجالات الكبار، حيث تعتمد "سايفكو" على
المصداقية والشفافية وثقة الناس التي بلغت ذروتها مع تسجيل انضمام أكثر من 3,000,000
(ثلاثة ملايين) شخص للصفحة التي تحمل إسم الشركة على موقع التواصل الإجتماعي
"فايسبوك" لتصبح الشركة العقارية الأولى في العالم الرقمي بشهادة إدارة موقع الفايسبوك.
وختم الدكاش: برأيي سيدخل إسم شاهي يريفانيان التاريخ من بابه العريض نظراً لرؤيته الثاقبة في عالم الأعمال وإيماناً منه بأن لبنان البلد الصغير، الذي وطأت أرضه قدميّ السيد المسيح، سيكون جسر العبور ما بين الشرق والغرب، بهمة الرجالات الكبار التي تعمل ليلاً ونهاراً لتثبيت دوره الحضاريّ وتحييده عن الصراعات القائمة في المنطقة.
وختم الدكاش: برأيي سيدخل إسم شاهي يريفانيان التاريخ من بابه العريض نظراً لرؤيته الثاقبة في عالم الأعمال وإيماناً منه بأن لبنان البلد الصغير، الذي وطأت أرضه قدميّ السيد المسيح، سيكون جسر العبور ما بين الشرق والغرب، بهمة الرجالات الكبار التي تعمل ليلاً ونهاراً لتثبيت دوره الحضاريّ وتحييده عن الصراعات القائمة في المنطقة.
إرسال تعليق