زار اللواء اشرف ريفي يرافقه وفد من دار الفتوى، مطرانية الموارنة في
طرابلس لتهنئة راعي الابرشية المطران جورج بو جوده بعيد القديس مارون.
بوجوده
وقال بو جوده بعد اللقاء:"سررنا جدا بزيارة اللواء ريفي لمناسبة عيد مار مارون وتكلمنا معا عن الأوضاع في طرابلس التي سنسعى جميعا مع المفتي مالك الشعار الذي أوفد حضرة المشايخ بتقدمة التهاني، سوف نسعى قدر المستطاع إلى أن نعيد الى طرابلس وجهها الأصيل الذي تميزت به منذ القدم، ولسوء الحظ يتشوه مرات كثيرة بفعل أشخاص لا ينتمون، إسمحوا لي بالقول، الى الإسلام بشيء إلا بالكلمات التي يستعملونها والتي هي غريبة عن مفهوم الإسلام".
أضاف:" وجه طرابلس الأصيل يعبر عنه المفتي الشعار أو اللواء ريفي أو غيرهم العديد من السياسيين في المدينة".
وختم:" نتمنى أن يكون هذا العيد مناسبة لعودة المسؤولين في لبنان الى الأصالة التي ميزتهم وكما قلت في عظة العيد إن الوثيقة التي صدرت مؤخرا عن صاحب الغبطة البطريرك الراعي مع مجمع الاساقفة هي وثيقة تاريخية و تتضمن الثوابت الوطنية التي تميز لبنان فيها منذ القدم، ونتمنى أن يقرأها الجميع بتمعن وأن يتأملوا فيها وأن يسعوا الى تطبيقها عمليا في الحياة الوطنية في لبنان".
ريفي
بدوره، قال ريفي:" تشرفنا بزيارة مقر المطرانية لتقديم التهنئة للمطران بو جوده ولنعيد الى طرابلس وجهها الحقيقي وجه التعايش وجه الألفة وجه التلاقي كما يقول رسولنا الكريم وديننا الحنيف، ونحن لم نفعل شيئا جديدا، نحن ترعرعنا في هذه المدينة التي تحمل القيم الوطنية وهي تؤمن بالعيش المشترك وعلينا أن نعيد وجه طرابلس الحقيقي خصوصا بعد المحنة التي مرت بها".
وأضاف:" كانت مناسبة لنقدم المباركة إلى المطران بو جوده، لنؤكد صرخته التي إذا فقدنا وطننا ماذا يبقى لنا لنعيش سويا أو لنحكم؟ يكفي ان نتقاتل على الجبنة يكفي التقاتل على مراكز السلطة يجب أن نحافظ على الوطن أولا ثم نتقاسم المصالح والنفوذ".
وتابع:" وهنأت المطران بو جوده أيضا على المذكرة التاريخية التي صدرت عن البطريرك الماروني مار بشاره بطرس الراعي والتي صدرت قبل أيام من عيد مار مارون ومضمونها كفيل بأن يكون خارطة طريق لكل اللبنانيين للمرحلة المقبلة والمرحلة الجديدة. لذلك أعود وأقول كما قال صاحب السيادة، لقراءتها معمقا والاسترشاد بها لتكون خارطة طريق لنا جميعا".
وعن طرح اسمه في تشكيل الحكومة، قال:"لا اتكلم عن الحكومة أنا لست مستوزرا ولا ساعيا لأي مركز، هدفي أن أخدم وطني أينما كنت سواء كنت في الوزارة أو خارجها".
البستاني
وكانت كلمة للشيخ احمد البستاني قال فيها:" المطران بو جوده تكلم عن ما في نفوسنا ونهنئه جدا باسم مفتي طرابس والشمال بهذا العيد المبارك ونتمنى دائما أن نعيش في هذه البلاد بسلام وأمان ومحبة وتلاق وان نتعاون مع بعضنا البعض، وأن تظل دائما راية السلام مرفوعة ونشجع دائما على التلاقي والتحابب والتعاون في ما بيننا. نسأل الله أن يوفقنا جميعا الى ما يحبه ويرضاه ونكرر التهنئة للمطران بو جوده بهذا العيد الكريم ودائما وأبدا نظل في تلاق مع سيادته لأننا نحن في هذا الوطن أمة واحدة ولا يمكن أن نفترق في أي حال من الأحوال".
بوجوده
وقال بو جوده بعد اللقاء:"سررنا جدا بزيارة اللواء ريفي لمناسبة عيد مار مارون وتكلمنا معا عن الأوضاع في طرابلس التي سنسعى جميعا مع المفتي مالك الشعار الذي أوفد حضرة المشايخ بتقدمة التهاني، سوف نسعى قدر المستطاع إلى أن نعيد الى طرابلس وجهها الأصيل الذي تميزت به منذ القدم، ولسوء الحظ يتشوه مرات كثيرة بفعل أشخاص لا ينتمون، إسمحوا لي بالقول، الى الإسلام بشيء إلا بالكلمات التي يستعملونها والتي هي غريبة عن مفهوم الإسلام".
أضاف:" وجه طرابلس الأصيل يعبر عنه المفتي الشعار أو اللواء ريفي أو غيرهم العديد من السياسيين في المدينة".
وختم:" نتمنى أن يكون هذا العيد مناسبة لعودة المسؤولين في لبنان الى الأصالة التي ميزتهم وكما قلت في عظة العيد إن الوثيقة التي صدرت مؤخرا عن صاحب الغبطة البطريرك الراعي مع مجمع الاساقفة هي وثيقة تاريخية و تتضمن الثوابت الوطنية التي تميز لبنان فيها منذ القدم، ونتمنى أن يقرأها الجميع بتمعن وأن يتأملوا فيها وأن يسعوا الى تطبيقها عمليا في الحياة الوطنية في لبنان".
ريفي
بدوره، قال ريفي:" تشرفنا بزيارة مقر المطرانية لتقديم التهنئة للمطران بو جوده ولنعيد الى طرابلس وجهها الحقيقي وجه التعايش وجه الألفة وجه التلاقي كما يقول رسولنا الكريم وديننا الحنيف، ونحن لم نفعل شيئا جديدا، نحن ترعرعنا في هذه المدينة التي تحمل القيم الوطنية وهي تؤمن بالعيش المشترك وعلينا أن نعيد وجه طرابلس الحقيقي خصوصا بعد المحنة التي مرت بها".
وأضاف:" كانت مناسبة لنقدم المباركة إلى المطران بو جوده، لنؤكد صرخته التي إذا فقدنا وطننا ماذا يبقى لنا لنعيش سويا أو لنحكم؟ يكفي ان نتقاتل على الجبنة يكفي التقاتل على مراكز السلطة يجب أن نحافظ على الوطن أولا ثم نتقاسم المصالح والنفوذ".
وتابع:" وهنأت المطران بو جوده أيضا على المذكرة التاريخية التي صدرت عن البطريرك الماروني مار بشاره بطرس الراعي والتي صدرت قبل أيام من عيد مار مارون ومضمونها كفيل بأن يكون خارطة طريق لكل اللبنانيين للمرحلة المقبلة والمرحلة الجديدة. لذلك أعود وأقول كما قال صاحب السيادة، لقراءتها معمقا والاسترشاد بها لتكون خارطة طريق لنا جميعا".
وعن طرح اسمه في تشكيل الحكومة، قال:"لا اتكلم عن الحكومة أنا لست مستوزرا ولا ساعيا لأي مركز، هدفي أن أخدم وطني أينما كنت سواء كنت في الوزارة أو خارجها".
البستاني
وكانت كلمة للشيخ احمد البستاني قال فيها:" المطران بو جوده تكلم عن ما في نفوسنا ونهنئه جدا باسم مفتي طرابس والشمال بهذا العيد المبارك ونتمنى دائما أن نعيش في هذه البلاد بسلام وأمان ومحبة وتلاق وان نتعاون مع بعضنا البعض، وأن تظل دائما راية السلام مرفوعة ونشجع دائما على التلاقي والتحابب والتعاون في ما بيننا. نسأل الله أن يوفقنا جميعا الى ما يحبه ويرضاه ونكرر التهنئة للمطران بو جوده بهذا العيد الكريم ودائما وأبدا نظل في تلاق مع سيادته لأننا نحن في هذا الوطن أمة واحدة ولا يمكن أن نفترق في أي حال من الأحوال".
الوكالة الوطنية للإعلام
إرسال تعليق